(تحديث1) مباحثات رسمية بين الكويت والمكسيك

محليات وبرلمان

استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات

1073 مشاهدات 0


اجتمع سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح الليلة الماضية في قصر لوس بينوس الرئاسي الى فخامة رئيس الولايات المكسيكية المتحدة - رئيس الوزراء فيليب كالديرون.
ونقل سموه خلال اللقاء رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الى فخامته تتناول العلاقات الوطيدة بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
كما نقل سموه تحيات حضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما الى فخامته وتمنياتهما للشعب المكسيكي الصديق بمزيد من التقدم والرفاه.
وكانت قد جرت مراسم استقبال رسمية لسمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء في القصر الرئاسي حيث ادى حرس الشرف التحية وعزف السلامين الوطنيين لدولة الكويت والولايات المكسيكية المتحدة بحضور أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه وكبار المسؤولين في الحكومة المكسيكية.
ورحب فخامة رئيس الولايات المكسيكية المتحدة - رئيس الوزراء فيليب كالديرون في كلمة أعقبت مراسم الاستقبال بسمو رئيس الوزراء باسم الشعب والحكومة المكسيكية مؤكدا ان هذه الزيارة تعني الكثير للشعب المكسيكي كونها أول زيارة لرئيس وزراء كويتي وثانيا زيارة تأتي في الذكري السنوية ال35 لبدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال الرئيس كالديرون ان زيارة سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح تجيء خلال احتفال المكسكيك بعيد الاستقلال وعيد الثورة مشيرا الى أن المكسيك كالكويت تعرف كيف تدافع عن سيادة أراضيها وحريتها ودستورها.
وأضاف ان ما يجمع الشعبين المكسيكي والكويتي انهما شعبين يدعوان دائما للسلام والأمن والألتزام بالقوانين الدولية 'نحن مجتمع يؤمن بمبدأ تطبيق القانون وليس بمبدأ القوة'.
وأشار فخامة الرئيس كالديرون الى أن زيارة سمو رئيس مجلس الوزراء تعد بداية لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين البلدين داعيا الى انتهاز هذه الفرصة لتطوير التعاون في مختلف المجالات وأهمها التعاون في المجالات الاقتصادية وقال 'ان المكسيك تدعم الاستثمارات الخارجية ومتأكد ان الشعب الكويتي سيعرف كيف يستفيد من ذلك وان أهم جزء من تاريخ البلدين سوف يسجل بعد هذه الزيارة التاريخية'. من جهته عبر سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمته خلال مراسم الاستقبال عن تقديره للدعوة التي تلقاها من فخامة رئيس الولايات المكسيكية - رئيس الوزراء لزيارة المكسيك وللحفاوة وحسن الاستقبال الذي لقيه وأعضاء الوفد المرافق منذ لحظة وصوله.
   وأكد سموه انه مهما كانت المكسيك بعيدة جغرافيا عن الكويت الا أنها قريبة من قلب الكويت مستذكرا في هذا الشأن الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح في عام 1992 الى المكسيك ضمن جولة حملته الى عدد من دول أمريكا اللاتينية كانت بداية مرحلة جديدة للعلاقات بين البلدين مشيرا الى ان هذه الزيارة كانت للاعراب عن شكر الكويت قيادة وشعبا تجاه الموقف الثابت والراسخ الذي اتخذته المكسيك ابان العدوان العراقي الغاشم على دولة الكويت.
   وأشار سموه الى أن موقف الحكومة المكسيكية وشعبها سجله الكويتيون في تاريخهم وحملوه في قلوبهم وقال 'لن ننسي موقفكم وتأييدكم للحق الكويتي'.
   وقال سمو رئيس مجلس الوزراء في كلمته ان الكويت والمكسيك تشتركان في بعض الصفات منها انتاج النفط الا أن الكويت ليست عضوا في منظمة النافتا (وهي منظمة لتسهيل التبادل التجاري لدول أمريكا الشمالية وهي: الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك) معربا سموه عن اسف الكويت للآثار التي سيخلفها حادث تسرب النفط في خليج المكسيك على الشواطىء المكسيكية.
   وبين سمو رئيس مجلس الوزراء ان حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه حمله رسالة شخصية الى فخامة الرئيس - رئيس الوزراء المكسيكي بأن دولة الكويت ستقوم بافتتاح سفارة لها وستسمي سفيرها في القريب العاجل.
   ووجه سموه في كلمته الدعوة لفخامة الرئيس كالديرون رئيس الولايات المكسيكية المتحدة - رئيس الوزراء لزيارة الكويت بغية مزيد من التواصل والتعاون بين البلدين الصديقين.

12:56:41 PM

عقدت جلسة مباحثات رسمية بين دولة الكويت والولايات المكسيكية المتحدة مساء اليوم في قصر لوس بينوس الرئاسي في العاصمة مكسيكو سيتي ترأسها عن الجانب الكويتي سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء فيما ترأسها عن الجانب المكسيكي فخامة الرئيس - رئيس الوزراء فيليب كالديرون.
وجرى خلال المباحثات التي سادتها أجواء ودية حميمة استعراض للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يعود على البلدين والشعبين الصديقين بالنماء والازدهار.
وعقب المباحثات احتفل بالتوقيع على مذكرة بشأن أنشاء آلية مشاورات في المسائل ذات الاهتمام المشترك بين وزارة خارجية دولة الكويت ووزارة خارجية الولايات المكسيكية المتحدة كما تم التوقيع على اعلان مشترك بين حكومة دولة الكويت وحكومة الولايات المكسيكية المتحدة وقعهما عن الجانب الكويتي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح بينما وقعهما عن الجانب المكسيكي معالي وزيرة خارجية الولايات المكسيكية المتحدة السيدة باتريسيا اسبيوسا كانتيجانو.
وعبر سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء وفخامة رئيس الولايات المكسيكية المتحدة - رئيس الوزراء عن سعادتهما للأجواء الرحبة التي سادت المباحثات بين الجانبين مؤكدين ان ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ثنائية ستعزز وترسخ العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين.
من جهة أخرى اجتمع معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح مع نظيرته المكسيكية السيدة كانتيجانو.
ووصف الشيخ الدكتور محمد الصباح اجتماعه مع وزيرة خارجية المكسيك بأنه اجتماع مثمر وتوصل الجانبان الى تفاهم تجاه العديد من القضايا التي نوقشت وقال المكسيك عضو في مجلس الأمن الدولي وهناك مواضيع متعلقة وذات أهمية خاصة بالكويت وفي مقدمتها مسألة التزام العراق بالقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.

وأضاف 'كما استعرضنا خلال الاجتماع الوضع في الشرق الأوسط والجرائم الاسرائيلية المتكررة وخصوصا على الشعب الفلسطيني اضافة الى الملف النووي الايراني'.
وقال الشيخ الدكتور محمد الصباح 'ان المكسيك معنية بشكل أساسي في هذه الملفات المهمة جدا لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط واننا شرحنا وجهة نظرنا تجاه هذه الملفات والقضايا'.
وأشار معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الى انه جرى خلال اللقاء بحث المواضيع التي ينتظر مناقشتها في مؤتمر التغير المناخي الذي ستستضيفه المكسيك في نهاية العام الجاري وقال ان موضوع التغير المناخي موضوع يهم البلدين بشكل خاص 'فنحن من الدول المنتجة والمصدرة للنفط ومن ثم أثر الطاقة النفطية على استقرار المناخ وما هي الاجراءات التي يمكن اتخاذها فنحن كدول نفطية يجب أن يكون لنا رأي واضح في هذه المسألة'.
وبين الشيخ الدكتور محمد الصباح انه تم التطرق لموضوع الاستثمارات المشتركة وما يستطيع الاستثمار المكسيكي أن يوفر للقطاع الخاص وللكويت بشكل عام.
ووصف معالي وزير المالية مصطفى جاسم الشمالي المباحثات التي جرت بين الجانبين الكويتي والمكسيكي بأنها بناءة ومفيدة لكلا الطرفين وقال 'نحن نعرف ان الكويت تسعى دائما لايجاد فرص استثمارية جيدة فالأصول الموجودة في الكويت لأثر نابض وهو النفط ولابد أن نجد أصولا تدر لنا دخلا جيدا وان جولة سمو رئيس مجلس الوزراء التي يقوم بها لعدد من دول أمريكا اللاتينية هي في سياق البحث عن فرص استثمارية ذات عائد جيد والمكسيك واحدة من الدول الواعدة في هذا الأمر وبالتالي لديها الكثير من المشروعات التي ستدرس من جانب الهيئة العامة للاستثمار'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك