د.مساعد السويط يكتب عن عمارة من تسع أدوار بتسع مقاه كل مقهى يمارس فيه قلة الأدب والبوس العلني
زاوية الكتابكتب يوليو 16, 2010, 1:03 ص 2419 مشاهدات 0
صوت الشارع
مقاه للدعارة وأب ظالم وإبن عاق
كتب د. مساعد نواف السويط
نعود لكم اليوم بقضايا اجتماعية ثلاثية الأبعاد متعايشه معنا في أركان المجتمع وربما شاهدناها في مسلسلات عربية ولكن لم نرها بأعيننا، فيأتيكم قلمي مستغفرا الله مما سمعه وشاهده لم يكن مجرد مسلسل يعرض ولكن حقيقة وظاهرة أصبحت متفشية في مجتمع يعد من المجتمعات الإسلامية التي تشتهر بالرحمة والشرف والطيب وصلة الرحم باستغراب وتعجب نقولها «هل ماتت كل هذه القيم مقابل كومة ورق أو أمام سيارة من الحديد أوسفر ومتعة دنيوية؟!» تساؤلات كثيرة والأجوبة ضائعة في مجتمع انشغل بحب المال والشغف للوظائف العليا وانتشار الواسطة وانتشار الظلم والفساد ماذا بعد الدعارة والأب الظالم وإبن عاق؟!
أعزائي مقالنا بثلاث لمسات ننتقل بين فقراتها ككرة الطائرة عندما تأتي الكرة من ملعب الخصم ويبدأ المستقبل في استقبالها لإرسالها إلى الرافع ومنه إلى المخلص أو الكبس النهائي للقضاء على الخصم بثلاث لمسات نطرحها عليكم من باب التوعية الواجبة علينا ولن نطيل عليكم بالمقدمة لكن نتمنى منكم أن تتذكروا كل كلمة نطرحها لأنها كارثة بمعنى الكلمة فلو وضع أي واحد منا نفسه في هذا الموقف أتوقع سيعرف أو سيصل للهدف المرجو من وراء طرحنا ونحن لانكتب لك لتقرأها قراءة خاطفة بل لتراجع نفسك وتضع كل كلمة أمام عينك وتحث على محاربة الفساد وتشارك في تطهير مجتمعك من مخلفات الغرب والليبراليين القادمة من مجرة الكفار.
نبتدأ معكم بعمارة بتسع دعارات هذه العمارة عبارة عن تسع أدوار بتسع مقاه كل مقهى يمارس فيه قلة الأدب والبوس العلني وتكون البطولة فيها للقواااا... الذي يستقطب العاهرات لنسج الفخ للشباب وتنظيف جيبوهم من خلال العودة إلى المقهى ولايفوتني في هذه العمارة البوس في الاصانصير علني وممارسة جميع أمور قلة الأدب علنية والشباب من شتى بلاد الأرض بكل ما لديهم من أمور هز ورقص يأتون إلى هذه العمارة ويمارسون جميع أمور قلة الأدب وأصبحت مواقف السيارات مكانا للرذيلة ولانعرف أين رقابة الأهل عن أبنائهم وأين رقابة الدولة عن هذه المقاهي؟ فمنا إلى الأخ محمد هايف ليحرك باصات الظواهر السلبية ولم شمل المتسكعين وأصحاب المقاهي في السجن المركزي لانهم يمارسون مهنة القوو... وقلة الأدب وخدش الحياء أمام العامة.
ثاني قفزاتنا في مقالنا نتوجه إلى الأب الظالم الذي يكابر ويظلم أبناءه من زوجته الأولى ولم يتبق إلا أن يمسح أسماءهم وينفي نسبهم من أجل الزوجة الثانية وأبنائها لانعرف هل العدل يموت في كل أرجاء الكرة الأرضية أم أن الناس قست قلوبها أحياناً ينتابي الحزن على حال الزوجة الأولى وأبنائها ولا أعرف ماذا أقول أو أنطق في مثل هذه المواقف هل أذهب إلى زوجها الذي يفوق عمره عمر أبو الهول وأشرح له عدل السماء في الأرض أو أقول له إتق الله في أبنائك فلكم بعض الممارسات التي يتبعها الأب يقهر أبناء زوجته الأولى من أجل الثانية وكل ماتتمناه الثانية يصرف لها وإذا طلبت منه الأولى أي طلب أو أبناؤها كأنهم قبضوا روحه والآن هو في صدد مشروع فرض السور الإسرائيلي العازل لتضيق المسكن على الأولى وأبنائها فسؤالنا شنو خلينا حق الكفار يا مسلمين؟
كتبنا هذه الحادثة من باب التوعيه لمتعددي الزوجات نحن مع الشرع ولكن لاننسى العدل فإنه من شروط التعدد وإلى الزوج الظالم يبي يعينك الله على آخرتك هذه دنياك فإنها رصيد لآخرتك.
ثالث قفزاتنا الإبن العاق الذي مهما تكلمنا عنه فإنه عنوان للوقاحة والسفالة أيرضيكم أعزائي بأن يحجر أحدكم على أمه من أجل كومة ورق حجر عليها وماتت وهي غاضبة عليه حجر عليها وهي من سهرت الليالي حجر عليها وهي من قدمت له كل غال ونفيس، لعنة الله على كل من يعشق المال ويبديه على أمه التي وضع الله الجنة تحت أقدامها وأختمها حجر عليها وقتل بحجره عليها كل من سمع أو رأى مافعل بها أتصدقون يوم وفاتها بدل الحزن يلمم أوراقه ويقسم التركه في أي زريبة تربى الجاحد هذا أتوقع بزريبة اليهود لأن مافعله ماهو إلا جزء من تاريخ الخنازير.
أعزائي القراء ماسبق ذكره لم أكتبه لنشمت على حال هؤلاء بل لنأخذ العبر والحكم ونتجاوز المستقبل من أخطاء وهفوات الحاليين ونتجنب مايغضب الله وأعرف أن دنياك رصيد لآخرتك ونختمها بالدعاء لله بأن يرحم موتى المسلمين وأن يهدي الضالين.
إلى وزارة الداخلية تحية طيبة وبعد،،،
الهمه معانا في شويت شباب مستهترين وفي عماره عندنا يمارس فيها جميع مايخالف الآداب والله الله بنقاط التفتيش لجر المستهترين وتخفون على أخوانا المتعثرين جننتوهم من مكان لمكان كل هذا علشان شركة... التجارية الناس ماعندها من وين تجيب والدولة ماقدرت تحل مشكلتهم نبيكم تشدون الهمة على من يهددون أمن الناس والدولة مو إللي يهددون أمن التجار.
مع خالص شكري
حكمة اليوم
«وَظُلْمُ ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند».
تعليقات