حدس تستذكر ذكرى الغزو العراقي
محليات وبرلمانيوليو 31, 2010, 9:15 ص 697 مشاهدات 0
استذكرت الحركة الدستورية الإسلامية ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت، وما سببه هذا الغزو من آلام جسيمة وآثار لا يمكن أن ينساها الشعب الكويتي مؤكدة أهمية الاستفادة من عبرها ودروسها.
وقال الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية الدكتور ناصر الصانع : (( إن من أهم دروس الغزو الخالدة في ذاكرة وضمير الشعب الكويتي نجاح الشعب الكويتي في وحدته الوطنية ودفاعه عن وطنه من خلال تنظيمات المقاومة والمرابطين في الداخل الذين ضحوا لوطنهم بكل شيء والجهود الكبيرة للناشطين في الخارج والتي صبت في اتجاه تحرير الوطن وعودة الشرعية الدستورية )) .
وأضاف د. الصانع أن حلول ذكرى الغزو في الثاني من أغسطس تستوجب أيضا الاحتفاء بأبطال المقاومة والصمود العسكريين والمدنيين، من الشهداء والأسرى المحررين وعموم المرابطين، الذين يعدون مفخرة للوطن حيث جسدوا أروع صور التضحية والفداء.
واستذكر د. الصانع المواقف والجهود المشهودة للأميرين الراحلين المغفور لهما بإذن الله سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح وسمو الشيخ سعد العبدالله الصباح في سبيل تحرير كويتنا الحبيبة.
وقال الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية: (( إن أهم صور مقاومة الظلم والطغيان أثناء الاحتلال تمثل في روعة الوحدة الوطنية، التي تمثلت في تكاتف كافة الكويتيين في الداخل والخارج ضد العدو البائد، وهي سلاحنا الأول في هذه المرحلة من أجل مسيرة خيرة وكريمة للشعب الكويتي الكريم )).
وأضاف الدكتور ناصر الصانع أن ذكرى الاحتلال تتطلب منا استذكارها بصورة عملية من خلال معالجة كافة السلبيات التي ساهمت في قيامها، وأدت إلى كارثة الغزو وما زال عدد منها قائم، ومن ذلك التعامل السلبي مع الدستور ونصوصه، واستمرار صور الفساد الإداري وتبديد الأموال العامة وتراجع الإدارة الحكومية في تحقيق مصالح الدولة والأفراد.
وأكد أن الحركة الدستورية الإسلامية التي كانت لدى إشهارها في 31 من مارس 1991 وليدة آمال قطاعات من أبناء وبنات الكويت لبناء الكويت المحررة، ستظل وفية لهذه الآمال والتطلعات, سائلا الله أن يحفظ الكويت وشعبها ويبارك في تنميتها وازدهارها وأن يرحم شهداءنا الأبرار.
تعليقات