خدمات وزارة الداخلية (2010)..!

زاوية الكتاب

كتب 2427 مشاهدات 0



 
أود تسليط الضوء على النوعية بمعني نوعية ما يقدم من خدمات وأساليب تقديمها
ولو أخذنا مثال قريب وهو منشئات وزارة الداخلية ومنها مراكز الخدمة فالملاحظ أن القائمين عليها والعاملين فيها اغلبهم من الشباب المتحمس والذين نوجه لهم تحيه ونقول لهم شكرا من القلب على سعة صدور الغالبية منكم
 
كما لا يخلوا الأمر بطبيعة الحال من بعض الملاحظات البسيطة مثل الذوق (السيئ) في الاختيار من أرضيات وأثاث والألوان كما ان السمة الغالبة على المكان هي الغبار وتشعر بان المكان (دبق) و التهوية والإضاءة غير داخله ضمن الأولويات والكراسي من النوع نفسه المستعمل في المخافر....... عن أي خدمة تتحدثون..!
 
أتمني من وزارة الداخلية العمل على خصخصة المراكز على شرط أن تكون الخصخصة ومن يقوم عليها ويضع شروطها وقوانينها وقواعدها من خارج وبعيد كل البعد عن وزارتكم الموقرة حيث أن ضباطكم يفهمون في الإدارة والهندسة والفلك ودكاترة في كل شي..!
 
 ونظرا لافتقار (ربعكم)  للإدارة و للنوعية وللذوق في الاختيار والأمر لا يحتاج إلى براهين فقط انظر إلى المنشئات الخاصة بوزارة الداخلية بالذات من جوازات وهجرة وغير ذلك من الأماكن التعيسة والتي فعلا (تفشل) مع العلم أنة يصرف عليها الملايين....ولكن ..!
 
وتخيل لو أخذنا نفس المبالغ والميزانيات المخصصة لهذه المراكز  وسلمناه لناس (تفهم) يا تري هل  سيستمر وجود (الشبرات) واستقدام خبراء وعلماء من الخارج (طباعين) وعمال نظافة من النوع الذي يحتاج نظافة  ..!
 
 وهل سنري أثاث و كراسي متهالكة وكأنها من (سوق المستعمل)  وهل ستري الموظفين والموظفات بدون ضوابط (ذوقية) إذ أتوقع أن يأتي يوم أو قد أتى تجد فيه من يداوم (بالبجامه)...!
 
 لا اخص مراكز الخدمة تحديدا ومن أراد أن يعيش أجواء (طاش ما طاش)
علية التوجه من باب المتعة والتسلية ويأخذ جولة لمباني وزارة الداخلية خصوصا في (الضجيج) وأفضل أن تكون قبل نهاية الأسبوع  وأنا علي يقين انه سوف يجد حكايات وطرائف وسوالف تصلح ( بالويك إند )..!
 
ناس داشة وناس طالعه وناس صافين فوق الرصيف والمباني متهالكة و بيالات الشاي متناثرة في كل مكان  والشرطي لا يبدوا شرطي حيث أن الشكل والهيئة توحي بان هذا الشخص كان( نايم في دبة السيارة) وليس في المنزل .! مزيج بين السبعينات والثمانينات وأوائل التسعينات وفوضي تشعرك فعلا بأجواء بعد التحرير.....!
 
 
فلا تعرف الموظف من المراجع وتمر عليك لحظات ذهول وأنت تحدق وتجول ببصرك بالدفاتر والسجلات الضخمة والشباك (بوفتحة مدورة) وأمور تجعلك تتساءل هل نحن فعلا في العام 2010..!
 
 الحل:-
 
اقترح أن تقوم وزارة الداخلية باتخاذ قرار تقوم بموجبة  بتسليم إدارة كل مايعني المواطن من خدمات (غير بوليسية) إلى أي شركة تجدونها في أي جريده إعلانية  مهما كان مستواها وأنا على يقين بأن الوضع لن يكون بأي حال من الأحوال أسوأ من الوضع القائم......
 
 
... وعاشت التنمية
 
         صلاح العلاج

كتب: صلاح العلاج

تعليقات

اكتب تعليقك