حمد المري يجدد تحذيره للحكومة من مزدوجي الولاء، ويستغرب أن المهري استنكر ماجرى في إيران ولم يدين ماحدث فى الكويت والسعودية
زاوية الكتابكتب يوليو 23, 2010, 12:55 ص 1879 مشاهدات 0
يا حكومة الحذر من مزدوجي الولاء
كتب حمد سالم المري
2010/07/22 08:39 م
يتشدق البعض باحترامه للقانون وأن على الدولة ان تطبق بحزم قانون ازدواجية الجنسية واسقاط الجنسية الكويتية عن من تثبت لديه جنسية أخرى.ورغم ان مطالبة هؤلاء مشروعة قانونياً الا أنهم يريدون من ذلك تحقيق غايات في أنفسهم قد تشكل خطراً على أمن واستقرار البلاد.فهؤلاء يريدون تطبيق القانون على مزدوجي الجنسية في الوقت الذي يحمون فيه مزدوجي الولاء والذين يعتبر خطرهم أكبر وأشد من خطر مزدوجي الجنسية.ودليل ذلك ان المواطن الكويتي الذي يحمل جنسية أمريكية إما بسبب ولادته على أرض أمريكية أو بسبب اقامته في أمريكا مدة طويلة فحصل على جنسيتها وفق قانون الجنسية الأمريكي من المستبعد ان يكون ولاؤه لأمريكا وأنه سوف يقف الى جانبها في حالة حدوث أي مشاكل سياسية أو صراع بينها وبين دولته الأم الكويت! فلو كان ولاؤه لأمريكا لمكث فيها خاصة وأنها أغنى وأكبر وأقوى من الكويت بكثير بل لا يوجد مقارنة بينها وبين دولة الكويت في هذه الأمور مما يجعل اقامته في الكويت غباء لو كان يريد الاستفادة من جنسيتها فقط.أما مزدوج الولاء فنجده يحمل الجنسية الكويتية وولاؤه لدولة أخرى سواء أكانت دولة عربية غير خليجية أو ايران التي تسعى لتصدير ثورتها الخمينية الى دول الخليج العربية.فهؤلاء تم زرعهم عن طريق الاستخبارات ومازالت لهم اتصالات مع هذه الأجهزة المشبوهة، ومنهم من ينتمي لحزب الله ويحمل الجنسية الايرانية لأنه يعلم ان ايران لن تتعاون مع الحكومات الخليجية العربية خاصة الكويت للتعرف على مزدوجي الجنسية.كذلك مزدوجو الولاء هم من يطلقون التصاريح الاعلامية المثيرة للفتنة على كل صغيرة وكبيرة تحدث على الساحة الخليجية أو المحلية.أو من تعاونوا مع الخلية التجسسية الايرانية وتعاطفوا معها عن طريق كتابة الشعارات الموالية لايران على جدار محول الكهرباء بالقرب من قصر السلام مقر رئيس مجلس الوزراء في تحد سافر للحكومة والشعب الكويتي.فهل مثل هؤلاء تستطيع الحكومة تطبيق قانون ازدواجية الجنسية عليهم؟ أم ان الحكومة الكويتية تريد تطبيق قانون ازدواجية الجنسية على من يحمل الجنسية الخليجية بعذر أنه لا يوجد لديها تعاون أمني وتبادل للمعلومات الأمنية مع ايران والعراق وسورية. يا حكومة عليك بمراقبة مزدوجي الولاء ممن لا يأخذون أوامرهم الا من الخارج. واذا أردت التأكد من ان هؤلاء موجودون في الكويت ما عليك الا مراقبة ردودهم على الكتاب الكويتيين في الصحف ممن ينتقد ايران ويحذر منها، فمن يرى الردود التي تشتمل الدفاع عن ايران يعتقد أنه يعيش في ايران وليس في الكويت. هؤلاء خطرهم أشد وأكبر من خطر مزدوجي الجنسية من أبناء الخليج.فالجنسية ورقة رسمية تثبت ان حاملها مواطن كويتي أما الولاء فهو شعور وجداني يضحي الفرد بنفسه من أجل المحافظة عليه والدفاع عنه.فهل ستنتبه الحكومة لهذا الأمر؟ أرجو ذلك قبل ان يقع الفأس بالرأس خاصة وأن الخطر الايراني يزداد يوماً بعد يوم.
< أصدر محمد باقر المهري يوم الأحد الماضي 2010/7/18 بياناً استنكر فيه العمليات الارهابية التي استهدفت المسجد الجامع للشيعة في مدينة زاهدان الايرانية وخلف العشرات من القتلى والجرحى مطالباً علماء المسلمين والحركات الاسلامية في الكويت شجب هذه الجريمة النكراء معتبراً السكوت عنها تأييداً وتشجيعاً للجماعات التكفيرية ونحن نؤيده ان الاسلام بريء من قتل الأبرياء المدنيين سواء أكانوا مسلمين أم غير مسلمين، ولكننا نقول له ان هذا شأن داخلي لايران فهذه العمليات قامت بها جماعات ايرانية معارضة للحكومة وليس لنا دخل فيها لا من بعيد ولا من قريب.كما اننا نسأله لماذا لم تصدر مثل هذه البيانات أثناء التفجيرات الارهابية في السعودية وباكستان وافغانستان أليست دولا مسلمة وشعوبها مسلمة؟
حمد سالم المري
تعليقات