هل يليق شرعا وعرفا ان تقوم المرأة بحماية الرجل؟!!.. مرزوق الهيت مستغربا وجود الشرطة النسائية، معتبرا ذلك تقليدا أعمي للغرب

زاوية الكتاب

كتب 1276 مشاهدات 0


 

 


ألا يوجد رجال؟!!

 
كتب مرزوق الهيت
 
2010/07/16    10:55 م

 
عندما اعلنت وزارة الداخلية قبل مدة عن فتح الباب لاستقبال الشرطة النسائية قلنا وعلى سبيل احسان الظن ان الداخلية سوف تستعين بهن في الاماكن الخاصة بالنساء كالسجون مثلا ومنافذ الحدود للتحقق من الشخصية والادلة الجنائية والجوازات وغيرها من الامكان التي تستدعى الحاجة فيها وجود النساء ولكن الامر تطور شيئا فشيئا الى ان وصل الى وضع الشرطة النسائية في المجمعات التجارية لحماية الامن!! وعمل دورات نسائية لحماية الشخصيات!! ياسبحان اذا كانت المرأة هذا المخلوق الضعيف ببنيته غير قادرة على حماية نفسها فكيف تستطيع حماية غيرها؟!! أجيبونا يرحمكم الله، وبعدين ما هذه القفزة الكبيرة حماية شخصيات مرة واحدة الا تعلمون ان هذه الدورة وتبعاتها مرهقة ومتعبة ولا يتحملها الكثير من الرجال فكيف تتحملها المرأة وهل يليق شرعا وعرفا ان تقوم المرأة بحماية الرجل؟!! (مالكم كيف تحكمون) ولماذا نحن نقوم بتقليد الغرب بما هو ليس نافع ولا نقلدهم بما هو نافع ولقد طالعتنا بعض الصحف قبل ايام ان مجموعة من الشرطة النسائية ممن أوكل اليهن حفظ الامن في احد المجمعات طلبن النجدة من الداخلية بسبب تحرش مجموعة من الشباب فيهن والتغزل في جمالهن!! فاذا كانت الشرطية عاجزة عن حماية نفسها فكيف تحمي غيرها ومن ناحية اخرى الا يوجد رجال في هذا البلد حتى توكل وزارة الداخلية للنساء حماية الشخصيات؟! ان الشباب الكويتي على اهبة الاستعداد لحماية امن بلده ولكن اعطوهم الفرصة وشجعوهم على ذلك لا ان تهمشوا دورهم وتستعينوا بالنساء لحماية الشخصيات ام انكم تأثرتم كوزارة داخلية باحد الرؤساء الذي يفضل ان يكون طاقم حمايته من النساء وكأنه يقول لأفراد شعبه ولو بطريقة غير مباشرة انه لا يوجد رجال يعتمد عليهم في بلده!! ياجماعة الخير حنا وين رايحين افيدونا اثابكم الله لاسيما ان الذي يحدث في وزارة الداخلية فيه تغريب للمجتمع وتشويه لهويته الاسلامية.

بحر العلوم قال لمعصومة

مندوب العراق لدى الجامعة العربية صرح قائلاً: إن بلاده لا تعترف بترسيم الحدود عنا لأن هذا الترسيم رسم من قبل مجلس الأمن وأن هذا الامر ليس من اختصاصاته، إلى هنا والأمر عادي ولا غرابة في ذلك فقد تعودنا على هذا النهج العدواني من جار الشمال مهما برر المبررون ورقع المرقعون وكابر المكابرون وهذه السياسة العراقية جبل عليها حكام العراق من قديم، فواحد يصرح والآخر يبرر ويرقع ولكن الامر الذي يدعو للغرابة هو أن تقوم عضو مجلس الامة معصومة المبارك بالنفي على لسان السفير بحر العلوم صحة ما قاله مندوب العراق العزاوي وأن هذا الكلام نسب إليه بالغلط ولم يتكلم به فكيف تصرح النائبة المحترمة نيابة عن السفير العراقي؟! هل عينت نفسها ناطقاً رسميا باسمه وكيف تقحم نفسها في عمل ليس عملها وأين مبدأ فصل السلطات والذي لطالما نادت به؟ أما بالنسبة للجانب العراقي فكم تمنينا أننا نستطيع أن نختار جيراننا لانه ما دامت هذه العقلية تسيطر على تفكيركم فلا طبنا ولا غدى الشر فسواء رحل صدام أو جاء غيره فإن العقلية واحدة وقد جسد الشاعر خلف هذال العتيبي ذلك ببيت من الشعر يقول فيه:

فلا تأمن عيال الداب لو عاشوا وأبوهم مات
يجون الصبح بأنياب تناسل كنها أنيابه
???
النائب عادل الصرعاوي حفظه الله شديد وحريص على مجلس المعاقين ويطالب وزير الشؤون بشدة أن يسرع بتعيين رئيس للمجلس لأن التأخير في التعيين حسب ما يرى الصرعاوي فيه شبهة ابتزاز من الحكومة للأعضاء أما لسان حاله حول تعيين الحكومة رئيسا لهيئة سوق المال فأخذوا راحتكم يا حكومة وليش الاستعجال والهون أبرك ما يكون والركادة زينة ومع الوقت سوف نجد الرجل المناسب في المكان المناسب!!

مرزوق الهيت 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك