الفكر السياسي في ذكرى 2 / 8

زاوية الكتاب

كتب 1325 مشاهدات 0


التعامل مع الأمور السياسية والفكر السياسي والعمل السياسي والمنوط بالخبرة السياسية والمناخ السياسي وفي الظروف السياسية . وفي كل الأحوال السياسية لابد نعي ما هي السياسة وان نفهم السياسة. بان السياسة لا تفهم بأنها سياسة بالمعنى السياسي الذي يدرس في كلية العلوم السياسية.وفي كل الأحوال أن السياسة في الدول تختلف عن بعضها  بإدارتها لدولتها بمفهومها للسياسة وتأثيرها على طريقة الحكم بين شعبها ويختلف هذا المفهوم بين الدول الأجنبية  من جهة والدولة العربية والإسلامية من جهة أخرى وحتى أيها القارئ تفهم موضوع مقالي هذا ارجوا أن نفهم سويا أن السياسي هو الشخص الذي يشارك في التأثير على الجمهور من خلال التأثير على صنع القرار السياسي أو الشخص الذي يؤثر على الطريقة التي تحكم المجتمع من خلال فهم السلطة السياسية أو كما  قالوا عن مصطلح السياسي  أو الرجل السياسي .

ولكن كيف تتفهم الدول مع جارتها بمفهومها السياسي هنا نقطة . وكيف نفهم نحن المواطنين ما يدور من حكومتنا الرشيدة مع أي جار من جانب مفهومها السياسي وهنا نقطة أخرى. وكيف يتم تقييم رجال السياسة ما يدور بين الدول الخليجية من جانب فهمهم للسياسة من جهة ولحفظ أمننا الخليجي من جهة اخرى وهنا أيضا نقطة أخرى. في ذكرى يوم الخميس الأسود و في الرزنامة  الكويتية  ومن كل سنة يمر فيها تاريخ 2 / 8 تمر علينا ذكرى مسح دولتنا من خريطة الكرة الأرضية  من جراء الغزو العراقي الغاشم والذي كنا مشلولين الأيدي من صدمة هذا الغزو ولم يكن لنا أي سيطرة على شبر واحد من أرضنا الحبيبة وكأننا في حلم  لم نفق منه  وحتى إلى اللحظة هذه  ونحن نقول كيف ذهبت  هذه الدولة بأكملها بدون السيطرة على سنتيمترا منها هنا ثلاث نقط ... ولكن الحمد لله وله المنة والفضل ثم الدول التي ساعدتنا في إرجاع الحق لأصحابه وإرجاع دولتنا لنا ولا شك انه ابتلاء وامتحان لنا بان نصحح أخطاءنا بتعاملنا مع الدول التي وقف ضدنا ونعيد أسلوب التعامل معها .ونستغفر الله لذنوبنا حتى نمحى سيئاتنا  ونعود لرشدنا وان نتعلم من هذا الغزو دروس وعبر حتى لا تتكرر المأساة مرة أخرى.وان الرؤية: سوف تدور وتدور بين الدول القريبة منا حتى قد نكون يوم من الأيام ضحايا هذه الصراعات وان الفكر السياسي في ذكرى الغزو الغاشم ليس ذكرى فقط بل أصبح هاجس نعيشه الآن في ظل التصريحات الإعلامية بين جيراننا في الشمال وفي الشمال الشرقي من تهديدات للدول ألكبري والتحدي بان المنطقة على صفيح سياسي ساخن قد نكون ضحايا لهذا التحدي وان عدم الاستقرار السياسي والتفرقة الطائفية في الكويت والتناحر على تقسيم الشعب وإظهار أن الوضع الداخلي ليس مستقرا حتى يسهل زعزعت الأمن الداخلي وهذا ما حصل أن كتابة الخليج الفارسي على محولات الكهرباء كتبت ليس لإظهار كاتبها بأنه يكتب باللغة العربية ويجيد كاتبها لا. وناهيك أن الشبكة التجسسية وقعت في قبضت الأمن .

تحت الرؤية :

اللهم ارحم شهدائنا الأبرار وارجع أسرانا إن كانوا على قيد الحياة إلي ذويهم . اللهم آمين آمين آمين.


م/عبدالله حمد ضويان

 

كتب: م/عبدالله حمد ضويان

تعليقات

اكتب تعليقك