معلقا على خبر نشرته ((الآن)) ..علي الذايدي ينشر قائمة بعناوين الصحف في الكويت عام 2065 م

 الكويت عام 2065 م 
 
كتب علي الذايدي
 
عناوين الصحف بعد 55 سنة
 
الحكومة ترد قانون شراء فوائد القروض بعد التصويت عليه من البرلمان في المداولة الرابعة بعد المائتين.
الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلق عضوية إتحاد الكرة الكويتي للمرة الخمسين.
مصادر مقربة من الهيئة العامة للشباب والرياضة تؤكد افتتاح إستاد جابر الدولي في غضون أسابيع قليلة.
التجديد لمدير الإدارة العامة للجمارك 4 سنوات أخرى.
التجديد لمدير الإدارة العامة للإطفاء 4 سنوات أخرى.
الكويت تطالب العراق بترسيم الحدود.
وزير الكهرباء يقول أن انقطاع الكهرباء الذي طال بعض مناطق الكويت سببه الإدارات السابقة.
وزير الداخلية يعد بحل نهائي لقضية البدون نهاية العام 2066.
وزير الخارجية يحذر من أن المنطقة تمر بمنعطف حرج.
وزير المالية يصرح أن البنك المركزي سيجد عجزا في سد ميزانية الباب الأول الخاص برواتب الموظفين إذا استمرت سياسة الهدر المالي.
وأخيرا مدير الكرة في نادي الكويت يحتج على حكم مباراة النادي مع فريق القادسية.
 
الفئران قادمة، احموا الناس من الطاعون
 
تعليقا على خبر نشرته جريدة الإلكترونية يفيد أن الإيرانيين يأتون في صدارة الجنسيات المتسللة إلى الكويت نسوق هذه القصة:
في عام 1347م تسللت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا ثم من إيطاليا انتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط.
 
الكاتب الألمعي
 
كعادته كلما مات شخص مهم في العالم خرج علينا بمقال يترحم عليه ويدعي أنه قد قابل هذه الشخصية في فندق في بيروت أو ندوة في لندن أو ماخور في تركيا، ودائما يقول أنهم يمدحون مقالاته ويثنون عليه.
طبعا الكلام سهل لأن الشاهد الوحيد على مصداقيته قد انتقل إلى العالم الآخر.
 
سيناريو مكرر
 
المسلسلات الكويتية المزمع بثها في رمضان ستكون قصتها كالتالي:
الأب سكير ويسئ معاملة أبنائه، والولد يريد أن يرث أموال أبيه في حياته والبنت تحب صديقها في الجامعة الذي “يقص” عليها ويسلبها أعز ما تملك ثم يتركها، ولاحقا يصبح الابن مدمن مخدرات والبنت فتاة ليل والأم تبكي من أول حلقة إلى آخر حلقة ويتخلل ذلك بعض “العفش والطراقات والفناغر”، وفي النهاية يموت الجميع.
هل لديكم جديد؟ ملينا هالسيناريو.
 
مناشدة
 
أتقدم بمناشدة للأخ بدر الكويت المشرف على موقع لصوص الكلمة، وأدعوه أن يلغي اسم الزميل الراحل الأستاذ عادل القصار من قائمة أسماء الكتاب، فقد فارق الدنيا إلى الدار الآخرة، وأن يحتسب الأجر في ذلك.