الخليج عربي غصبا عنكم ينقلها مشاري العدواني ردا على اللافتة المثيرة للفتنة التى وضعها مجهول على شارع فهد السالم

تم النشر
الخليج عربي غصبا عنكم!
كتب مشاري العدواني

«الخليج الفارسي للأبد».. التعليق السابق منشور على موقع احدى الصحف الزميلة بالانترنت لأحد القراء المعلقين وكان على خبر... قيام أحد المجهولين بتخطيط لافتة ودق أوتادها على مدخل شارع فهد السالم المزدحم كتب عليها «شارع الخليج الفارسي» وتلك اللافتة استنفرت الأجهزة الأمنية للوقاحة غير المسبوقة من قبل عملاء إيران بالكويت!
القصة ليست كما يظن أي ساذج تعليق بالانترنت لمجهول أو لافتة قد يكون كتبها عميل إيراني لدق آسفين الفتنة بالكويت ولا تستحق أي جلبة ... لا يا بابا القصة خطيرة فالتعليقات المدافعة عن إيران بدأت تكون في كل مكان في الانترنت وفي بعض الصحف الكويتية! وحتى لدى بعض السياسيين الكويتيين!
أي واحد يفتح فمه عن إيران يهيجون عليه وأي مراقب سيلحظ بأن العملية منظمة في الكثير من الأحيان وأيضا سيلاحظ وجود نوع من الفزعة، من بعض إخواننا الشيعة ... عمال على بطال للدفاع عن إيران!
وهذا هو السرطان القادم فالمخطط الإيراني العفن هو ربط شيعة الكويت... وجودهم ومصيرهم وولاؤهم لإيران!
وهو مخطط قد ينطلي على قلة قليلة لا تمثل إلا نفسها ولكن قد يجر البلاد إلى فتنة لها أول مالها تالي!
شيعة الكويت أكبر من إيران بما عليها التي لا تساوي عندنا كحة طفل كويتي شيعي أو سني جراء غبار ضار أتى من إيران أو العراق!
ولكن كثر الدق يفك اللحام وانتشار عملاء إيران في الكويت وربطهم الخبيث في كل لحظة ما بين شيعة الكويت بإيران قد يؤثر ببعض المراهقين الذين ما عادوا مثل السابق يأخذون العلم من آبائهم وأجدادهم بالدواوين وبالمجالس الطيبة أو حتى من الصحافة أو الراديو أو التلفاز، بل بالانترنت والجلوس عليه لساعات ما قد يؤدي للتغرير بهم وتجنيدهم من حيث لا يعلمون للعمل لمصلحة النظام الإيراني القمعي!
الموضوع خطير وقد يكون من قام بكتابة اللافتة مراهق كويتي تم تجنيده من قبل الإيرانيين وقد يكون مجرد فزعة قاتلة في غير محلها وقد يكون عنصر إيراني هو من قام بذلك!
ولكن الأخطر.... هو سكوتنا عن أي كويتي شيعي، يريد ربط مصير كل شيعة الكويت بإيران هذا هو بيت القصيد يا أحباءنا يا عقلاء الشيعة في الكويت وما أكثرهم لله الحمد، انتبهوا لهذا المخطط الإجرامي ترى إيران لو فيها خير بالشيعة حول العالم لما تركت جارتها المسلمة، التي يمثل فيها الشيعة نسبة  85% من سكانها أذربيجان وقامت بالتحالف مع جارتها الصغرى أرمينيا المسيحية المرتبطة ارتباطا وثيقا بإسرائيل وباللوبي الصهيوني بأميركا!
> ملاحظة:  عنوان المقال أيضا كان عبارة عن تعليق لقارئ آخر مناوئ للأول!