النقل الوهمي للناخبين تزييف واضح لإرادة الناخبين برأى أحمد المليفي

زاوية الكتاب

كتب 1929 مشاهدات 0





مراقب
تزوير إرادة الناخب
أحمد المليفي 

 
لا ينحصر تزوير ارادة الناخبين فقط في تزوير اوراق الاقتراع بالزيادة او النقصان لانجاح من لا يريد الناخبون انجاحه او اسقاط من اختاره الناس . بل هناك طرق اخرى مختلفة لتزوير ارادة الناخبين وفرض اشخاص عليهم في الدائرة التي ينتخبون فيها رغما عنهم.

من حالات تزييف وتزوير ارادة الناخبين في الدائرة وفرض مرشح عليهم اللعب في كشوف الانتخابات من خلال النقل الوهمي لمجموعة من الناخبين من دائرة الى دائرة اخرى لا يجوز لهم الانتخاب فيها.

فنقل الأصوات الوهمي دون ان يكون الناخب ساكناً في الدائرة التي ينتخب فيها هو نوع من تزوير الانتخابات والقفز على ارادة ناخبي الدائرة بتوجيه الاغلبية في اتجاه المرشح المستفيد من هذه الاصوات نتيجة لنقلها من دائرة الى دائرة اخرى .

كما ان النقل الوهمي للناخبين دون ان يكونوا ساكنين في الدائرة ويكون حضورهم فقط في الساعات الاخيرة من يوم الانتخاب فقط للادلاء بأصواتهم كما يشتهي المعزب يحرم باقي المرشحين ويمنعهم من الالتقاء بهم والتعريف بأنفسهم وشرح افكارهم الى هؤلاء الناخبين الذين قد يغيرون قناعاتهم في أي لحظة.

فالمرشح في سعيه للوصول الى ناخبي دائرته من خلال اسمائهم وعناوينهم لن يستطيع الالتقاء مع الناخبين المنقولين بصورة وهمية لانهم من غير القاطنين في الدائرة وعناوينهم مزورة ومن المستحيل الوصول لهم فتنعدم العدالة وتساوي الفرص بين المرشحين في الوصول الى هؤلاء الناخبين الذين يقادون في يوم الانتخاب بـ«الريموت كنترول» للادلاء باصواتهم وقد ارتضوا ذلك من اليوم الاول الذي ارتضوا ان يقوم احد المرشحين او المتنفذين بنقل اصواتهم ليكونوا اداة لنجاح مرشح معين .

نقل الاصوات الوهمي هو نوع من التزوير والتزييف يجب مواجهته وعدم السكوت عنه لان المرشح الذي يبدأ حياته السياسية بالتزوير والكذب لا يستحق ان يمثل الامة.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك