المسباح يطالب بالزام الشرطة النسائية بالضوابط الشرعية

طالب الداعية الإسلامي الشيخ ناظم المسباح الداخلية بإلزام الشرطة النسائية بالضوابط الشرعية موضحاً بأنه إذا كان عمل المرأة في مجال الأمن جائزاً فإن له شروطاً إذا انتفت أو اختلت صار عملها ممنوعاً ومن هذه الضوابط العمل في الأماكن التي يكون تواجدها فيه ضرورياً أو لا بديل عنها كالمنافذ ومراقبة الكاميرات الأمنية مع أهمية الحرص على عدم الاختلاط  بالرجال في التدريب والعمل ، و الالتزام الكامل باللباس الشرعي المحتشم مبيناً أن ما شهدته الساحة المحلية لعمل الشرطة النسائية في بعض المواطن مخالف لهذه الشروط مؤكداً على أننا ننكر هذه الأمور طاعة لله وحرصا على سلامة دين أبنائنا وبناتنا.
واستغرب أن تنتشر الشرطة النسائية في الأسواق وكأنهن في جولة للتبضع مما يعرضهن للتحرش ويزيد مشاكل الأسواق ولا يقللها ! وأوضح أن حكمة الخالق سبحانه وتعالى اقتضت أن تختلف الأنثى عن الرجل في صفة الخلقة والهيئة والتكوين ومن آثار هذا الاختلاف: الفرق في القوى والقدرات الجسدية، والعاطفية، والإرادية. قال سبحانه وتعالى عن الذكر: (وليس الذكر كالأنثى) ، وقال عن الأنثى: (أو من يُنشأُ في الحلية وهو في الخصام غير مبين) ، مبيناً أن هذا الفرق أدى إلى التفاوت بينهما في بعض أحكام التشريع، وفي المهام والوظائف التي تلائم تكوين كل منهما وخصائصه، قال الله تعالى: (ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين)، فتلك حكمة الخالق تبارك وتعالى لتسيير مصالح الخلق، وعمارة الكون، وانتظام حياة الفرد والمجتمع.
وزاد: فإذا كان الجنسان يتمايزان في الصفات العضوية والحيوية والنفسية ، فإنه من الطبيعي أن يتمايزا في الوظائف الاجتماعية، والتكامل بين الجنسين في المسئوليات والحقوق، هو ثمرة العدل الذي قامت عليه العلاقة بين الرجل والمرأة في ظل أحكام الشريعة الإسلامية.
وناشد المسباح أعضاء السلطتين بالتعاون على إقامة شرع الله في جميع جوانب حياتنا، وأن ينزلوا المرأة في المنزلة التي ارتضاها الله عز وجل لها.