نبيل الفضل ينتقد الدويلة لتشجيعه الناس على عدم دفع فواتير الكهرباء والعليم لإنفاقه الملايين على مولدات لاتنتج كهرباء والحربش لصمته عن رفاقه
زاوية الكتابكتب يونيو 27, 2010, 11:52 م 1947 مشاهدات 0
وما أدراك ما اللحى المهذبة
كتب نبيل الفضل
- كتبنا اكثر من مرة عن خطورة وفساد التيار الديني في ادارة شؤون البلاد من المواقع التي احتلتها كوادرهم، واخذنا وزارة التربية كمثال حي، حيث ان تسلطهم عليها قد أزرى بمستوى التعليم والمعلمين. وما نلاحظه من تطرف مقصود في بعض مناهج التربية الاسلامية ليس من صنع اللحى الطويلة كما يظن البعض، وانما هو خطة خبيثة للحى المهذبة.
ودمار اللحى المهذبة الذي اصاب المجتمع الكويتي لم يقتصر قطعا على مستوى التعليم ومخرجاته، التي وصل الانحطاط بها لشراء الشهادات الدراسية المضروبة، بعدما كان خريجو الكويت الافضل تعليما على المستوى العربي. وانما امتد دمارهم الى العمل المصرفي وتجارة العقار، واحتلال القطاع النفطي بخطة مدروسة مسبقا ومعدة من تنظيم خارجي.
اليوم تعاني الكويت من موقف في غاية الغرابة والاسف، فالكويت تمول انشاء محطات الكهرباء في دول عدة، في حين ان الكويتيين يعانون منذ سنوات نقص الكهرباء وقطعها المبرمج، اضافة الى قطعها المتسببة به رداءة المحولات وقدمها.
وزراء سابقون عدة حذروا من كارثة الكهرباء قبل حدوثها بسنين طويلة، كان منهم الوزير جاسم العون والوزير حمود الرقبة رحمه الله. فماذا فعل تيار اللحى المهذبة ورموزه؟!
لقد نجح النائب السابق مبارك الدويلة بقيادة حملة هدر للاموال العامة والقيم عبر دعوته الموبؤة لاسقاط فواتير الكهرباء، مع ان تشجيع الاستهلاك المجاني هو اكبر عدو للانتاج.
ولقد نجح للاسف في تحقيق اهداف حملته المريضة التي نجم عنها ان المواطنين ما عادوا يهتمون لاستهلاكهم الكهربائي الزائد، بل وجعلهم لا يفكرون بدفع الفواتير حتى بعد ان اسقطت الدولة عنهم فواتيرهم السابقة!! ففي قناعتهم هناك دائما مبارك دويلة آخر سوف يأتي ليسقط الفواتير الجديدة.
هذا ما فعله رمز اسلامي اسمه مبارك الدويلة، ثم جاء بعده التقي النقي محمد العليم ليصبح وزيرا للطاقة فيوقع عقود مولدات 2007 مع شركات اغلبها وهمي ونتائجها ما نراه اليوم من قطع، وما تعاني منه وزارة الكهرباء من نقص انتاج.
ولولا عناية الله وجهد الاعلام الوطني – لا اعلام فيصل المسلم - لورطنا العليم في شراء المصانع التالفة لشركة داو.
الزميل المحامي نواف الفزيع تبنى قضية مولدات 2007 وظل ولايزال يكتب عنها، حتى بلغ الامر به لتقديم بلاغ للنيابة العامة عنها. وخلال هذه السنوات الثلاث الماضية لم يسمع احد كلمة عن الكهرباء تنطلق من حنجرة النائب ذي العيون الخاثرة جمعان الحربش عضو كتلة نكاح الاصلاح.
اما الآن والكهرباء خارج مسؤولية اللحى المهذبة فالحربش يصدح بالوطنية وهو يتهم وزير الكهرباء بانقطاع الكهرباء ونقص انتاجها!!
فانظروا لهؤلاء الرموز الكويتيين، مبارك الدويلة يدفع بالاستهلاك المجاني الى حدود الجنون. ومحمد العليم ينفق مئات الملايين على مولدات لا تنتج الكهرباء. وجمعان الحربش يضيع صوته وضميره على مدى ثلاث سنوات حماية لرفاق السلاح الديني.
الله لا يرحم «الرجال العظام» الذين ربوا فطرياتهم عندنا.
- فيصل المسلم قال يوم امس «الحكومة اثبتت ظلمها للمرأة الكويتية برفض حقوقها الوظيفية والاجتماعية والدينية»!
- كلام غريب يصدر من نائب كان «يطامر» من ميكرفون الى ميكرفون ويصرخ من «قمه رأسه» ضد حقوق المرأة السياسية.
والجلسة مسجلة وموجودة وشكلك كان اكثر من بايخ يا ملك الاعلام الفاسد والمواقف الفاسدة.
- الندوة التي حاضر فيها الدكتور عبدالله النفيسي في ديوان الزميل سعد المعطش، والتي شملت مواضيع عدة منها الواقعي ومنها المنطقي واهمها الخرطي، قامت فضائية الجزيرة، محطة النزاهة الاعلامية، باعادة بثها على العالم العربي بعدما منتجتها وألغت حديث النفيسي المزعج عن قطر وعلاقاتها مع اسرائيل، كما ألغت حديثه المسموم عن البعض الخليجي الآخر.
ولم تلتزم الجزيرة النزيهة الا ببث اساءات النفيسي للكويت وشعبها وحكومتها!. لانها جزء من اهداف الجزيرة التي انشأت لاجلها وعليها.
هذه النزاهة الاعلامية وحب الجزيرة الخانق للكويت هو ما دفع بالنائب الوطني مسلم البراك لدعوة الجزيرة لتسجيل ونقل مهرجانه الخطابي أمام ديوانه.
وهكذا التم المتعوس على خايب الرجى. وقام يصفق لهما سعود العصفور بحماس وطني غريب انساه ان اتهامه للاعلام الفضائي الكويتي اتهام ينال من محطة «الراي» التي كانت الاولى ولا تزال تشكل مساحة كبيرة منه! فهل هذا جزاء سنمار ؟!
أعزاءنا
- اتصل بنا عدد من الاصدقاء الرشايدة واحتجوا على اشارتنا تلميحاً بوجود مبرة لمبارك الدويلة لمساعدة ابناء القبيلة او المنطقة، وان مبرة الرشايدة الحالية لا علاقة لها بمبارك الدويلة.
ونحن نعتذر للاخوة على سوء الفهم، فقد كنا متصورين بان تلك المبرة نشأت ولا تزال تقوم بأموال مبارك الدويلة.
وانه لمن المؤسف ان يتغنج مبارك بوجود مئتي مهندس في مكتبه ليموت حساده من الحره، ويترك الفقراء من الاقربين يموتون من الحر والحرة والحسرة، وهم يشاهدون من يصرف اكثر من مليونين ونصف المليون دينار رواتب لمهندسين غير كويتيين، ولا يعين الاقربين حتى بجزءٍ من فوائد ودائعه التي جناها. والله يخلي «منا» وأحمد قورة.
نعتذر على سوء الفهم وكان يجب علينا ان نعي ان مبارك لا يمكن ان يصرف من جيبه على الآخرين. فاللحى المهذبة اهل اختصاص في نهب جيوب المحسنين الطيبين…. فقط.
نبيل الفضل
تعليقات