مسفر النعيس يدعو إلى إنشاء قناة فضائية وصحيفة يومية للدفاع عن كتلة 'حشد' التى ستعلنها كتلة الشعبي قريبا
زاوية الكتابكتب أغسطس 31, 2010, 12:15 م 1656 مشاهدات 0
صوت القلم
لله درك من تكتل يالشعبي
كتب مـسفـر الـنعـيـس
جهود كبيرة وحرفية عالية يبذلها القائمون على مركز اتجاهات للدراسات والبحوث (اتجاهات) فتقاريره تأتي بشكل دقيق وبعيدا عن الانحياز لتكتل عن الآخر، فقد قرأت تقرير المركز عن كتلة العمل الشعبي وقد جاء فيه أن التكتل يمثل أحد جناحي المعارضة الرئيسيين في البرلمان، ويتسم بقدر هائل من النشاط في أداء الأدوار المنوطة به، ويعرج التقرير على الدور الرقابي المميز للتكتل ويتمثل في تقديم ثلاثة استجوابات الأول لوزير الداخلية والثاني لرئيس الوزراء والثالث وهو الأقوى لوزير الإعلام، ويعتبر التكتل متماسكا في الأداوار الرقابية والتشريعية فقد أيد نوابه تشكيل لجنة التحقيق في عقود طوارئ 2007 و2008، وتحدث التقرير عن التباين في الأراء كمقترح تقييم أصول الكويتية والتصويت على قانون الخصخصة الذي أيده السعدون منفردا، وأكد التقرير على ان الشعبي من أكثر الكتل التزاما وانسجاما في التصويت.
فالتكتل الشعبي الأكثر نشاطا وحراكا على الساحة السياسية، وهذا يتضح من خلال نشاط أعضائه ومشاركتهم في كل القضايا السياسية، فمن دافع وأيد حقوق الكتاب في التعبير عن أرائهم هو التكتل الشعبي، ومن ساهم بشكل كبير في إيقاف التعديات على الأموال العامة وهو من حافظ على الدستور من التعديل والتشويه، كما يحسب للتكتل الشعبي بأنه عمل حراكا سياسيا إعلاميا على مستوى البلد، فبعض الكتاب لم تظهر مقالاتهم وأفكارهم سوى من التكتل الشعبي الذي أوجد لخصومه أرضا خصبة للانتقاد لأنه يعمل على مصلحة الشعب وهم يعملون على مصلحة الحكومة، فالإنجازات عديدة لهذا التكتل ولايمكن حصرها في مقال .
&S239;في الأيام القليلة القادمة ستعلن الكتلة عن التحول الى تجمع وستطلق على نفسها مسمى (حشد) سيكون له جمعية عمومية وأعضاء للمكتب السياسي والإعلامي وأمينا عاما وستتغير الكتلة بشكل كامل.
فهذه التطورات في الكتلة تجعل مؤيديها يتمنون بل يحثون القائمين عليها لعمل نقلة نوعية لها، فالمطالب تتمثل في إنشاء قناة فضائية تدافع عن الكتلة وتصد من يعتاش على انتقادها سواء في الحق أو الباطل، وتكون قناة وطنية شعبية تدافع عن قضايا المواطن البسيط، كما أن إنشاء صحيفة يومية يمثل مطلبا كبيرا لدى البعض لما للصحافة من تأثير مباشر وكشف للحقائق وتوضيح وجهات النظر ونشر الإنجازات وتفنيد الأكاذيب ودحرها، فالدور الإعلامي مفقود لدى الكتلة في الوقت الحالي ولابد من الاختيار الصحيح للشخصيات التي ستنضم للكتلة خاصة من سيمثلها في المكتب السياسي والإعلامي على سبيل المثال، فهذه بعض المطالب ستعزز من موقف الكتلة وستجعلها أكثر قوة وتفاعلا مع قواعدها العريضة التي تزداد يوما عن الآخر، نضعها في يد المسؤولين عن الكتلة علها تجد من يضعها على محمل الجد.
تعليقات