النصار: ظروف نفسية وراء جريمة قتل لمصري للفلبينية
أمن وقضايايوليو 25, 2010, 1:48 م 816 مشاهدات 0
في خلفية قضية قتل الفلبينية من قبل زوجها المصري بصالون نسائي والتي وقعت منذ أسبوع بمنطقة الجابرية بعد صمت طويل صرح المحامي بشار النصار دفاع المتهم وكشف أمور مهمة ربما تغير مجرى القضية وتخفف بالعقوبة على القاتل..
فقال.. صمت قرابة الأسبوع اعمل وأنا صامت واكتفيت بقراءة ما كان يكتب عن موكلي وكأنه وحش بشري ففضلت بعدم الحديث والرد والدفاع لحين ما انتهي من رسم السياسة العامة للدفاع أو وضع حجر الأساس لها من خلال تأكيد ما قاله موكلي.. الكل كان يهاجم موكلي وكأن المجني عليها ملاك فالجميع حكم بالإعدام على موكلي قبل أن يسمع دفاعه.. ولكني الآن أرى انه لمن الضروري أن اكشف الستار عن ما كان خفي عن الرأي العام... المتهم زوجا للمقتولة منذ سبعة سنوات وله منها 3 أبناء آخرهم عمره قرابة العام ولم تكن هناك أي سوء نية أو مشاكل من قبله ولكنها هي من كانت تخطط إجراميا.. منذ قرابة الشهرين خرجت المجني عليها من مسكن الزوجية ورفضت العودة لأسباب وحجج واهية لا منطق فيها حيث أن خدعتها وخطتها بدأت منذ اقل من عام فقبل أن تضع الطفل الأخير فقررت له بنيتها الذهاب إلى بلدها لتضع ولدها على اعتبار أن الولادة هناك ارخص وأفضل وبالفعل سافرت هي وابنتيه وما في بطنها إلى بلدها ووضعت هناك وعادت دون أبناءه وظلت قرابة العام تعشمه بقرب موعد حضورهم ولكن الصدمة بدأت منذ لا يزيد عن الشهرين حيث قالت له بأن لا أبناء لديك مني ولن ترى الأبناء أبدا وأنا لا أريدك وان ابنك الأخير سجلته باسم والدي وليس باسمك.. استغرب وذهل وظل يراقبها فاكتشف أنها على علاقة بصديقه وغيره من الرجال حيث انه يتصل بها بساعات متأخرة بالليل ولا ترد عليه على الرغم من وجود خط ثاني وحاول مرارا أن يعيدها لأنه أصبح بين نارين لا يستطيع آن يطلق لأنه يريد أبناءه فظل يحاول مسايستها ولكن كان ردها أنها أدخلته المخفر 3 مرات تقريبا وذاق ما ذاقه من ظلم هناك والحق طبعا معها فلا يستطيع عمل شيء لأن القانون لا يخدم الزوج من هذه النواحي إلا حينما تضبط متلبسة بالزنا استمر يراقبها وهي تخرج من الصالون بارتدائها النقاب متنكرة ولا يعرف إلى أين تذهب وبيوم الواقعة كان يختبأ تحت سلم الصالون ساعات حتى تفاجأ بحضور عشيقها وتنزل له بممر السلم ويعطيها مبلغ عشرون دينار و خط هاتف ويقول لها استبدلي الخط القديم وضعي هذا الخط ولا تردي على زوجك بالإضافة إلى تبادل عبارات الغزل بينهم فلم يتمالك أعصابه خرج وهجم على العشيق الذي هرب مستقلا مركبه مع صديق له وصعد على الفور إلى الصالون دخل يفتش عنها فوجدها وضربها بيده ولكنها ردت عليه بكل وقاحة متخذتا لمبدأ ' إن لم تستح ففعل ما شئت' مستفزة إياه فماكان منه إلا ردت الفعل التي كانت بسبب الضغوط النفسية وربما العقلية التي تراكمت فيه بسبب الظلم الذي وقع عليه فطعنها أربعة طعنات... إثناء التحقيق تبين من خلال تحريات المباحث بان القتيلة تربطها علاقة عاطفيه حميمة مع صديق المتهم وصلت إلى 120 مكالمة في أوقات متأخرة من الليل وأيضا التحريات أكدت هذه الواقعة التي قال بها المتهم بحرفياتها وأيضا شهد شاهدين أكدا أن هناك علاقة بين القتيلة و صديق المتهم وإنهم حذروا العشيق مرارا وتكرارا بالابتعاد بناءا على شكوى المتهم... وأيضا هناك حقائق سابينها بوقتها أدهى من هذه جعلت من المتهم فريسة.. وهذه هي بعض الحقائق التي أبينها للكافة وأقول لهم بان الجدير بالرأفة والوقفة هو ذلك الأب الذي حرم من أبناءه هو ذلك الأب الذي سجل ابنه باسم ليس باسمه هو ذلك الزوج الذي لعبت بشرفه تلك المرأة... وختم النصار تصريحه بأن الجريمة الموجهة إلى المتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وعقوبتها الإعدام ولكن ممكن للمحكمة من خلال ظروف القضية أن تنزل إلى العقاب بالحبس المؤقت 10 سنوات أو 7 سنوات بشرط إلا تقل مدة الحبس عن ثلث المدة الأصلية المقرر كعقوبة للجريمة ومن خلال ما ينبينه من ظروف بجلسات المرافعة يستحق المتهم أقصى درجات الرأفة.
للمزيد، انظر أدناه:
http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=55783&cid=48
و
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=55847&cid=17
تعليقات