شخصان يعتقدان بأنهما التحالف، والليبرالية، والديمقراطية، والصحافة، والتجارة، كيف قطعا حبال وأوصال خالد الفضالة برأي مشاري العدواني !!

زاوية الكتاب

كتب 1918 مشاهدات 0


تم النشر 
خالد لليسار در! 
 
كتب مشاري العدواني

«أما رسالتي فهي إلى شباب التحالف، الكوكبة التي تقود حاليا المكتب السياسي، والتي أستبشر فيها كل خير...تراها ما هي زينة ولا حلوة بحقكم أن تكونوا بالواجهة وهناك من هو جالس يضرب باقي التيارات الوطنية، يا انتم تقودون العمل يا هو» 12 4 2009«ورسالتي الثانية لشباب التحالف،هل هذا هو الأمل والتجديد الذي اخترتموه؟! حيث بات منصب الأمين يدار بالريموت كنترول من قبل أبو الشباب» 65 2009«خالد الفضالة الأمين العام للتحالف الوطني، لو نفضتم شارع الصحافة طول بعرض لن تجدوا كاتبا زاد في انتقاده له وشكك في صلاحياته بل واتهمه بالتبعية كما فعلنا سابقا معه،ولكن الرجل فرض احترامه على أي منصف بنشاطه الوطني الممتد من الجهراء حتى الزور فلم يفرق بين أطياف المجتمع الكويتي، فخالد كان قبليا غيورا على الوحدة الوطنية أكثر حتى من العديد من أبناء القبائل في العديد من المواقف وما وقفته بالأندلس والعقيلة دفاعا عنهم إلا خير دليل» 30 6 2010
الفقرات الثلاث أعلاه هي بعض ما كتبناه من مقالات سابقة، كنا نوجه فيها اللوم والعتب والانتقاد القاسي في بعض الأحيان لشباب التحالف الوطني، وعلى رأسهم خالد الفضالة الأمين العام المستقيل، لو جلس خالد -أو غيره- مع نفسه، وراجع مسيرة المحركين الأساسيين للتحالف الوطني، وكيف أنهما غدرا بعلي الراشد، ومحمد العبدالجادر، وحاكا المؤامرات ضدهما؟! وكيف إنهما لم يتورعا بالتلاعب بتاريخ عبد الله النيباري من اجل مكاسب انتخابية؟! وكيف خرج وعاد عبد الرحمن العنجري ؟!  لتوقع بكل سهولة ويسر بأن سياسة المحركين الأساسيين للتحالف هي إما أن نديركم بالريموت كنترول بالخفاء أو نخفيكم من السياسة برمتها!
خالد الفضالة، قطعا حباله وأوصاله عندما بدأ يتصرف كأمين عام للتحالف لا أمين عام لشخصين يعتقدان بأنهما التحالف، والليبرالية، والديمقراطية، والصحافة، والتجارة.... والأرض وما عليها!
يا خالد الفضالة... اسمعها مني نصيحة، ولم اقلها إلا لأنني شاهدتك تنتصر للوحدة الوطنية بالأندلس والعقيلة، وعرفتك كذلك بأنك تتقبل وتعمل بالنصائح السابقة التي وجهتها لك، واكبر دليل بأنك انقلبت على من لا يتجرأ أن يقول لهما ثلث الثلاثة كم؟! لقد حان وقت الذهاب يسارا باتجاه المنبر الديمقراطي، وهناك ستجد على الأقل من لا يطعنك من الخلف.... وأنت في السجن ؟!

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك