الفهد: الكويتيون يحبون الأعمال التراجيدية برمضان
منوعاتيوليو 20, 2010, 4:02 م 1010 مشاهدات 0
قالت الفنانة القديرة حياة الفهد ان غالبية الجمهور المحلي كما تبين لها من خلال احتكاكها بفئات مختلفة منهم ' يفضلون مشاهدة الاعمال التراجيدية خلال شهر رمضان المبارك لأنها اصبحت عادة سنوية لديهم وموروثا اجتماعيا لا يمكن تغييره'.
وقالت الفهد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الاعمال الكوميدية مهمة اذا ما كانت هادفة الا أن الطلب عليها يقل في شهر رمضان المبارك لان الغالبية يفضلون التمثيليات والمسلسلات التراجيدية كما يفضل البعض الاخر الاعمال التاريخية والتراثية والاجتماعية الانسانية.
ووصفت الاعمال الكوميدية 'بالمهمة الصعبة' نظرا الى حاجتها لكاتب يتمتع بقدرات خاصة في كتابة هذه النصوص اضافة الى ممثلين يتميزون بمواصفات خاصة تمكنهم من تشخيص الدور بالشكل المطلوب مشيرة في الوقت نفسه الى انها في حال وجدت النص الهادف في هذا المجال فانها لن تتردد في قبوله.
وعن اعمالها المرتقبة في شهر رمضان المقبل قالت الفهد ' لدي هذا العام عمل واحد هو (ليلة عيد)الذي سيعرض على قناتي (ام بي سي) و(الوطن) كما سيعرض في التلفزيون الكويتي بعد الشهر الكريم وهو عمل انساني اجتماعي يتناول فترة زمنية مهمة مرت على الوطن العربي وتسببت بتحولات اجتماعية وسياسية هي مرحلة نكسة العام 1967 التي وصل تأثيرها الى الكويت فكانت قصة العمل شكلا من اشكال هذا التحول'.
وتابعت الفنانة الفهد ان دورها في هذا العمل ينقل حال امرأة اخطأت مرة في مرحلة مبكرة من عمرها وبقيت ظلال هذا الخطأ تلازمها في حياتها وحال (اخ)اثرت صدمة النكسة عليه جعلته قاسيا حاد الطباع كما يتضمن العمل احداثا اخرى متعددة تعرض لاثرالحروب والنكسات السياسية من وقوع شهداء وتحطم احلام البعض واثار الهزات النفسية التي يتعرضون اليها وغيرها.
ووصفت مخرج (ليلة عيد) حسن ابل بالمتميز ' نظرا لقدراته الابداعية واخلاقه وهدوئه' وهو مادفعها الى العمل معه للمرة الرابعة اضافة الى نخبة من الزملاء الممثلين الكويتين والخليجيين الى جانب تعاون مع الملحن المعروف عبدالله القعود والفنان عبدالله رويشد والكاتب حمد بدر.
وردا على سؤال حول تمسكها بالمفردات الكويتية في نصوص اعمالها قالت الفنانة الفهد انها لاتتناول القديم جدا في ذلك بل تحاول التمسك بالكلمات المتوسطة بين مرحلتين 'القديمة والحديثة'.
واشارت الى ان متابعاتها مع الكتاب الشباب في كتابة الحوارات تهدف الى الحفاظ على اللهجة الخليجية التي بدأت تتأثر بمفردات طارئة ينقلها بعض الشباب.
تعليقات