قطار الندوات ينطلق اليوم والشعبي يؤيد الاستجوابين ويرفض التدوير

 قال الناشط السياسي السلفي  د.أحمد براك الهيفي ، في تصريح لجريدة أن الندوة التي سيقيمها غدا هي للكشف عن التجاوزات الخطيرة لوزير الأوقاف د. عبدا لله المعتوق ، حيث أن هذه التجاوزات شملت جميع أنواع الفساد التي يحاربها الإصلاحيين في هذا البلد ومنها انتهاك الدستور وذلك بصرف رواتب للوزير منتهكا المادة 114 للدستور ، والتعدي على أملاك الدولة وذلك بإعطاء أرض للأمانة العامة للأوقاف لأحد المتنفذين ، وأيضا انتهاك حرمة الأموال العامة وهي جريمة تستحق العقاب ، وأكبر من جرمها انتهاك حرمة أموال الوقف ، ولم يخلو عهد المعتوق من التنفيع والتكسب على حساب الأموال العامة ، ضاربا بعرض الحائط جميع اللوائح والنظم ، والدليل على ذلك أنه هناك ستة قضايا كسبها موظفون في الوزارة ضد الوزارة ، وأيضا هناك الكثير من القضايا التي تنظر في المحاكم .

وأشار الهيفي إلى استضافة المعتوق لبعض الدعاة الذين شمتوا وأساءوا لقادة ورموز الشعب وأساءوا أيضا للشعب الكويتي ، وأحد الأمثلة على من استضافهم المعتوق هو الداعية وجدي غنيم ، الذي شتم وأساء لأمير الكويت الراحل في كلام تعف ألسنتنا عن ذكره ، واتهامه للشعب الكويتي بأنه يخرج في مظاهرات للدفاع عن الجنس الثالث ، قائلا بالحرف الواحد       ' يعني عاوزين أفعال قوم لوط ' .

وأضاف في كلامه أنه مما عجل في تنظيم هذه الندوة ، ما نشر في بعض الصحف على لسان المعتوق حول اتهامه للسلف بأنهم تنظيم إرهابي ، وهو كلام استنكره جملة وتفصيلا ، حيث قال أن السلف ودعاتهم معروفين بالوسطية ألحقه ، فهم أول من حارب الفكر التكفيري ، على مر العصور ، وأخرهم الفكر المنحرف من قبل بن لادن ، وهذه الكلمة للمعتوق لن تمر مرور الكرام ، متهما الوزير المعتوق باستضافة من وضع على قائمة الممنوعين من دخول أميركا وهو د. عصام البشير ، والذي كافئه الوزير بتنصيبه على رأس فعاليات الوسطية في الكويت .

يذكر أن الندوة التي ستعقد اليوم السبت في ديوان الهيفي بمنطقة العارضيه تحت عنوان ' استجواب ومحاكمة وزير الأوقاف واجب شرعي ووطني ' ، ستكون بمشاركة خالد سلطان العيسي وأعضاء مجلس الأمة ، مسلم البراك ، على العمير ، حسين مزيد و د.أحمد براك  الهيفي .
 من جانبه، نفى وزير الاوقاف عبد الله المعتوق ما نسب اليه من وصفه للتجمع السلفي بانه ارهابي واكد المعتوق استعداده للاستجواب وتفنيد اتهامات المستجوبين. الى ذلك اصدرت الكتلة الشعبية بيانا ايدت فيه استجواب الحميضي والمعتوق رافضة في الوقت ذاته تدوير منصبيهما الوزراي.