عبدالله النجار يستغرب صمت النواب على تصريحات المريخي، بنفس الموقف الذى اتخذوه ضد الجويهل رغم أصالة نسبه
زاوية الكتابكتب أغسطس 7, 2010, 12:45 ص 3773 مشاهدات 0
مسمار المريخي.. ومطرقة الجويهل!
كتب عبدالله النجار
- مع الاحترام لبعض نواب مجلس الامة الذين يدعون انهم ضد الفتنة وضد التمييز وضد خرق القوانين! ثم اتضح انه كلام فارغ واجوف لانهم حتى لو قالوا انهم مثقفون ومتحررون، فما زالوا مرتبطين بضرورة اخفاء التجاوزات التي يرتكبها الاقرباء والعيوب المتعلقة بالاصدقاء والشبهات التي تدور حول الرفقاء! والا فما تفسير التزام من اتهموا محمد الجويهل بشق الوحدة الوطنية الصمت تجاه ما صرح به خالد المريخي بازدراء دولة الكويت عندما قال سأتنازل عن الجنسية الكويتية لانه لا توجد بها أية مزايا وتحريض المواطنين على نظام الحكم عندما قال ان الكويت تضيق الخناق على الشعب! أين اعضاء التكتل الشعبي ومن وقف معهم خلال التجمع لشتم محمد الجويهل والحكومة ورئيس الوزراء والوزراء و«كرت أصفر للأسرة الحاكمة»! الكل التزم الصمت عدا عدد من النواب الذين صرحوا وردوا على المريخي! لماذا التزمتم الصمت يا أعضاء الشعبي وأعضاء التنمية وغيرهم؟ طبعا الكل يعرف لماذا هذا الصمت لانه ما يجوز الرد على هذا التصريح القريب فالكويت والفئات الاخرى من شعبها مو مهم؟!
- عندما اخطأت صحيفة الدستور المصرية بحق سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد حرّك محاميه قضية في مصر، وعندما انتقد الزميل الكبير فؤاد الهاشم رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم تحرك محامي الثاني ورفع قضية في المحاكم الكويتية، ولكن الامر الغريب ان يقوم النائب ضيف الله أبورمية برفع قضية ضد قناة «السور» وصاحبها محمد الجويهل في الكويت! فهذه القناة غير كويتية وتبث من الخارج فكيف سينظر القضاء في هذه الشكوى!
- وبهذه المناسبة أود أن أسأل النواب الذين يرفعون قضايا ضد صحافيين واعلاميين وغيرهم، لماذا ترفضون القضايا والشكاوى التي يرفعها اشخاص تعرضوا للشتم والاهانة من قبلكم! يعني حلال عليكم وحرام على أي شخص يفكر برفع قضية ضد أي منكم كونه تعرض للظلم! فلماذا التمتمرس خلف الحصانة طالما انكم تدعّون وتتبجحون في كل مناسبة بشموخ قضائنا! انا اعتقد انه انفصام بالشخصية والخوف من مواجهة الشاكي واقواله التي ستدينكم! العيب كل العيب ان يشتكي عضو مجلس الامة على اعلامي او صحافي لانه شتمه وقذفه على الرغم من ان النائب المشتكي هو البادئ بالسب والشتم ويصل الى حد الطعن بأصل ونسب من اختلف معه! وانا هنا لا اقصد فقط محمد الجويهل وانما هناك النائب عادل الصرعاوي وغيرهما الكثير ومع ذلك لا يريد أي نائب ان تكون هناك ردة فعل للشخص الذي شتمه في البداية وطعن في اصله مرة ثانية! والمصيبة ان أي اعلامي او صحافي يرد عليهم او ينتقدهم يقولون عنه «عراقي» وكأن العراق لا يحوي عشائر كبيرة وقبائل أصيلة وعائلات معروفة الاصول ولها امتداد في الكويت! وللعلم فانني اطلعت على الجزء الاول من كتاب الانساب العربية الحديثة للعلامة حمد الجاسر فوجدت في تفصيله للاسر القحطانية المتحضرة نزوح العديد من اجداد هذه الاسر من نجد الى عسير وتحديدا في مدينة الغاط وان اسرة الجويهل من قبيلة «الجهال» التي تنتمي لقحطان وقد هاجرت من منطقة رفيدة في عسير ومنهم من استقر في المجمعة وبريدة والقصيم والرياض ومنهم من هاجر الى الكويت قبل قرنين واستقروا في جبلة فعيب التحدث بأصول ونسب الناس من دون توافر أي معلومات أو دليل!
- مجلة «العربي» من علامات دولة الكويت لعراقتها ومعلوماتها ومواضيعها وانتشارها في كافة الدول العربية وعلى الرغم من انها مجلة كويتية ورئيس تحريرها كويتي الا انها غابت عن أهم حدث خلال الاسبوع الماضي وتحديدا ذكرى الغزو العراقي! معقول ان تكون هذه المجلة التي صدر عددها الاخير اواخر الشهر الماضي قد غاب عنها هذا الحدث المهم! والسؤال هو: كيف تكون اكبر واقدم مجلة بدون صحافيين ومراسلين وكتاب كويتيين! مجرد سؤال اتمنى الجواب عليه!.
عبدالله النجار
تعليقات