المويزري: لن ننسى جرائم الغزو الغاشم
محليات وبرلمانيوليو 31, 2010, 9:14 ص 454 مشاهدات 0
استذكر النائب شعيب المويزري الغزو الغاشم الذي تعرضت له البلاد في 2اغسطس 1990 ، مؤكدا انه جريمة لن تغتفر، مشيرا الى ضرورة استيعاب الدروس والعبر من هذه الذكرى الأليمة على قلب كل كويتي والتمسك بالوحدة الوطنية وتعزيزها، وتحصين البلاد ضد أي تجربة أخرى مماثلة وحمايتها من جميع المخاطر الخارجية ، معربا عن فخره واعتزازه بالتضحيات والمواقف التاريخية لاهل الكويت ، وبصفة خاصة الشهداء والأسرى ورجال المقاومة الذين افتدوا وطنهم منذ الدقائق الاولى للغزو الذي يمثل أبشع أنواع الغدر والوحشية.
وقال المويزري في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى ال 20 للغزو الغاشم :يجب ان لا ننسى ماقامت به جيوش الظلام قبل عقدين من الزمان ضد الكويت و اهلها من قتل و اغتصاب و نهب و ارهاب، لافتا الى انه بالرغم ما تعرضت له البلاد والعباد من مآسي بشعة ، فقد ضحى جميع اهل الكويت صغيرهم قبل كبيرهم رجالهم و نسائهم داخل و خارج الكويت من اجل مقاومة المحتل وتحرير تراب الوطن من المحتلين ، مذكرا بمؤتمر جدة عام 1990 الذي أثبت للعالم التفاف الشعب الكويتي حول قيادته الشرعية الحكيمة .
واضاف المويزري : و يجب على الكويت حكومة وشعبا التذكر الدائم للوقفة التاريخية المشرفة لدول مجلس التعاون الخليجي حكومات و شعوباً ومواقفهم العظيمة التي لا تنسى والتي بدأت من الاستقبال الاخوي لاهل الكويت مرورا بالمساندة السياسية في المحافل العربية و الدولية وانتهاء بالتضحيات الباسلة لجيوشهم في اثناء حرب التحرير.
وتابع المويزري قائلا : وايضا يجب ان يتذكر اهل الكويت مواقف الدول العربية الشقيقة حكومات وشعوبا كمصر و سوريا ولبنان والمغرب والدول الصديقة مثل امريكا وبريطانيا واليابان و المانيا و كل الدول التي وقفت مع الحق الكويتي سياسيا وعسكريا وارسلت جيوشها الى الكويت لدعم ومساندة الكويتيين في معركة التحرير.
واشار المويزري الى ضرورة تعليم الجيل الحالي هذه الحقبة التاريخية بكافة تفاصيلها حتى يعرف الجميع من وقف معهم و من وقف ضدهم و لكي يعرفون قيمة الوطن و المعنى الحقيقي للوحده الوطنية ، مشيرا الى انه ومجموعة من النواب سبق ان تقدموا بطلب الى مجلس الامة لاعادة تدريس 'غزو العراق لدولة الكويت' في المناهج الدراسية، وتحديدا في مادة التربية الوطنية، مستغربا حذف هذه الحقبة التاريخية من المناهج الدراسية باعتبارها من أهم وأخطر الأحداث التاريخية التي مرت على دولة الكويت ، ولا يجوز حذف ذلك، لأنه تاريخ دولة، والتاريخ لا يُحذف لكي يعرف أبناؤنا تاريخ بلدهم ولمعرفة معنى الحرية.
وقال المويزري : يجب ان تعرف الاجيال الحالية والمستقبلية ماذا فعل الكويتيون الذين بقوا في الكويت ايام الاحتلال عندما اعلنوا العصيان المدني وأطلقوا الشرارة الأولى للمقاومة وكذلك ماذا فعل من قدم روحه فداء لهذا الوطن، وكذلك ماذا فعلت المقاومة الكويتية التي سطرت بأحرف من نور تمسك الكويتيين بأرضهم ووطنهم وكذلك لابد ان تعرف الأجيال الدور الذي قام به الكويتيون في الخارج وتمسكهم في مؤتمر جدة بالوحدة الوطنية والدستور والشرعية الدستورية،لافتا الى ان هذه المفاهيم يجب الا تغيب عن أذهان الابناء في المدارس.
وجدد المويزري المطالبة باقرار اقتراحه الخاص بتسمية المناطق و المشاريع الكبرى باسماء الدول الخليجية والعربية والاجنبية التي ساهمت في تحرير الكويت من الغزو الغاشم، ليعرف الجميع بان الكويت واهلها اول من يذكر الجميل و لا ينكر المعروف.
وتمنى المويزري من الحكومة الكويتية و حكومات دول مجلس التعاون الخليجي العمل بصورة عاجلة على استكمال الوحده الخليجية و الغاء أي عوائق تعطل هذه الوحده لكي يعيش مواطني دول مجلس التعاون كشعب واحد بوطن واحد .
تعليقات