سلطان آل مفتوق ينتقد تصريحات الفضالة بالاختلاف مع الشعبي رغم وقفتهم معه، ويعتبر الوطني ضحي به ومع ذلك يتمسك بأفكاره

 

همس اليراع 
ياخالد أنت لم تقدم استقالتك! 
 
كتب سلطان آل مفتوق
خالد الفضالة في تصريحه‎ لجريدة ‎الراي يتهم التحالف الوطني بالمساومة عليه وهو في سجنه مقابل الصفقات ما أدى إلى استقالته، ويقول بأنه يختلف كثيرا مع التكتل الشعبي ومن ضمن اختلافه مع الشعبي تأييدهم لإسقاط القروض ومعارضتهم للخصخصة، يا خالد اختلافك مع التكتل الشعبي يدل على إنك لم تتعلم الدرس فالشعبي هو من قاد المسيرات والندوات مساندة لك واستنكارا لسجنك والأغلبية من الشعب والكتاب المؤيدين لإسقاط القروض والمعارضين لبيع البلد للقطط السمان - الخصخصة - هم من وقفوا معك تأييدا وهم جمهور الندوات التي تطالب بحقوقك وهم من مشوا في مسيرات تضامنا معك في وقت تخلى عنك التحالف الوطني بأعضائه وسياسييه وكتابه والمنتمون له من الليبراليين، يا خالد تختلف مع من ؟! تختلف مع الشعبي الذي يتبنى قرارات تصب في مصلحة الشعب كافة في وقت تحالفك الوطني يؤسس شركاته ويعقد صفقاته الخاصة -وهذا كلامك- التكتل الشعبي الذي تختلف معه هو كالطود الأشم لا يضره اختلافك معه أو اتفاقك ومع ذلك وقف معك بينما تحالفك الوطني الذي هو ككومة من التراب تسف عند أول ريح تهب عليها قد عقد الصفقات وأنت في سجنك للتضحية بك كما كان تصريحك لجريدة الراي، إن تحالفك الوطني -الذي انتفخت أوداجه غضبا عندما مُنع نصر أبو زيد من دخول الكويت الذي قال النون ومايعلمون في الإسلام- استرخى في سبيل حريتك وعملوا “فن الإتيكيت” في ندوتهم الوحيدة للوقوف معك والتي كانت أشبه بحفلات أعياد الميلاد، يا خالد قد قلتها لك ناصحا من قبل في مقالة بعنوان “انظر من حولك يالفضالة” وحذرتك من “ربعك” وقلت لك اعرف من ضحى لأجلك ومن ضحى بك ولكنك إلى الآن يا خالد تائه ومتردد وتصريحك بالاستقالة من التحالف الوطني وتمسكك بنفس الوقت بأفكاره وأهدافه تدل على أنك تتمنع من التحالف وأنت راغب فيهم -يعني حركة دلع وتغلي- لا أكثر ولا أقل.. يا خالد أعلم بأن الشعبي والمواطنين الذين وقفوا معك في محنتك إن خالفوك يوما ما فإنهم يخالفونك ويعذرونك وأما تحالفك الوطني إن خالفوا ظلموا وجهلوا والشاهد على ذلك بياناتهم الظالمة ضد الفرعيات التي يجرمونها ويجرونها بينهم و بياناتهم المدلسة ضد إقامة الدواوين وهم يأكلون اليابس والأخضر على أرض الكويت.. أفق يا خالد فأنت لم تقدم استقالتك فعلا؟!.