الحسيني يعاود الهجوم اللاذع على 'الجاهل' وينقل مقولة له يبرر بها هجومه على القبائل

زاوية الكتاب

كتب 4456 مشاهدات 0


 

 

 صرخة قلم 
كان هذي رجالك ..... اشوالك 
 
كتب ناصر الحسيني
 
هناك من يحمل نفس الفكر العفن الذي يحمله «الساقط» وصاحبه «الاجلح الاملح» الذي اذا رأيت «خشمه» تذكرت «الخنزير» اجلكم الله، والذي يحاول ألا يظهر نفسه بأنه يحمل نفس الفكر العفن، لعدة اسباب، منها التطلع الى منصب كبير مستقبلا، فبعد هجوم بياع الخمور على النائب ابورمية، عرفت من يقف خلف هذا الكلب العاوي، اجلكم الله هو «الاجلح الاملح» «ثمن الملح».
المهم ان احد الاصدقاء يتصادف مع هذا الساقط في احدى الديوانيات، وبالمناسبة هناك اشراف من أبناء الحضر يرفضون رفضا قاطعا الضرب بالوحدة الوطنية.. ولهؤلاء نقف إجلالا وتقديرا لهم،و قد سبق لهؤلاء وان طردوا هذا الساقط من ديوانياتهم، وسبق وان «تكفخ في أمن الدولة» فهذا الساقط بلا كرامة، وعرض اسرته للسب والقذف، ويوميا يتعرض للاهانات، ولكن منزوع الاحساس ووجهه منزوع منه الحياء والعياذ بالله، فكيف نبحث عن حياء في وجه «ساقط لاقط»، المهم يقول لي هذا الصديق انه قال للساقط انت ليش تهاجم القبائل، فقال حرفيا «انا ابحث عن فلوس، وخلهم يعطوني فلوس وانا اهاجم اللي يبونه من الحضر» يعني صاحبنا امتهن السب والقذف والضرب بالوحدة الوطنية تجارة، والحكومة تتفرج وكأننا جالسين في غابة، واذا قالوا لها ان هذا «الساقط» تجاوز كل الخطوط الحمراء واخذ يشتم بفئة من فئات الشعب، ردت الحكومة قائلة «على المتضرر اللجوء للقضاء» لذلك انصح من يمتلك اموالا ان يفتح قناة ويشتم من يريد، ولا اخفي لكم سرا اذا قلت بأن الحكومة شريكة له في هذه التصرفات، والدليل ان هناك مستندات سرية وقعت بيد هذا السفيه، وان كانت الحكومة ستقول قد سربت له بطرق غير مشروعة وانها لا تعلم، ودعوني اوافقها على هذا الرأي، ولكن هذه المستندات تعرفون أي جهة تمتلكها، لذلك هل شكلتم تحقيقا لمعرفة كيف تسربت، والا على قولة المثل «ما فعل العبد جايز للمعزب».
الامر الاخر والاخطر ان الحكومة غير مؤتمنة على اسرار الناس، فالمسؤول الذي سرب للسفيه بعض المستندات، يعتبر خائنا للوطن، غير عاجز عن تسريب مستندات اخرى تخص الدولة الى جهات خارجية، والسؤال الأهم كيف تقولون بأن هيبة الدولة ضاعت، وانتم سبب ضياعها، فشخص سكير، بياع خمور، خريج سجون، وزوجته هربت من بيت الزوجية وطلبت الطلاق بسبب سلوكه الشاذ «وكما وعدتكم في مقالة سابقة سوف انشر كل اقوالها بالمحكمة عنه وبالمستندات في وقت لاحق» يعني انسان منحط، ومع ذلك يعطى مستندات تخص بعض الاسر الكويتية، واسرار امنية، ويتحدث عن حب الوطن، وهو من اغرق الوطن بالخمور والرذيلة، من هذا المنطلق اقول على هيبة الدولة السلام، فالتجنيس امر سيادي ويقوم انسان سفيه وخريج سجون و بياع خمور وساقط أخلاقيا ويقول «لن نتركهم يجنسون على كيفهم» يعني اصبح واعظا وطنيا ويعطينا دروسا عن الوطنية، والمصيبة الثانية أن ذكر البط تحاضر لنا في احدى المحطات التلفزيونية عن احترام القانون، ولكن لا املك ألا ان اقول كان هذي رجالك (0000000) اشوالك.
 
خارج نطاق التغطية
 
تنويه: ورد خطأ مطبعي في مقالة (الوطنية اصبحت عند بياع الخمور) التي نشرت يوم الاثنين الموافق 19 / 7 / 2010 حيث جاء بالمقاله (وثاني كذبه له ان حسين مزيد زاره بالمستشفى ) والصحيح هو (ان ثاني كذبه له قال ان حسين مزيد زارني بالديوانية) لذلك اعتذر عن هذا الخطأ المطبعي.
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك