مشعل المعلث يحمل على المليفي وإن لم يسمه لسخريته من 'مسمار المريخي' ، ويستنكر على نائب دعوته لفتح ملف المزدوجين اليوم، فى حين لم يفعلها حيال ياسر الحبيب

زاوية الكتاب

كتب 5160 مشاهدات 0




 
قلم حر 
الكيل بمكيالين ومسمار الفراوي المريخي 
 
كتب مشعل المعلث
 
لكل زمان دولة ورجال فلا تحزن عزيزي القارئ على ما يحدث في هذاالبلد، فنحن في زمن الرويبضة زمن يسفه فيه العاقل ويرفع فيه الجاهل، زمن يمتحن فيه حلم الحليم، ويتهم الامين، وينصب زوج الست بمنصب وكيل وزارة، رغم اختلافنا مع الشاعر خالد المريخي بالطريقة التي تنازل بها عن الجنسية الكويتية ليبين استياءه وامتعاضه من اعتلاء الرويبضة للمناصب وكثرت مضايقة الأراذل وتعرضهم لأبناء القبائل (أحفاد الأبطال) في موضوع الازدواجية واتهامهم بأن مسقط رأسهم هي المملكة العربية السعودية، وهذا والله عزة وشرف فلم يتهموهم بأنهم من الفرس أو من جنوب العراق، وإنما من نجد والحجاز،ومع ذلك فان تصريح المريخي له فوائد عظيمة منها ظهور أشخاص مزاجيين يكيلون بمكيالين في الطرح الفئوي حتى وإن كان نائبا سلفيا! فأولهم النائب الذي علق على تصريح المريخي وقال لابد أن يفتح ملف المزدوجين على مصراعيه، طيب أين طلبك فتح موضوع الازدواجية عندما صرح المجرم الهارب ياسر الحبيب  وقال إن الجنسية الكويتية تحت أقدامي، ولماذا لم نسمع منك طلب فتح باب المزدوجين عندما تم القبض على الشبكات الإيرانية الإرهابية ؟  وأين أنت ممن داست على الجنسية الكويتية في مجلس الأمة ؟ أم أنها بنت بطنها ويحق لها ما لا يحق لغيرها، وأين أنت عن الشخص الإيراني الذي سلم الجنسية الكويتية في سفارة الكويت بإيران؟ أم أن إيران وأهلها أقرب لك من القبائل.. وثاني من فضحهم تصريح المريخي  كاتب صحفي عرف بكرهه الشديد للقبائل التي يكون مسقط رأسها السعودية والسبب أصالة أصولها، فأين هذا الكاتب الصحفي من تلك المرأة التي قالت من يدير دولة الكويت يوجد بها ذكور وليس رجال ؟ بل أهمس بإذنه وأذكره قريبا بطمطمة موضوع الضابطة والتي سافرت مع زميلها لشرم الشيخ أثناء الحجز العسكري تاركين أمن البلد في لعنه، وأقول له لو كان أحد أطراف هذه المصيبة من أبناء القبائل لفعلت كعادتك وجعلت الخبر على الصفحة الأولى وذكرت (أن مصادر عليا قالت أنهم ينتمون للقبائل) ولكن الحمد لله أن الناس عارفة البئر وغطاها، بقي على أن أنبه على كاتب بدأ يستهزئ باسم مسمار وأقول له إن مسمار مسمى على جده مسمار الفراوي المريخي حيث كان فارس يقود وراءه جيوشا مهيبة ووالله لو كان جدك أيها الكاتب حيا وسمع منك الاستهزاء بمسمار الفراوي  لمات بالسكتة القلبية خوفا من ذلك البطل، وأفضل من يصف حالنا هو الشاعر طلال الرشيد رحمه الله حيث قال: لعنبو وقت غدينا به حطب ***
تحرقه نار يثورها أجير
المهم أن تصريح المريخي أظهر لنا أناس كثر ممن تأثروا بفكر الجاهل.
 
في العمق
 
الخطوط الكويتية ضربت أروع الأمثلة في السخرية من خلال تقديمها عرضا وهميا ومكذوبا عن عروض شهر رمضان وأقول لها كفى استخفاف بعقول أهل الكويت ولابد من محاسبة المسؤول عن إرسال هذه العروض الوهمية للصحف.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك