.. وعبدالله الفويضل يثني على مواقفه، ويتساءل: ألا من قرار سياسي ينهي المسلسل المكسيكي الممل الفلاح – الجزاف – الفلاح

إشارات
 

ضريبة مواقفك ياخالد

 
كتب عبدالله الفويضل
 
استقالة خالد الفضالة من أمانة التحالف الوطني كم توحي لنا ان هذا الشاب عوده لايزال طريا وان الطريق أمامه طويل لكي يكتشف دهاليز السياسة وألاعيبها، فهي مدرسة للنفاق والخبث والخداع والكذب والمراوغة والمؤامرات من لايدرك ذلك فعليه أن يتحاشى دخولها. مشكلة خالد أن قلبه أبيض ولديه الناس سواسية فيما يبدو وهو مبدأ مغاير لمن يتعاطى السياسة والشأن العام للأسف. الشيء الصح والذي يعرفه الإنسان العادي أنه أمر صحيح ليس بالضرورة أن يكون هو الموقف الذي يجب ان يؤخذ به بل في عالم السياسة الخطأ يكون هو الموقف الصحيح وعليك ياخالد أن تتمعن جيدا في الاستجوابات التي مرت في المجلس الحالي لتدرك الحقيقة، حقيقة من حولك على الأقل فقد قلبت تلك الأطراف المبادئ رأسا على عقب. مشكلة خالد أنه اتخذ مواقف لا تقبل القسمة على اثنين كان مناوئا شرسا لمن يدورون في إطار وفلك الأطروحات الجاهلية والعنصرية ومحاولة ضرب وحدة المجتمع وهو موقف لا يروق ولم يعجب بعض «الرفاق». صاح في وجه من تطاولوا على المال العام فسعى البعض ممن سال لعابهم لكيكة التنمية وعصافيرها للحفر لزميلهم.وقف كطود شامخ في مجال الحريات فحيكت المؤامرات من قبل من يعتبر زمن الحريات هو الزمن الأغبر لأنهم لايستطيعون اللعب دون هوادة في اختراق القانون والعبث بمقدرات الشعب وكشف عورات وزيف البعض في ظل أجوائه.اتركها ياخالد لأنك لست من أصحاب الصفقات تحت الطاولة أو فوقها ولست من أصحاب الابتسامات الصفراء.اسبوع قضيته في السجن ياخالد وانكشفت لك كل الوجوه من أصحاب المساحيق الملونة وزيف مواقفهم والانحدار في ضربك تحت الحزام.اتركها ياخالد فالسياسة لا تحتاج لمن هم نقيو السريرة والموقف انها ملعونة يا خالد وأنت على نقيض من ذلك.
< نقطة أخيرة:
حان الوقت لإصدار القرار السياسي في مجال الرياضة فنحن سئمنا من المسلسل المكسيكي الممل الفلاح – الجزاف – الفلاح، كافي شلل للوضع الرياضي وآن الآوان للتدخل بقوة لانهاء هذا الملف المزعج لنا وللآخرين من خارج الكويت.