الوعلان للشيخ احمد الفهد:
محليات وبرلمانالحرج السياسي أخرج لنا خطة بلا رؤية ولا آلية للتمويل
أغسطس 18, 2010, 3:35 م 1528 مشاهدات 0
قال النائب مبارك الوعلان في رده على طلب الشيخ أحمد الفهد بشأن تمويل الحكومة لخطة التنمية ' نخشى ما نخشاه أن تختزل أخطاء وإخفاقات خطة التنمية في جهات بعينها وتكون شماعة جديدة تعلق عليها إخفاقات الخطة التنموية ، مؤكداً أن الكارثة أن يتم طلب تمويل لخطة التنمية بعد أشهر من إقرارها وكأننا بحاجة إلى خطة إنعاش لتمرير هذه الخطة ، مشيراً إلى أن القطار سيفوتنا بمراحل كثيرة وسنظل نندب حظنا العاثر وندور في فلك ودوامة الأعذار وننتظر من يأتي لينتشل تنمية الكويت ومشاريعها من العمل الغير مدروس .
وقال الوعلان أن ما قامت به الحكومة الكويتية عمل لم يسبقها إليه أحد في العالم أجمع فالحكومة وضعت خطة التنمية المليارية قبل أن تعرف من أين سوف تمول مشروعات هذه الخطة فالمعروف عادة أن مصادر التمويل تحدد أولا قبل وضع أي خطة تنمية ، ولكن الحكومة الكويتية عودتنا دائماً أنها تأتي بجديد ، مستغرباً من إقرار خطة تنمية منذ شهور عدة وما زالت الحكومة تبحث عن مصادر تمويل فما الفائدة من وضع الخطة في الأساس ، مؤكداً أن الحكومة وضعت هذه الخطة تحت الحرج السياسي حتى لا يقال أن الحكومة لا تمتلك خطة تنموية في حين أنها ومنذ أو وضعتها لا تعرف من أين ستمولها هل من المصارف أم من البنك المركزي .
وأضاف الوعلان أن الحكومة ومنذ أن وضعت الخطة تعرف جيداً أن القطاع الخاص الكويتي لا يستطيع القيام بتنفيذ هذه الخطة فبعض الشركات الكويتية انكشفت جراء الأزمة المالية العالمية ، حتى الشركات التي تبدو في وضع أفضل اليوم ، من أين لها التمويل اللازم لهذه المشاريع الكبرى ، مؤكداً أن الحكومة دائماً ما تتخبط في قراراتها ولا تدرس مشاريعها جيداً ولا خططها ، مؤكداً أيضاً على أن الحكومة عليها أن تتحمل فشلها وحدها .
وتابع الوعلان قائلاً : أنه من غير المقبول بأي شكل من الأشكال الحديث عن تمويل الدولة لمشاريع خطة التنمية ، كما أن الأغرب أن يتم الحديث عن تمويل المشاريع قبل أن تقدم الحكومة دراسة جدوى أي مشروع من المشاريع الضخمة المقرر تأسيس شركاتها هذا العام ، مؤكداً لا يمكن بأي حال من الأحوال تأسيس أي شركة دون تقديم الحكومة لدراسة جدوى المشروع الذي تم تأسيس الشركة لغرض تنفيذه .
تعليقات