تصريح مسمار المريخي سابقا-خالد حاليا-يتطلب البحث عمن كان وراء تجنيسه من النواب وضبط التجنيس برأي أحمد المليفي

زاوية الكتاب

كتب 5601 مشاهدات 0


الجنسية ومسمار المريخي!

التصريح الذي أدلى به المدعو خالد المريخي ويقال إن اسمه كان قبل التعديل «مسمار» مدعيا انه تنازل عن الجنسية الكويتية في محاولة للاساءة الى الكويت ككيان والى الحكومة كمؤسسة والى الشعب الكويتي باستثناء الشيخ أحمد الفهد. يؤكد ما كنا نقوله باستمرار أن الجنسية الكويتية هي ولاء وانتماء وليست رزقاً أومعاشاً.

هذا الموقف من المدعو خالد (مسمار سابقا) يؤكد كذلك أن اعطاء الجنسية الكويتية كان يتم وفقا لمعايير غير قانونية وغير وطنية ادت إلى أن يحصل عليها من لا يستحقها. كما أن التراخي وعدم التدقيق والتطبيق لقانون الجنسية أدى الى استمراره وغيره في التمتع بالجنسية الكويتية مع جنسيته الثانية مما خلق حالة من ازدواج الجنسية المحرم في القانون الكويتي.

فمزدوج الجنسية في القانون الكويتي تسقط عنه الجنسية الكويتية ومثل المدعو خالد هو أصلا غير كويتي بعد ثلاثة أشهر من منحه الجنسية الكويتية لأنه استمر في التمتع بجنسية أخرى.

ان تصريح هذا المدعو «خالد مسمار» يدل على أن الولاء في منح الجنسية الكويتية مرتبط بالأشخاص لا بالوطن.

فالمدعو خالد لم يحترم البلد الذي منحه الجنسية الكويتية ولا الشعب الذي احتضنه في معظم الأوقات ولم يحترم الارادة السامية في سحب الجنسية وفقا للقانون الكويتي. لم يحترم كل ذلك ووضع فقط اعتباراً للشيخ احمد الفهد. وقد سبق للمدعو خالد أن امتدح احد النواب ولا اعلم ان كان قد امتدحه للانتماء القبلي أم ليشكره على تسهيل حصوله على الجنسية الكويتية.

وكما كنا نقول ونكرر بأنه لا بد من فتح ملف التجنيس منذ التحرير ومطابقة تطبيق القانون على كل الحالات للتأكد من حصولها على الجنسية الكويتية بالطريق المشروع وبالاتفاق مع نصوص القانون. كذلك للتأكد من أن المجنس قد التزم بالقانون سواء بالتنازل الحقيقي وليس الصوري عن جنسيته الأخرى. أو عدم ارتكابه للجرائم خلال فترة عشر سنوات من تاريخ حصوله على الجنسية الكويتية.

يجب التحقيق في كيفية منح مسمار الجنسية الكويتية ومن وراء تسهيل حصوله عليها سواء من النواب او المسؤولين.

فالجنسية الكويتية غالية وعزيزة والانتماء الى وطن مثل الكويت يعيش في ظلال من الحرية والديموقراطية في ربوع اسرة كريمة متواضعة يحسدنا عليها الكثيرون. فلا يجوز أن يحصل عليها من لا يستحق شرف ذلك.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك