الهارون وزير الغرفة وموظفها وسؤال السعدون أحرجه برأي الخنه

زاوية الكتاب

كتب 864 مشاهدات 0


سؤال محرج!

السؤال الذي قدمه الاخ أحمد السعدون عضو مجلس الامة الى وزير التجارة الاخ أحمد الهارون حول مصالح أعضاء مجلس ادارة الهيئة العامة للصناعة المباشرة وغير المباشرة في العقود والمناقصات والاستشارات القانونية أو المالية أو الفنية أو غيرها من مصالح سؤال محرج للغاية للأخ الوزير الحالي لوزارة التجارة والمدير السابق لغرفة التجارة وهو مرشح الغرفة في الحكومة، يعني الرجل كان موظفاً لديهم والآن هو ممثلهم في الحكومة فماذا عساه ان يفعل؟! هل يرسل الاجابة كاملة وبشفافية يفضح وعلى رؤوس الاشهاد مصالح بعض أعضاء غرفة التجارة في مجلس ادارة الهيئة العامة للصناعة في بيان أو جواب تفصيلي بالقسائم التي تم تخصيصها لهم او توسعة القسائم أو تجديد العقود أو قرارات التخصيص التي تنتظر المدينة الصناعية في الشدادية على أحر من الجمر كما نرجو منه ان يبين لنا كذلك التخصيصات التي منحت لشركاتهم التي يديرونها أو يساهمون فيها مساهمة رئيسية أو التي هم أعضاء مجلس ادارة فيها ومناقصاتهم وعقودهم مع الهيئة هل يفعلها أبو راشد كوزير في حكومة دولة الكويت يسعى للمصلحة العامة ويمثل المجتمع وهو ما نأمله منه ونتوقعه ان شاء الله أم يتملكه الاحراج فيحاول التغطية على مصالحهم مع هيئة الصناعة وبذلك يكون ممثل مصالح أعضاء الغرفة وليس المصلحة العامة وهو ما يعرضه للاحراج الشعبي والمساءلة الاكيدة والتي سيكون ثمنها غالياً، فيا أبا راشد جاوب جواباً شافياً واضحاً ولا تغط شيئاً فان المسألة جد واجراءات المساءلة قادمة فلا تحرج نفسك أمام المجتمع من أجل تحقيق مصالح البعض والمهم ان يأتي الجواب على السؤال من تاريخ انشاء الهيئة العامة للصناعة 1996 على الاقل وليس المجلس الحالي، فهذا سيعتبر تدليسا وتغطية للفساد نربأ بك عنهما ولن يمرا على أحد والله المستعان.

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك