البراك:للمعتوق والحميضي الاستقالة او صعود المنصة.. و تدويرهما يفتح كل الاحتمالات

خرجت ندوة التجمع السلفي حول استجواب وزيري الاوقاف والمالية والتي انتهت قبل قليل بالكثير من المواقف الساخنة والمثيرة كان ابرزها قول النائب مسلم البراك ان امام الوزيرين الحميضي والمعتوق خياران هما الاستقالة او صعود منصة الاستجواب. رافضا تدويرهما وملوحا في الوقت ذاته بان الاحتمالات امام كتلة العمل الشعبي ستكون مفتوحة اذا ما تم التدوير.

واعتبر النائب البراك ان ابرز محاور استجواب الوزير المعتوق هو وقف البابطين مشيرا الى انه انتهاك صارخ للقانون. وبخصوص وزير المالية قال المسلم بان الحميضي كان انبطاحيا تجاه شركة امانة مضيفا' نرفض تواجده في الحكومة ونطالب برحيله مع المعتوق'.

من جانيه اعتبر النائب حسين مزيد ان بعض الوزراء يدهورون البلاد بتجاوزاتهم واصفا اياهم بانه ليس لديهم حس وطني. وقال مزيد ان وزير الاوقاف اخل بواجباته مطاليا الشيخ ناصر بضرورة صعود الوزيرين الى منصة الاستجواب.

وقال الامين العام للتجمع الاسلامي السلفي خالد السلطان العيسى ان استجواب المعتوق معد له منذ سنة وانه تم تاجيله احتراماً لرغبة سمو الامير ولمنح فرصة لرئيس الوزراء لاستبعاد المعتوق وحتى لا يفسر الاستجواب بانه انحياز لطرف دون اخر في السلطة.

وكشف العيسى بان التجمع السلفي قدم الاستجواب لورود معلومات عن احتمال تدوير المعتوق مشيرا الى ان التجمع غير مسؤول عن اي تأزيم اذا ما تم تدويروزير الاوقاف مهددا بملاحقته قضائيا اذا ما عاد للحكومة لان استجوابه تضمن شبهات جنائية. وبين العيسى ان المعتوق ارسل عدة وسطاء لحل القضية مقابل وقف الاستجواب وكانت اخر هذه المحاولات الاحد الماضي.