مواطنون يحاسبون الحكومة : لماذا نرى مولداتنا الكهربائية تبنى في الخارج ونحن في أمس الحاجة لها في الكويت ؟
محليات وبرلمانحملوا في تحقيق أجرته ((الآن)) وزير الكهرباء والماء المسؤولية كاملة
يونيو 20, 2010, 12:37 م 3499 مشاهدات 0
من اليمين: مساعد السعيدي , مرشد المطرقي , عبدالله المحيني , دعيج الشمري
في موازاة الجلسة الخاصة التي تعقد اليوم لمناقشة هذه الأزمة بعد أن وصل إنقطاع الكهرباء إلى مناطق عدة قامت (( الآن )) باستطلاع آراء لبعض المواطنين في أماكن متعددة من البلاد، تجاه الأزمة الكهربائية التي تعيشها الكويت حاليا ، والتي أصبحت تشكل هاجس وناقوس الخطر لكل المواطنين ، خصوصا مع ارتفاع في معدل درجات الحرارة ، واقتراب شهر رمضان المبارك في ظل عدم وجود تدخل وأضح لحل هذه الأزمة من أعضاء مجلس الأمة والحكومة .
وقال دعيج الشمري وهو طالب جامعي عن هذه الأزمة ' إنني قلق جداً من الوضع الراهن لهذه الأزمة الكهربائية التي تشهدها البلاد، بسبب ما أشاهده في الفترة الأخيرة من انفجار لمحولات الكهرباء وبشكل مستمر وسط منازلنا، وان مثل هذه الأحداث تدعي إلي القلق وبشكل كبير'.
وحمل مسؤولية تلك الأزمة لوزير الكهرباء والماء على وجه التحديد، لعدم قيام الوزارة بأعمال الصيانة الدورية بشكل مستمر مع وجود بعض المعدات المستخدمة التي انتهى عمرها الافتراضي لصلاحية العمل.
وحول مدى امكانية تطبيق خطة التنمية التي وضعتها الحكومة في ظل تزايد انقطاع الكهرباء قال الشمري 'نحن تعودنا على أقوال من غير أفعال بالنسبة للحكومة، وخير دليل على ذلك ما نشهده حالياً تجاه هذه الأزمة فأين أنتم من التنمية التي تتحدثون عنها؟ '
وتساءل موجها الكلام للحكومة ' لماذا نرى مولداتنا الكهربائية تبنى في الخارج ونحن في أمس الحاجة لها في الكويت ؟'
أما مرشد الطرقي والذي يعمل موظفا في وزارة المالية فقال ' بلا شك نحن في الكويت نعيش أزمة مع الكهرباء شبيهة بظروف الحرب العالمية من حيث العيش في الظلام ،فأصبحنا نعيش حالة من القلق الدائم تجاه هذه الأزمة،ونحن دولة نفطية وهنا تكمن الغرابه فأين نحن ذاهبون؟'.
و عن المسؤول تجاه هذه الأزمة الكهربائية أوضح الطرقي أن الحكومة بأكملها تتحمل هذه الأزمة وأيضا مجلس الأمة ، فأين التنمية والتطوير الذي من المفترض أن تفعله الحكومة تجاه وزارات الدولة، أما بالنسبة لأعضاء مجلس الأمة فنقول أين الرقابة على تلك الوزارات التي أصبحت تعيشنا في خطر مع الكهرباء'
وبين للأسف أصبحنا فقط شعارات دون عمل ، نسمع تنمية فقط ونجد العكس تماماً ، فالتنمية الحقيقة هي العمل الجاد الواضح وليس تصدر عناوين الصحف.
وتمني أن تعود الكويت لؤلؤة الخليج كما كانت، وتنتهي أزمة الكهرباء للأبد لكي لا نشعر بالقلق الدائم في بلدنا الحبيب.
واعتبر عبدالله سعد المحيني وهو صاحب تخصص معدات كهربائية 'أن هذه الأزمة الكهربائية الحالية تعد خطر كبير جداً على المجتمع ككل، فكيف نستطيع العمل في حياتنا اليومية دون كهرباء؟ فهي من العناصر الأساسية التي لا غنى عنها ولها أهميه كبير في تشكيل عملنا اليومي فهذه الأزمة تورقنا باستمرار إذا لم يجد لها حل' .
وأضاف المحيني أن هذه الأزمة من اختصاص وزير الكهرباء والماء فهو المسئول الأول عنها، فأين الفرق التي يكلفها لرصد تلك الأزمات قبل وقوع الحدث ؟، ولماذا لم يتم عمل تقرير دوري عن مدى صلاحية بعض المحطات للعمل ، ولكن أنت تدع كل شي يحدث وبعدها تريد أن تعالج '.
وأنتقد خطة التنمية التي وضعتها الحكومة بالقول شتان مابين يقال وما بين نراه على أرض الواقع، فأصبحنا نعيش بأزمات وأوهام وليس أعمال تقودنا إلى التنمية الحقيقة .
