تعليقات 'طريفة' على مقابلة يراها د.عبدالمحسن جمال 'أطرف' تعليقا على حوار للنائب الحربش

زاوية الكتاب

كتب 1591 مشاهدات 0



رأي وموقف 
تعليقات طريفة على مقابلة أطرف! 

كتب عبدالمحسن يوسف جمال : 

 
في لقاء مع النائب الدكتور جمعان الحربش نشرته الزميلة «الراي» تميز بالطرافة، أحببت أن أعلق عليه بتعليقات تناسب ما طرحه النائب الذي نتمنى له أن يقضي اجازة صيفية مريحة، استعداداً للدور القادم.
يقول النائب: «لجوء بعض النواب إلى الاستجوابات في كل شاردة وواردة أضعف هذه الأداة البرلمانية».
التعليق: كل الاستجوابات، خصوصا الأربعة المشهورة، نالت تأييده، بل انه بالغ أكثر حين وقف مع كل طرح ثقة، أي مع كل شاردة وواردة.
يقول: «مجلس الأمة الحالي بصام ونكسة في تاريخ العمل البرلماني».
التعليق: هو صوّت مع الحكومة في أكثر من قانون، بينما عارضه بعض زملائه أو امتنعوا.
يقول النائب: «ضحالة رجال السياسة في هذا المجلس وغياب رجال الدولة».
التعليق: ترى هؤلاء زملاؤك، مع العلم بان النواب والوزراء، وفق النظريات السياسية، هم النخبة.
يقول د. الحربش: «خطة التنمية لتنمية أرصدة بعض المنتفعين».
التعليق: سبحان الله! إذا، ليش صوت بالموافقة عليها؟!
ثم اتهم زميلاته بانحيازهن الواضح للحكومة!
التعليق: بمَ تفسر تصويت د. أسيل العوضي معاكم في بعض المواقف وإلا لأنها امرأة لا تريدون تصويتها؟!
ثم قال: «لا يخلو التصويت من صفقات سياسية وتنفيع متبادل!».
التعليق: ما هذه الصفقات؟ وما هذا التنفيع؟ لأن الساكت عن الحق «مو زين».
ثم طالب الحربش بتطبيق قانون امن الدولة!
- من دون تعليق!
ثم قال د. الحربش «ان الاوضاع وصلت اليوم الى الحضيض».
التعليق: قوية!
وقال: «الناس سيحمون سمعتهم واعراضهم بايديهم».
التعليق: هذي اقوى!
ثم قال النائب: «ستكون المعارضة في المجلس القادم كسابق عهدها».
التعليق: هلا عرفتنا ما هي اليوم؟ وما سابق عهدها؟
ثم يقول: «بيننا وبين من قدموا الاستجوابات كان هناك تنسيق».
التعليق: هي نفسها اللي على كل شاردة وواردة يعني مدبرة بليل!
ثم يقول: ان قدم الاستجواب «اسلامي» يحاولون يكتلون النواب «الشيعة» ضده.
التعليق: «هوب هوب» الشيعة ترى هم اسلاميون درجة اولى!
ويقول: وان قدم الاستجواب «شيعي» يكتلون السنة ضده.
التعليق: ليش توافقونهم؟!
ويقول النائب: «الولاء الطائفي مقدم على الولاء للبلد».
التعليق: اي طائفة تقصد؟!
ويقول: «انا اجزم بان هناك «كيكة» ضمن خطة التنمية توزع».
التعليق: هذا كلام رجل دولة والا صاحب محل حلويات؟!
ويقول: انا ادعو «جميع النواب حتى اخواننا النواب الشيعة».
التعليق: «حتى» ما لها لزوم هنا، لان «جميع» في اللغة العربية تكفي.
(وهناك تعليقات اخرى، بس مساحة المقال خلصت).

د. عبدالمحسن يوسف جمال

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك