العنبري سفيرا لملف 'مونديال قطر 2022'
رياضةخطة لتشييد 12 ملعبا، وربطها بقطارات تحت الأنفاق
يونيو 26, 2010, 1:17 م 2342 مشاهدات 0
قال سفير ملف (قطر 2022) لاستضافة مونديال كاس العالم اللاعب الكويتي السابق والمحلل الكروي الرياضي عبدالعزيز العنبري ان تنظيم قطر لمونديال 2022 'ليس حلم ابناء قطر فحسب بل يشمل جميع شعوب منطقة الشرق الأوسط الذين يتوقون لرؤية هذا الحدث العالمي الضخم في المنطقة للمرة الأولى في التاريخ'.
واكد العنبري في لقاء مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان الملف القطري يعد فرصة تاريخية لمنطقة الشرق الأوسط لتنظيم هذا الحدث العالمي لكي تكون ملتقى لجميع شعوب العالم.
وقال ان قطر 'ستكون مكانا مدهشا وفريدا لاحتضان كأس العالم في المستقبل وستساعد بلا شك على الهام الملايين من الشبان في المنطقة لتمثيل بلادهم في نهائيات كأس العالم'.
وافاد بأن الملف بفصوله العشرين يحتوي على ما يمكن ان يميز اول بطولة لكأس العالم تقام في منطقة الشرق الأوسط كما يسلط الضوء على خطط تشييد الملاعب المقترحة البالغ عددها 12 ملعبا لاستضافة البطولة.
واوضح ان الملف القطري يتألف من 750 صفحة وسبعة مجلدات اضافية يزيد عدد صفحاتها على الفي صفحة وتضم وثائق تكميلية كما يضم جميع الشروط والمعايير التي يتطلبها اتحاد الفيفا ومنها المنشآت الرياضية والبنية التحتية والضمانات الحكومية والضمانات الفندقية والخدمات الصحية والعقود الخاصة.
واضاف ان وثائق الملف التي زاد وزنها على 20 كيلوغراما تناولت جميع المسائل ذات الصلة بدءا بالسكن والنقل والأمن والبيئة والبنية التحتية للملاعب مدعمة بجميع الاتفاقيات والضمانات الحكومية اللازمة.
وقال ان ملف قطر 2022 يتميز باستخدام التقنيات المستدامة وأنظمة التبريد المستخدمة على أكمل وجه في الملاعب ومناطق التدريب ومناطق المتفرجين وسيكون بمقدرة اللاعبين والاداريين والجماهير التمتع ببيئة باردة ومكيفة في الهواء الطلق لا تتجاوز درجة حرارتها 27 درجة مئوية.
واضاف ان ملف قطر يتميز ايضا باستخدام التقنيات الفنية لتبريد الملاعب وتوفير مقاعد استاد تبلغ طاقته الاستيعابية 170 الف متفرج مع الاشارة الى ان المناخ والموقع الجغرافي لن يقفا في طريق الدول التي كانت في السابق غير قادرة على استضافة البطولات الكبرى في أوقات معينة من السنة.
وقال العنبري انه تم الكشف عن ثلاثة ملاعب جديدة تتميز بمستوى عال من الجودة هي ملعب الشمال الذي يستوعب اكثر من 45 الف متفرج وهو مصمم على شكل مركب شراعي مستوحى من التراث البحري للمنطقة ومن المتوقع ان حوالي 10 بالمائة من المشاهدين الذين سيحضرون الى هذا الاستاد سيصلون اليه عبر جسر الصداقة بين البحرين وقطر والذي سوف يكون أطول جسر قائم بذاته في العالم.
واشار الى ملعب الخور الذي يتسع استاده الى اكثر من 45 الف متفرج بتصميمه الفريد على شكل صدفة وهو تصميم مستوحى من البيئة البحرية للمنطقة ايضا حيث سيتمكن بعض المتفرجين من رؤية الخليج العربي من مقاعدهم في حين سيستفيد اللاعبون من وجود سقف مرن سيعمل على توفير الظل على أرض الملعب.
واضاف ان استاد ملعب الوكرة يستوعب 45 الف متفرج ويقع في جنوب قطر ضمن حديقة تضم مركزا للنشاطات المائية ومرافق رياضية ومركزا للتسوق وحدائق. وقال العنبري ان لجنة ملف قطر 2022 اعلنت انه سيتم توسيع اثنين من الملاعب الموجودة اذا فازت قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم وهما ملعبا الريان والغرافة بحيث يتسعان لنحو 44 الف متفرج.
ونقل العنبري عن رئيس مجلس ادارة لجنة ملف قطر 2022 الشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني كشفه النقاب عن ملاعب كرة القدم عالية الجودة وتكنولوجيا التبريد المبتكرة كأحدث خطوة في سعي دولة قطر لاحضار بطولة كأس العالم لكرة القدم الى الشرق الأوسط للمرة الأولى. وافاد بأن اجهزة التبريد للملاعب ستكون مجهزة بطريقة حديثة بحيث تحتوي على معدات تبريد خالية من الكربون عن طريق استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية لضمان درجة حرارة لا تزيد على 27 درجة مئوية ما سيوفر افضل ظروف اللعب والبيئة المريحة للمشجعين كما ان نفس التكنولوجيا الصديقة للبيئة الخالية من الكربون ستضمن بأن تكون اماكن التدريب ومناطق المشجعين أيضا باردة ومريحة.
واضاف العنبري ان رئيس اللجنة افاد بأنه سيتم ربط كل الملاعب بنظام قطارات انفاق (المترو) مع خطوط مواصلات النقل العام ما يسمح للمشجعين بالتنقل لمشاهدة المباريات بسهوله ويسر بما يعني امكانية حضورهم اكثر من مباراة في اليوم.
تعليقات