وفي نهاية حديثه تمنى أن لا تحدث أيضاً أزمة أخرى للمياه ، وأن تتحرك الحكومة لمعالجة جميع هذه الأزمات الشائكة والتي لا تضعنا في مصاف الدول المتقدمة.
من اليمين : خالد العجمي , خالد العنزي , بدر الربدي
ورأى خالد عبدالله العنزي ما يحصل بأنه أزمة حقيقة مع عنصر مهم في حياتنا اليومية وهي الكهرباء، فشاهدنا انفجار لبعض المولدات الكهربائية في مناطق سكنية مختلفة من خلال جريدة ،فأين التدخل الحكومي من تلك الأزمات ، فنحن أصبحنا نتعايش بخوف وقلق جراء حدوث أي مكروه بسبب الانقطاع والانفجار المفاجئ.
وحمل العنزي المسؤولية كاملة للحكومة دون استثناء' لان العمل الحكومي جماعي وليس فردي، فلماذا لا يتم النظر في الوزارات التي لديها مشاكل كبيرة عالقة ومهمة جداً مثل الأزمة الكهربائية، والتي تعتبر من العناصر الأساسية لبناء الدول، فمثل هذه الأزمات تسقط حكومات لعدم قدرتها على التعامل معها.
وحول مستقبل خطة التنمية في الكويت ، ذكر العنزي بعدم تفاؤله تجاه هذه الخطة ،واكبر دليل على عدم نجاحها ما نشاهده حالياً من أزمة كهربائية والقادم ما هو أعظم ،فالتنمية تبدأ بالعمل وليس الاسترخاء وتكاثر الأزمات.
وإذ شكر لانها 'أتاحت لي الفرصة بالتعبير عن أهم أزمة تشهدها البلاد' نصح الحكومة بالقول ' اعملي لكي لا تخذلي ثقة شعبك فيك'.
من جانبه قال مساعد السعيدي ويعمل فني طواري طبية ' باختصار أنها معركة مع الكهرباء تحدث حالياً ولكن الغلبة للانقطاع للأسف، وهذا ما يقودنا للتخوف المستمر لعدم الثقة في اتصال الكهرباء في الشكل السليم'.
ونوه السعيدي بأن الفترة الأخيرة ازدادت البلاغات وكان أغلبها بسبب انقطاع التيار الكهربائي، فأين عمل وزارة الكهرباء على تحمل هذه الأزمة والعمل على الحد من هذه الانقطاع والمتابعة على وجود أفضل الحلول لعدم حصول أي أحداث لا تحمد عقباها.
وبين السعيدي أن التنمية فقدت في الكويت منذ زمن بعيد، وأصبحنا لا نرى شي جديد يدعو إلى التفاؤل ، ولكن يجب على الحكومة بدء العمل لإنجاح خطة التنمية فتبدأها بحل هذه الأزمات.
وأكد في ختام حديثه على ضرورة التعامل مع هذه الأزمة بكل جد واجتهاد، وأن نعمل جميعناً على حلها سواء في الترشيد أو التعامل الصحيح في الاستهلاك اليومي للكهرباء.
وقال خالد العجمي إنني قلق بكل تأكيد للوضع الحاصل حول الأزمة الكهربائية ، فلقد وصلت درجة الحرارة 55 درجة فكيف نعيش دون كهرباء أيضاُ؟.
وبين العجمي أن المسؤول عن هذه الأزمة هو وزير الكهرباء والماء، فكم سنة مرت ولم تعالج هذه المشكلة ، وأيضا لم نرى أي تطورات لحل هذه الأزمة .
وصرح العجمي' بأن خطة التنمية مجرد كلام ، لا وجود لها على أرض الواقع ، وأن الحبر أرخص من العمل ، وليس لدي أي أمل في نجاح هذه التنمية'.
وختم حديثه بتوجيه نداء إلى الحكومة،بعمل بادرة فعليه تعيد الأمل للشعب.
اما بدر الربدي فأكد بدوره 'أننا نعيش أزمة حقيقة مع الكهرباء وهذا لايجوز في ظل دولة مثل الكويت تملك جميع مقومات الدولة المتقدمة،فعندما تشعر بالقلق هذا شعور يؤدي الى فقدان الثقه في الحكومة بأكلمها.
وبين أن هذه الأزمات توجه للحكومة بأكملها والى مجلس الأمة فأين التشريع من ناحية المجلس ، وأين العمل التنموي للدولة من قبل الحكومة ، في ظل هذا النمو المتزايد للميزانية الدولة.
ونوه بأنه لا توجد خطة حقيقة تنموية ناجحه دون حل هذه الأزمات التي تشكل عائق كبير على المجتمع الذي يريد الرقي والتطور.
و قال الربدي لا بد من التعاون من اجل الوصول الى طرق النجاح التي تعود بالفائدة على المجتمع.
تعليقات