فؤاد الهاشم يصف تفسير خالد الفضالة لجملة «ناصر المحمد علمنا ابجديات غسيل الاموال» بالقندرجي، ويرجو من النائب العام أن يعتبر ماسطره بجزء من مقاله بلاغا ضد النائب وليد الطبطبائي

زاوية الكتاب

كتب 2438 مشاهدات 0


خالد «الربيطة»..!!

من المؤكد ان – ما يسمى – بـ «أمين عام التحالف الوطني» لن يعرف معنى عنوان هذا المقال، لكن - كبار السن – يستطيعون ذلك، فهو من مواليد عام 1977، أي ان رضعته الاولى – بعد قطع الحبل السري – تزامنت مع وجود سمو الشيخ ناصر المحمد – رئيس الوزراء – في العاصمة الشاهنشاهية «طهران» كعميد للسلك الدبلوماسي هناك وسفير الكويت لدى الامبراطورية الايرانية.. السابقة!! يقول خالد «الربيطة» ان.. «ناصر المحمد علمنا ابجديات غسيل الاموال»، وحين سأله وكيل النيابة في التحقيقات الاولية عن قصده من هذا التعبير والاتهام اجاب «رضيع عام 1977 – الله يخليه ويكبر ما فيه» قائلا.. «انا لا اقصد غسيل الاموال بالمفهوم القانوني وانما.. بالمفهوم الشعبي»!! اتمنى على «خالد - الربيطة» ان يشرح لي – وللقراء ولكل اعضاء نقابات المحامين في العالمين العربي والاسلامي – معنى جملته «الخالدة» هذه، فقد تساءل – ايضا – محامي سمو الرئيس «عماد السيف» امام القاضي قائلا انه «بحث في موسوعة السعيدان الكويتية عن معنى لتفسير.. غسيل الاموال بالمفهوم الشعبي فلم يعثر على جواب»، وان كنت ارى ان «الربيطة» يقصد ان نساء الكويت – في الماضي – كن يذهبن الى البحر، وكل واحدة تحمل «بقشة» فوق رأسها تحوي عشرات الآلاف من «الروبيات الهندية» الورقية ليغسلنها في المياه المالحة من اجل.. تطهيرها وتعقيمها! و.. من هنا، جاء «الربيطة – خالد» بهذا التفسير.. «القندرجي»!! من اقواله «الخالدة» ايضا حين ذكر بأن.. «رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يشتري بخورا من احد المحلات بمائة الف دينار، ثم يطلب من صاحب المحل اصدار فاتورة بمليون دينار»، ثم يصف ذلك بقوله.. «وهذا غسيل اموال ايضا»!! وهكذا – وبجرة لسان واحدة – اعطى «خالد – الربيطة» معلومة هامة لكل تجار المخدرات في العالم، من موسكو الى كاليفورنيا الى «المثلث الذهبي» في جنوب شرق آسيا، بأنهم – ان ارادوا غسيل اموالهم القذرة – فما عليهم الا.. «شراء بخور من محل كويتي بمائة الف وطلب فاتورة بمليون دينار».. وكان الله بالسر عليما!! اما «البزران» - وهي جمع «بزور» لغير الناطقين باللهجة الكويتية وتعني «الاطفال» - الـ 66 من فريق «البلاي – ستيشن» الذين وصفوا انفسهم بالناشطين وربطوا اقدامهم بـ «الربيطة – خالد»، فهم – ايضا – لم يعاصروا اختراع جداتنا لمفهوم «غسيل الاموال بالمفهوم الشعبي» على ساحل بوابة «المقصب»، و.. عندما كان «الرضع» يتلهون بألسنتهم في لثم حلمات صدور أمهاتهم وليس بالتطاول والتلفظ بالاكاذيب و«القندرجيات» على اهل المنزل و.. الهيبة!!
٭٭٭
.. ارجو ان يعتبر سيادة النائب العام هذه السطور بلاغا مني ضد النائب «المملوح» وليد الطبطبائي بسبب الهرطقات والادعاءات الفارغة التي اطلقها ضد الجهاز القضائي الجليل برمته عندما اتهمه بـ «محاباة رئيس الحكومة»، ولأن ميزان العدالة هو آخر حصن يثق به المواطن الكويتي ويلجأ اليه، فإن جاء «سفيه» وطعن فيه، فلن يجد المواطن – أو المقيم – الا ان ينزل الى الشارع.. مع سلاحه ليأخذ حقه بيده! فهل هذا ما نريده لمجتمعنا وبلدنا؟!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:
.. لشباب هذا الجيل الجديد وللوافدين ايضا نقول ان «الربيطة» اختراع كويتي قديم يتمثل في ربط خيط طويل بقدم حمامة واستخدامها كطعم لصيد اكبر!! جماعة التكتل الشعبي والوطني والسلفي والاخونجي وبقية القرقيعان السياسي الكويتي استخدموا – هذه المرة - «بو – حقب».. كـ «ربيطة»!!

فؤاد الهاشم

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك