دعم الفترتين الثالثة والرابعة في حسابات المزارعين
محليات وبرلمانيوليو 14, 2010, 9:50 ص 942 مشاهدات 0
قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العراده إن مجلس الإدارة رأى بأن مزارع العبدلي تحتاج بعض المتابعة من قبل أعضاء الاتحاد وهذا يعود بسبب الضغط علينا ولهذا يجب المتابعة وتكثيف العمل واعادة الحسابات من ناحية الاهتمام وتكثيف الزيارات إلى مزارع العبدلي والتواصل مع المزارعين من خلال ديوانية الاتحاد بشكل شهري حتى يكون تواصل لطرح القضايا والبحث في الحلول والمشاكل العقيمة والبحث في حلول لها
وأوضح العرادة خلال افتتاح ديوانية الاتحاد في مزارع العبدلي والتي كانت مغلقة منذ أكثر من عامين ، قائلا من دواعي الاجتماع هو بعد القرار الجائر من قبل وزارة الشؤون التي كادت إن تؤدي إلى أزمة ، ولكننا تداركنا هذه المعضلة ، وان وجودنا اليوم بين إخواننا من مزارعي العبدلي لكي نشرح ما طرح من استفسارات المزارعين والرد عليها وفي نفس الوقت نقول لهم إن هناك في القريب العاجل صرف للدعم المتأخر خلال الأسبوعين القادمين للمرحلتين الثالثة والرابعة بعدما تأكدنا من هذا الموضوع في هيئة الزراعة في تحويل الدعم إلى البنوك ليتم الصرف .
وقال العرادة إن ديوانية الاتحاد في مزارع العبدلي رصد لها الاتحاد كادر وميزانية خاصة لإعادة ترميمها لكي تستقبل المزارعين بشكل يومي ، لان مزارعين العبدلي لهم الحق بهذه الديوانية ويجب ان يكون بيننا وبينهم تواصل مستمر من خلال الوسائل المتاحة ولكن من الآن سوف يكون لنا كل شهر يوم اجتماع والتواصل في ديوانية الاتحاد بمزارع العبدلي ومزارع الوفرة .
وقال إن الاتحاد مر في فترة عصيبة جدا ولكنة في نفس الوقت خرج بقرارات طيبة تصب في صالح المزارع الكويتي إلا إن مجلس الإدارة متماسك واستطاع إن يحقق انجازات منقطعة النظير والتي وصلت إلى 11 انجاز خلال فترة لم تتجاوز العشرة شهور من العمل الجاد والدءوب ، وهذا الانجاز يعتبر أمانة من الأمانات التي يجب إن نؤديها ، خاصة إن المزارع الكويتي استطاع إن يثبت الجدارة في الإنتاج وفي إدارة المزارع ليس كما نسمع من بعض المسئولين إن المزارع الكويتي لا يستطيع ان يقوم على إدارة المزرعة خاصة إن المزارع الكويتي يبدع بجهود ذاتية .
وأكد العرادة إن سبب تأخير الدعم يأتي من عدم وجود رؤية واضحة وعدم وجود خطة إستراتيجية وعدم تقديم الميزانية بشكل صحيح والتخبط الإداري والمالي وعدم استخدام الطاقم الإداري والفني بالشكل الصحيح الموجودين في الهيئة ، ولكنها تحتاج إلى توجيه صحيح مع الإشراف والمتابعة ، ومتى ما وصلنا إلى هذه المرحلة سوف تذوب كل المشاكل والعوائق .
تجديد الثقة
وبدورة قال أمين سر الاتحاد فهد عايض العازمي إن الهدف من افتتاح ديوانية الاتحاد في مزارع العبدلي جاء من أجل جمع المزارعين الكويتيين في مزارع العبدلي وشكرهم على تجديد الثقة بسبب الإشكالية التي حدثت ما بين الاتحاد ووزارة الشؤون ، والعمل على جمع شمل المزارعين والتواصل معهم وتدارس الصعوبات التي تواجههم والتشاور من اجل حلها ، وقال العازمي ان افتتاح الديوانية هو من اجل الاستمرارية والتواصل وربط العلاقات ما بين الاتحاد والمزارعين الكويتيين والوصول إلى هموم المزارع الكويتي .
اجتماع التواصل
ومن جانبه قال عضو اتحاد المزارعين احمد سودان العنزي إن الاجتماع هو للتواصل لأننا بالأساس مقصرين من ناحية مزارع العبدلي وهذا الأمر كنا نخطط له لأجل التواصل من اجل التواصل معهم وحل المعانات التي يعاني منها المزارع الكويتي ، وبالأساس هي الديوانية تعتبر جلساتها تشاوريه ، وسوف يكون نعمل في بداية سبتمبر فتح الدوانية كل يوم خميس وأيام العطل ، وعلى أساس نحي الديوانية ، ولكن الصروف والثلاث سنوات الماضية التي أغلقت بسبب المشاكل التي نحن لا نتحمل ازرها ، ولكن الفترة القادمة سوف تكون مفتوحة لرواد مزارع العبدلي .
وقال العنزي إن عمل المجلس الحالي يعتبر 10 شهور فقط ، والقصور الموجود لا يتحمله المجلس الحالي ، ولكن القصور في اتجاه العبدلي موجود ، لان العبدلي تعاني من ابسط الخدمات وخاصة المعارض الزراعية ، وأننا بعد إنشاء الأسواق المركزية ، وكذلك التنظيم الذي سوف تشهدة مزارع العبدلي وبناء المركز الرئيسي للاتحاد في منطقة الرابية كل هذه امور تستحق الوقوف معها ،
وتوقع العنزي إن العام الجديد سوف تكون الخدمات متكاملة بالعبدلي والوفرة ، ولكن القصور السابق من ناحية مزارع العبدلي سوف نقوم حلة ، لان مستقبل الزراعة في الكويت مستقبل واعد في ظل ظروف وتقاعس واحباط ، ولكن أقول إن الاتحاد يعتبر للمزارع الكويتي هو مستقبل واعد والدليل على ذلك هو المراكز التسويقية الجديدة في الفترة الحالية والذي من خلالة يتم كل المنتج الكويتي ، وكذلك توفر الخدمات في مزارع العبدلي وعملية التنظيم في المزارع الكويتية في مزارع العبدلي والوفرة ، وهذا الأمر سوف يصبح مورد مالي للمزارعين كافة ، وكذلك مصدر لتسويق المنتج للمزارع الكويتي ، خاصة إننا متفائلين بالمستقبل .
وقال العنزي إن المزارع الكويتي مزارع جبار في ظل الظروف الصعبة وبهذا الهيئة لديها تقصير في عملية وتأخر الدعم ودائما الدعم يكون منقوص ، خاصة إن الرقعة الزراعية في الكويت في ازدياد واليوم تضاعفت الرقعة الزراعية ، وان الميزانية التي تقدر للدعم لا تتناسب مع الطفرة الزراعية في الكويت ، وهذا الأمر ينعكس على المزارع وإحباط المزارع ، خاصة إن المزارع يعتمد على قروض للبنك الصناعية ، والأسعار دائما في النازل وهذا الأمر يصيب المزارع في الإحباط ، خاصة إن الزراعة يعتبر من الأمن الغذائي .
تعليقات