تعيين زوج الست رسالة من الحكومة إلى البعض بمزيد من الانبطاح والمدح لإنجازاتها برأي محمد الملا

سامي   النصف وزوج الست     
Tuesday, 24 August 2010 
محمد الملا

الدكتور سامي   النصف المعارض سابقا والموالي   للحكومة بعقلانية كتب بزاويته من   يجرؤ على الكلام   يعترف بالواقع السيئ الذي   نعيش فيه وبنفس الوقت    يبرر لإحدى النائبات التي   عينت زوجها وكيل وزارة بحجة انه دكتور فاهم،    يا أستاذ سامي   ان تدخل أي   نائب بتعيين اقربائه   يعد مخالفة للدستور و خطأ قانونياً   يخالف مبدأ فصل السلطات وإن    ذهاب النائب وتقبيل الأيادي   والانبطاح هو خيانة للشعب الكويتي   الذي   قام باختيار نواب حتي   يكونوا حماة للقانون ومحاسبة سراق المال العام والحفاظ على الدستور،   ماقامت به هذه النائبة وغيرها خطأ قانوني   فادح واستجواب مستحق على الحكومة على إصدارها هذا القرار بتعيين زوج الست    الذي   صدمنا فيه مع كل السياسيين والمراقبين وكأنها رسالة من الحكومة إلى البعض بمزيد من الانبطاح والمدح لإنجازات الحكومة،   التي   هي   من الورق وقصص من ألف ليلة وليلة،   أما بخصوص استاد جابر فيبدو أنك لم تقرأ مابين السطور بأن هناك تعديلات على الملعب وأرضيته   يجب أن تنجز،    وياليتك   يا أستاذنا الكريم ترفع نظارة الحكومة وتلبس نظارة الشعب ستجد كما من الإخفاقات التي   نعيشها بسبب إصدار قوانين من قبل الحكومة،   ومن ثم إلغاؤها من قبل حكومة عاجزة حتى تاريخه عن حل مشكلة محطة مشرف للصرف الصحي   واستاد جابر والرياضة وغلاء الأسعار،   حتى حلت علينا مصيبة    نواب المصالح والصفقات،   والله   يا استاذي   العزيز لو كان هناك إنجاز لصفقنا له،   واليوم التقارير تؤكد وجود خلايا نائمة بدول الخليج،   والمنطقة تغلي   ونحن مازلنا نتكلم عن سني   وشيعي   بفضل مسؤولين بالحكومة   يدعمون قنوات الفتنة،   ويتغنون بخطة تنمية وهمية والإنجازات عبارة عن مشاريع متأخرة،   ونسينا كيف نبني   الإنسان الكويتي   ليعمل بجد لما ما بعد النفط،   واليوم نأتي   لنبرر    لمن داس على القانون وقام بتعيين الأقرباء والله لوكنت تعلم بالقرابين التي   قدمت لوصول زوج الست لضحكت على تفاهة الفكر الذي   وصلنا إليه لتعيين زوج الست الذي   صار نكتة للشعب   يتسامر بها في   الدواوين ولخيال رسامي   الكاريكاتير،   ثم ان هذا الدكتور الذي   مدحته هل قيم كمتخصص للمعاقين وفقا للمادة واحد وخمسين من القانون؟ ام ان    مبدأ هذا ولدنا هو مقياس التعيين؟ ويا أستاذ سامي   القانون قانون والذي   يخطئ نقول له أنت مخطئ نحن نمر بأسوأ حالة سياسية من حيث الحوار والنقاش والصفقات السياسية ومع ذلك الكويت أجمل بلد بشعبها،   وبعدين لا تسيس السياسة وترى سمت نفسها  » المصدومة «  وإن لقبها المصدومة بالمجلس وصدق الشاعر عندما قال : 

وطني   و ما أقسى الحياة
به على الحر الأمين  
و ألذ بين ربوعه
من عيشة كأس المنون  
قد كنت فردوس الدخيل
و جنة النذل الخؤون  
لهفي   على الأحرار فيك
و هم بأعماق السجون  
و دموعهم مهج و أكباد
ترقرق في   العيون  
ما راع مثل الليث   يؤسر
و ابن آوى في   العرين  
و البلبل الغريد   يهوي
و الغراب على الغصون  
وطني   وأدت بك الشباب
و كل ما ملكت   يميني  
وطني   و ما ساءت بغير
بنيك   يا وطني   ظنوني  
أنا لم أجد فيهم خدينا
آه من لي   بالخدين  
و هناك من هم معشر
أف لهم كم ضايقوني  
هذا رماني   بالشذوذ
و ذا رماني   بالجنون  
و هناك منهم من رماني
بالخلاعة و المجون  
و تطاول المتعصبون
و ما كفرت و كفروني  
و أنا الأبي   النفس
ذو الوجدان و الشرف المصون  
الله   يشهد لي   و ما
أنا بالذليل المستكين
لا در درهم فلو
حزت النضار لأكرموني
أو بعت وجداني   بأسواق
النفاق لأكرموني  
أو رحت أحرق في   الدواوين
البخور لأنصفوني  
فعرفت ذنبي،   إن كبشي
ليس بالكبش السمين

والحافظ الله   ياكويت .