نبيل الفضل يصف مقالة الطبطبائي بحق الرئيس بالخبث الركيك، وبرأيه لادخل للنواب في الشرطة النسائية

زاوية الكتاب

كتب 1998 مشاهدات 0





مقال أجوف وشرطة نسائية

 
كتب نبيل الفضل
 
2010/07/12    09:09 م


 
- في مقال يتسم بالخبث الركيك بعنوان «الرحلة اللاتينية للشيخ ناصر» هاجم النائب وليد

الطبطبائي رحلة سمو الرئيس الى امريكا اللاتينية، وسطر ألفي مشكلة كويتية رأى ان وجود سمو

الرئيس لحلها أولى من رحلته اللاتينية!!.
ولقد عدد الطبطبائي بكل اريحية مشاكل الكويت كلها ولم يترك منها الا تعدد الزوجات وكثرة

الطلاق ليجعلها من اولويات سمو الرئيس.
واذ نحترم حق الطبطبائي في ابداء رأيه مع احتقارنا لذلك الرأي في شكله ومضمونه، فإننا نود ان

نوجه اسئلة للنائب الطبطبائي عساها تعيد ما تبقى من وقار السلف واخلاقهم.
لماذا يا سيد وليد لا تطبق نظريتك هذه على نفسك وزملائك النواب؟!
فنحن نعلم أن التزامات رئيس الوزراء في أي دولة تفرض عليه التواصل الدولي لأجل العلاقات

الثنائية الدبلوماسية، فهذه الدول التي يزورها سمو الرئيس مثلا، والتي يستهتر بها الطبطبائي، هي

ذات الدول التي وقفت مع الحق الكويتي اثناء محنة الغزو، وزيارات المسؤولين الكويتيين من

دبلوماسيين ومديري صناديق التنمية هي التي كانت وراء وقوف هذه الدول وراء الحق الكويتي، فلم

يكن موقفها مبنياً على تطبيق الكويت للشريعة، ولا مكافحتها للمظاهر السلبية ولا لأجل لحى مجلس

امة لم يكن موجودا اصلا.
ثم يا سيد وليد، عدد لنا فوائد رحلات الصداقة الصيفية لنواب الأمة بين اصقاع الارض!.

فبعضهم كما تعلم جيدا يستأثر برحلتين في الصيف الواحد، فيأخذ زوجته الاولى في الرحلة العادية

وزوجته الثانية في الرحلة الديلوكس!.
عدد لنا يا سيد وليد أين اولويات الكويت التي حرصت عليها وقدمتها على شباب الفلوجة ووكالة

طالبان والشلوت الاسرائيلي المحترم؟! وقل لنا ما العائد على الكويت من سياحتك في شواطئ

كنكون وتسوقك في اسواقها بدشداشة مقلمه!.
سيد وليد من حقك ان تنظر وتكتب بعين السخط التي اعمت منطقك وسطورك، ولكن من حقنا نحن

ايضا ان نشعر بالغثيان والحاجة الملحة للاستفراغ.
- الدولة تحتاج الى شرطة نسائية، وهناك نساء يعجبهن ان يمارسن هذه المهنة، او ربما احتجنها

لسبب او اكثر من اسباب عدة يعود اليهن ولظروفهن المالية والاجتماعية او حتى… النفسية.
السؤال هو، ما دخل نائب مجلس الامة في هذه القضية؟! ومن اعطاه الحق الاخلاقي او

الاجتماعي او القانوني لينتقد هؤلاء النساء او يهدد وزير الداخلية بالمساءلة كما فعل محمد هايف

ورديفه وليد الطبطبائي؟!
نرجو الا يتهور هايف او وليد او غيره بالتعلق بالشريعة واحكام الدين، فهما لا يملكان حقيقة الدين

وليس عندهما توكيل الهي بتحديد الشريعة، فان كانت شريعتهما الخاصة تفرض هذه الرؤية الضيقة

فشريعة اهل الكويت بعيدة عن هذا التطرف الفكري والاخلاقي، والاسلام ارحب من فكر هايف

وارقى من وساوس الطبطبائي.
فما رأيك يا ابا مساعد لو تتفرغان لمشاكل مجلس الامة بدل ازعاجكما لنساء الكويت؟!
- الاجازة والانشغالات وكأس العالم اشغلتنا عن شيبوب ونوادره مع صاحبه قورة، الذي يوسوس

له بأن يتهمنا بالتشهير.
المهم ان هناك شكاً لا نستطيع تأكيده بعد بأن منزل متولي في بيان قام على تصميمه والاشراف

عليه نفس «المكتب الهندسي» الذي صمم واشرف على بناء قصر شيبوب في اشبيلية، وهو

القصر المترامي على آلاف الامتار المربعة!.
والسبب ان منزل متولي وقصر شيبوب الاثنان مخالفان لقانون البناء، منزل متولي اعتدى على

املاك الدولة وسردابه اكبر من مساحة الارض ويمتد تحت الرصيف فيأكل من أراضي الدولة.

ومع ذلك فاللواء محمد البدر رغم مناشدتنا له اكثر من مرة مازال يمنع فرق ازالته من زيارة ذلك

المنزل، لا نعلم لماذا، مع انه لم يتردد في ازالة المخالفات من بيوت المواطنين في الضاحية

والنزهة وغيرهما.
المصيبة ان السرداب المخالف كما يقال فيه مشغل غير مرخص! عاشت الكويت مرتعا للنصب.
قصر شيبوب كذلك تم توقف العمل به، لا بسبب ضيق اليد ولكن بسبب المخالفات لقانون البناء.
فما اتعسه من مكتب مخالف بترصد وسبق اصرار او بغباء وجهل معيب.

أعزاءنا

لنستورد الاخطبوط بول ونضع له صندوقين في حوض، ونضع في كل منهما محارة، لنرى أي

الصندوقين سيختار.
صندوق عليه صورة جاسم الخرافي والثاني عليه صورة احمد السعدون.
نبيل الفضل 

 

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك