بعد الهجوم الذي تعرض له النائب دليهي، راشد الردعان يُذكرنا ان هناك نواب ضربوا زملاء لهم في البرلمان «بالمطارة» !!

زاوية الكتاب

كتب 1795 مشاهدات 0



يايا.. يابان..!!

كتب المحامي راشد الردعان
 
لا أشجع ريال مدريد.. ولا برشلونة ولا اعرف الفرق الاجنبية والاوروبية، رغم ان اصدقائي يشجعون هذه الفرق وكأنها أندية كويتية تقع في حولي او كيفان او الفحيحيل، الا انهم في واد وانا في واد، لكنني هذه الايام اتابع مباريات كأس العالم ولا اميل لهذا المنتخب او ذاك مع انني معجب جدا باللاعب «ميسي» الذي اذا استلم الكرة شعرت وكأنه انسان آلي يتحرك بالريموت كنترول خلاف اللاعبين الآخرين.
بالأمس ودون شعور جلست اتابع مباراة منتخب اليابان مع المنتخب الدنماركي واستغرب الاصدقاء من قوة تشجيعي لليابان وكلما ضاعت فرصة وضعت يدي على رأسي.. فقالوا شسالفة اليوم مو عوايدك، قلت اولا اليابان منتخب متطور ويقع في قارة آسيا وبعدين والاهم من كل ذلك هم يلعبون مع الدنمارك الذين سبوا الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأرى ان تشجيع اليابان واجب على كل مسلم وبعدين المنتخب الياباني بتصوري هو برازيل آسيا ويستاهل التشجيع والمؤازرة.

المهري والغناء

خبر تداولته الصحف امس الاول يقول فيه السيد محمد باقر المهري ان الغناء اخبث ما خلقه الله، وتعلمه وتعليمه حرام، ونحن نرى ان الغناء هو من صنع الانسان وليس من خلق الله سبحانه، فالناس هم من صنع الدفوف والآلات الموسيقية وهم من فتحوا وانشؤوا المعاهد الغنائية فهل وجود هذه المعاهد حرام؟ افدنا ايها السيد المحترم؟!

دليهي.. سيعتذر!!

النائب دليهي الهاجري عضو السلطة التشريعية هو انسان معرض للخطأ والنسيان وارتكاب الافعال المستهجنة وليس هناك شك في ان تطاوله على وزير الصحة الدكتور هلال الساير مرفوض جملة وتفصيلا، لكنه تعرض لهجمة شرسة من عدة اقلام صحافية ومنهم من فعل افعالا تصل الى حد التجريم وارتكب الموبقات واصبح اليوم مدرسا للاخلاق والقيم الاجتماعية.
نقول للجميع ان هناك نوابا صدرت منهم عبارات ضد زملائهم يعف اللسان عن ذكرها.. وهناك نواب ضربوا زملاء لهم في البرلمان «بالمطارة» وهناك.. وهناك ولم نشاهد او نقرأ من يهاجمهم ويطالب بنصب المشانق لهم فلماذا كل هذه الحملة الشرسة ضد النائب دليهي الهاجري الذي ندم على فعلته وصرح لاحدى الصحف بانه سوف يعتذر للدكتور الساير في اول جلسة برلمانية؟

كادر.. الإطفائيين

اذا كانت هناك مهنة شاقة في الكويت يستحق العاملون فيها كادرا خاصا ومرتبات عالية فهي مهنة الاطفائي، ففي كل حريق يندلع هنا او هناك نسمع عن وفاة بعض الاطفائيين او اصابتهم بإصابات بالغة الخطورة تؤدي بعضها الى اصابتهم بالعجز الكلي.
هذه الوظيفة يستحق أصحابها ان يكون لهم كادر وظيفي فما يقومون به يعد من الاعمال البطولية، التي يشهد لها الجميع ولا نريد ان نسطر أسماء الاطفائيين الذين اصبحوا في حالة يرثى لها جراء ما لحقهم من اصابات جعلتهم مقعدين وفاقدي اهم النعم التي انعمها الله سبحانه على الانسان.
نقول بان الحكومة والبرلمان ايضا مطالبان بان يلتفتا لشبابنا العاملين في الإدارة العامة للاطفاء فهؤلاء يستحقون المكافآت والبدلات والكوادر أكثر من غيرهم.

أقوى.. خبر

أكد الخبير البرلماني ان احد الكتل البرلمانية طالب الحكومة بعدم اتخاذ أية اجراءات تتعلق بالشأن الرياضي خلال عطلة البرلمان لان ذلك يعد خرقا للتعهدات..!!.

- مو قلنا الجماعة عايشين على الصفقات والتعهدات..!!.
 
 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك