لن يسمح غازي العنزي لبسوس الكويت أن تتطاول على أحد سادتها الشيخ سعد-رحمه الله
زاوية الكتابكتب سبتمبر 9, 2010, 5:12 ص 4419 مشاهدات 0
بسوس الكويت
بعدما أوغرت قلب جساس على ابن عمه وائل، وجعلت العرب في حرب ضروس لمدة 40 سنة وقيل أكثر، هربت عن الحيين بكرا وتغلبا، تاركة الدماء تسيل بين أبناء العمومة، وقد قتل في هذه الحرب فحول العرب، و فنت فيها أشراف الأنساب، وخرجت منها بسلام.!
هي ذاتها اليوم قدمت على الكويت وراحت تؤلب القبائل بعضها ضد بعض، وتطعن في الرموز الوطنية بشكل غير مباشر، وتعري صورة الكويت والكويتيين وسمعتهم في عيون البلدان، ومن بركات برامجها خرجت قضية الازدواجية بشكلها العفن، وخرجت لنا ثقافة السور بجانبها السلبي، ووصل مستوى الحوار للانحطاط الذي وصلنا له اليوم، فمن يذكر لي قناة كويتية كان فيها ردحا وقذفا وعبارات سوقية قبل قناتها؟ ومن يقل لي هل كنا نرى ونسمع سفهاء القوم على الشاشات قبلها؟
ومن يقل هل كنا نسمع المتصلين وطريقة كلامهم كما نسمعها في تلك القناة المشؤومة؟
ومن يقل لي من أساء لمهنة الإعلام وغير تلك القناة؟ ومن أساء لمهنة المذيع غير بعض مذيعي تلك القناة؟ تلك المتعجرفة التي فشلت في الدراما الكويتية، نجدها اليوم تتكلم في السياسة الكويتية، تلك التي فشلت في حياتها نجدها ترسم النجاح لحياة البلد، ألا عجبا لك يا دهر!
نعم سكتُّ عندما استضافتني تلك القناة المشؤومة عن السلبيات التي لمستها في القناة، وسكتُّ عن سوقية العبارات وصفاقة التعامل بين عاملي تلك القناة، فالمذيع المشهور يعامل أحد الآسيويين ببشاعة كبيرة ولا إنسانية مقززة، وكأنه يفرغ كبته كونه »من غير محددي الجنسية« بهذا العامل المسكين، ويمارس عليه الدور التسلطي الذي يمارسه عليه القائمون على تلك القناة، ولكنه في البث التلفزيوني نجده حملا وديعا، ومحاورا طالبا للصلاح و الإصلاح مناديا بمبادئ الإنسانية والمساواة، وهو في الحقيقة منها براء!
وسكت عندما أخرجت لنا البسوس »شلة الطقاقات« في احتفالات الأعياد الوطنية، حيث ضربت في هذه الحركة جميع المبادئ والأخلاق التي جبل عليها المجتمع الكويتي والإعلام الكويتي عرض الحائط، وجعلت منا مضحكة لأبناء دول الجوار، وأخرجت المرأة الكويتية بمظهر لا يليق أبدا بها، وأخرجت لنا واحدا يريدنا أن نكبر فوق الأسطح وكأن الله لن يجيب دعوانا إلا فوق السطوح!
وسكتنا عندما جعلت برامجها الفنية معولا لهدم العلاقات بيننا وبين دول الجوار، وآخرهم برنامجها الذي لاقى سخطا كبيرا من أبناء دولة الإمارات العربية الشقيقة والتي مازلنا نتسامح منهم على ذنب اقترفه من هم محسوبون علينا مواطنين والله المستعان!
ولكني لن أسمح لتلك البسوس ولن أغفر لها بالتطاول على أحد سادتها سمو الشيخ الأمير الوالد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم المبارك الصباح - رحمه الله وجعل مثواه الجنة - ودعيني أقول لك أنك لست كفؤا لذكر هذا الرجل!
من تكونين يا بسوس عندما تخرجين علينا وتتهكمين على سموه رحمه الله على الملأ، ومن تكونين لتنتقدي سياسته وحكمته يا تلك، وهل تجرؤين أيتها المدعية على ذكر سموه لو كان على قيد الحياة أم آمنتي العقوبة فقل أدبك؟
سمو الأمير الراحل سعد العبدالله الصباح رجل ندر منهم مثله بشهادة الكويت ورجالها، وهو مضرب مثل عند جميع الأمم، وأفضاله على الكويت وأهلها وعليك أيضا لا يختلف على هذا أحد، ولن نرضى له بعد موته أن تخرج لنا بسوسا وتنال منه!
أناشد وزير الإعلام وسمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل السريع لوقف مهزلة البسوس، فقد عتت وتجبرت وحان موعد توقيفها، فاليوم تجرأت على رمز الكويت الراحل، فمن يعلم على من تجرؤ في مقبل الأيام؟ وإن لم يكن ذلك فأناشد مواطني الكويت برفع الدعاوى القضائية على تلك القناة واسأل جمعية المحامين الكويتية تبني تلك الفكرة.
تعليقات