مبارك الدويلة يثني على اجتماع لجنة العمداء فى الجامعة لمناقشته قضايا التحرش الجنسي من بعض الدكاترة، وظاهرة الغش الطلابي، مؤكدا صحة اسم لفتة وأنه لم يذكر الاسم كاملا
زاوية الكتابكتب يونيو 30, 2010, 12:32 ص 3391 مشاهدات 0
لجنة العمداء.. شكراًالأربعاء, 30 يونيو 2010
مبارك فهد الدويلة
مدير جامعة الكويت د. عبدالله الفهيد أكثر شخصية محلية جاءها قصف إعلامي وسياسي مع أن منصبه علمي أكاديمي. ذلك أنه يتحمل عبء الجامعة بكل فروعها وأقسامها، ومشكلته أن مدحه محرم وذمه مقبول من الجميع، فإن مدحه إخونجي اتهم بتقريبه للإخوان وإن مدحه سلفي اتهم بترهيبه من السلف وإن مدحه ليبرالي قيل إن ميوله ليبرالية، كما أنه دايخ بين المذاهب نفسها، فهناك السلفي المدخلي، وهناك السلفي التراثي كما أن هناك الشيعي الشيرازي والحساوي، وذاك الذي من جماعة حزب الدعوة! إذن هذا الرجل ضايع بين هذه المتناقضات التي يعيشها الوسط الجامعي كانعكاس لحال المجتمع الكويتي الصغير في حجمه والكبير الشاسع بمكونات!
أنا اليوم سأثني على هذا الرجل وعلى لجنة العمداء في جامعة الكويت لقراراتها التي اتخذتها في اجتماعها الأخير، واتمنى ألا يقيّم حديثي من منظور المصالح الضيق. لجنة العمداء ناقشت ظواهر خطيرة انتشرت بشكل سريع في مجتمع الطلبة، وأهمها التحرش الجنسي من قلة قليلة من دكاترة الجامعة، وظاهرة الغش الطلابي في الامتحانات باستخدام التطور العلمي للبلوتوث والبلاك بيري! ولعل القضية الأخرى التي ناقشتها لجنة العمداء لا تقل فحشاً عما سبقتها، تلك هي ظاهرة الذوق العام في اللباس!
يحكي لي أحد أساتذة الجامعة عن طلبة يدخلون المحاضرة بلباس (شورت) منتصف الفخذ! يا أخي لنترك الحلال والحرام جانباً.. القضية ذوق عام! كيف تدخل حرماً جامعياً بهذا الشكل؟! طالبة أخرى تدخل لابسة (تي شيرت).. مكتوباً عليه من الخلف باللغة الإنجليزية ما معناه (تناول الحشيش يعطيك الطعم الحقيقي للحياة)! فضلاً عن قلة الحياء في ملابس أخرى تكشف المستور!
أستاذ آخر يحدثني عن ظاهرة التحرش الجنسي من بعض أساتذة الجامعة وشكوى أولياء الأمور من هذا البعض حتى أصبح مصير الطالبة ودرجاتها مرتبطاً بمدى (تعاونها) مع الأستاذ!
ما ناقشته لجنة العمداء قليل من كثير.. ولو أن أحدنا تحدث عن هذه الظواهر لانتفضت أقلام غلمان بن علمان تستنكر التدخل في شؤون الجامعة، وتوبخ كيل الاتهامات لبناتنا وفلذات أكبادنا من دون دليل.
اليوم يأتيكم الدليل من بطنها! اليوم تعترف الجامعة بما كنا نحذر منه في السابق، لكن (من ردّ ما شرد). شكراً كبيرة للجنة العمداء على هذه القرارات التي نتمنى أن ترى النور خاصة إذا لم تفرض بالقانون فإن البعض من أصحاب الأهواء الذين يتمنون انتشار هذه الظواهر التي تتوافق مع مبادئهم، هذه النوعية لن تطبق القرارات مادامت باقية في مناصبها القيادية في بعض الكليات!
***
(لفتة كريمة)
أنا ذكرت الاسم الأول لأحد الكتاب لمعرفتي به عندما كان جاراً لنا في الفروانية وقبل تغيير اسمه عند صدور الميلاديات.. ومع هذا ثار ثورة بركان لم يهدأ إلى الآن شلون لو ذكرت اسمه الكامل! شبيصير فيه؟!
تعليقات