خالد القحص يدعو إلى تعليق العلاقات مع العراق بحزم مالم يتوقف العراقيون عن ترديد مزاعمهم التى اتفقوا عليها جميعا تجاهنا
زاوية الكتابكتب يوليو 29, 2010, 4:30 م 1542 مشاهدات 0
كلمة إذا أمكن
الدبوس.. والشاوي!
كتب خالد عبدالله القحص :
اختلف العراقيون على كل شيء واتفقوا على أطماعهم تجاه الكويت، مع أن حدودهم جهة ايران وتركيا ماكولة من هالشق لشق، بل ان شمال العراق، وهو الأغنى بكل المقاييس، راح ضمنيا في بطن الأكراد، الذين لا يؤخرهم عن إعلان دوله لهم إلا وقوف تركيا ضد ذلك عسكريا ودوليا، بل الكرد تمادوا في طموحهم الذي وصل الى حد الطمع، ويريدون استقطاع أجزاء من الأقاليم العربية.
لكن، لا نظر عراقي جهة الكويت تبعته كل الأنظار، واستذكرت أنا بيتا ردده أحد الشيبان أثناء الغزو الصدامي والذي يقول «لا صار ما ترفع الدبوس - ما ينفع الطيب بالشاوي»، والدبوس هو ذبابة السيف، والشاوي يطلق بالعراق على كل من يستخدم الحمار في تنقله، في حين أن معناه بالكويت مقصور على ابن الفريج الذي يسرح بغنم فريجه، طبعا ليس كل العراقيين شواوي المهنة، وهي بالمناسبة مهنة شريفة، لكنهم يشعروننا دائما بأنهم الشاوي الذي يقصده الشاعر، والذي ما ينفع الطيب به.
هذا سبب السفور والوقاحة بالأطماع أننا لا نرفع الدبوس، والذي قد يكون تحالفات، مصالح، دبلوماسية دولية، اعلاما، كما أنه قد يكون من الأسباب تساهلنا مع ترديد هذه المزاعم على مر تاريخ كذابي العراق من الملكية حتى الديموقراطية، ووجود علاقات معهم خلال هذه الفترة من دون تعليقها بحزم ما لم يتوقف العراق عن هذه المزاعم التي تحولت -للأسف- الى ثقافة مشتركة عندهم، والتي لم يتوبوا من تكسرها على رؤوسهم.
***
مثبت: سوالف محمد الجويهل ومن خلفه، هي سوالف يضحك السفيه منها ويبكي من عواقبها الفهيم، وعليه أقول لكل كاتب وكاتبة، اختبآ عن هذه الظاهرة الخطيرة أو استهانا بها، اظهرا وقولا رأيكما من أجل حبيبتنا الكويت.
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
خالد عبدالله القحص
تعليقات