(تحديث2نص الندوة كاملا ) أنباء عن استقالة ناصر الصباح و مصدر في الديوان الأميري ينفي ل((الآن))

محليات وبرلمان

البراك: نتمنى قبل أن يسلم استقالته أن يتنازل عن قضيته ضد الجاسم

15314 مشاهدات 0

وزير الديوان الأميري

كشف مصدر مطلع في الديوان الأميري لـ- طلب عدم ذكر اسمه  أن الأنباء التي أفادت باستقالة وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح غير صحيحة.

كشف النائب مسلم البراك النقاب عن تقديم وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح استقالته من منصبه، متمنيا أن يقوم بسحب شكواه ضد سجين الرأي الكاتب والمحامي محمد عبد القادر الجاسم، وذلك قبل قبول استقالته التي تداولتها بعض الأنباء.

جاء ذلك خلال المهرجان الذي أقامته مظلة العمل الكويتي 'معك' بمناسبة ذكرى مرور 49 عاما على استقلال دولة الكويت، ومرور أربعون يوما على حبس سجين الرأي الكاتب والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم، وذلك بمشاركة عدد من النواب وممثلين عن القوى السياسية والنقابات وجمعيات النفع العام، اضافة لأعضاء اللجنة الشعبية للدفاع عن حرية سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم .

وأضاف البراك ردا على الإتهامات التي تطلق على أعضاء 'معك' بانهم يتبعون الحكومة وبانهم 'حكوميين'، بأنه يتمنى على أولئك ان يكونوا حكوميين مثلهم، ويدافعون عن الحريات والدستور، مشيرا إلى أن مظلة العمل الكويتي لم تتوانى بالدفاع عن القضايا الوطنية والحريات التي كفلها الدستور.

وتطرق البراك للإعتداء الذي تعرض له عضو المكتب التنفيذي في 'معك'، وناشر تحرير جريدة زايد الزيد العام الماضي، مؤكدا أنهم لوجدوا على الزيد أي شئ شخصي لإستخدموه ضده ، وقال انهم نشطوا في اشاعات تشويه سمعة ' أبو طلال ' ، وثقوا بالله أنهم لو وجدوا جانب شخصي في حادث الاعتداء على زايد لشهروا فيه بشكل رسمي ، واقولكم ترا للحين ' مبتلشين ' في حادث الاعتداء على زايد ، وهذا يثبت أن المعتدي شخص مستأجر أرادوا أن يوصلوامن خلاله  لزايد ولنا كلنا بأن من يكشف الفساد ويتصدى له كما يتصدى له ' أبا طلال ' سنكسر خشمه ، وهذا الكلام يذكر ' أبو طلال ' اني قلتله اياه في المستشفى ، وتمر الايام لتثبت ان حدسنا كان في محله وان قناعاتنا كانت ايضا في محلها  .

وبين البراك خلال حديثه أنه سيفجر مفاجأة خلال التجمع القادم للدفاع عن سجين الرأي محمد الجاسم، والذي سيقام في منطقة العقيلة الأربعاء المقبل.

وشهدت احتفالية 'معك' مشاركة الكاتب أحمد الديين، والكاتب داهم القحطاني، وأمين عام 'معك' أنور الرشيد.

وفيما يلي النص الكامل للندوة :

وقالت وفاء شقيقة سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم في كلمة عائلة الجاسم '  طلبوا مني أن القي كلمة  قبل عشر دقايق ولهذا  أتمنى أن اتحدث عن شي لا تدخل فيه العاطفة و لكن لا تلوموني فنحن فينا قهر وحزن قوي وحزن شديد فإلى الآن لا زلنا لا نصدق ولا زلنا نتساءل  هل من الممكن أن يحصل هذا في الكويت '

وأضافت '  عدت للتو من البحرين في زيارة استمرت يوما وطوال  رحلتي لم ينزل الشعار الذي يحمل صورة محمد من صدري  وفي البحرين إكتشفت أن  الكل كانوا يعلمون عن قضية سجنه  ويتساءلون هل من المعقول أن يحصل هذا في الكويت' .

وقالت ' مرت إلى الآن   960 ساعه و يزال محمد في  السجن وللحين أنا 'مو مصدقه' انه لا يزال في السجن رغم الاعتراضات القانونية  وهمو مسجون ظلما   فهل من  الممكن أن  نقوم بدور أكبر كي يحصل تغيير '

 وبينت  ' سكوت بعض النواب وبعض الجمعيات امر يجب ان يتغير  فنحن أهم نقطه نركز عليها التحرك المستمر لإبقاء هذه القضية حية ولهذا كان محمد يوصينا في كل زيارة وإتصال ويقول  أشكروا كل شخص  يقف معي ويسأل عني  ولهذا فهو يحب أن يسمع فيه تحرك ومحاولات '

وقالت الجاسم ' قبل أسبوعين شكلت لجنة طبية من قبل المحكمة ومن دون طلب منا ولهذا نتمنى من اللجنة الطبية أن يكون تقريرها شفاف وذلك لأن محمد بالفعل في  وضع مخطور لأنه قام بعملية دعامات القلب وكثرة الضغط النفسي قد تصيبه بمكروه لا سمح الله '

وذكرت ' للأسف ضايقتهم حركة محمد خارج السجن فسجنوه لأنهم يخافون أن  يدافع عن نفسه خارج السجن ولهذا لم يقفوا يبارزوه مبارزة الفرسان '

وبينت ' اشعر  رغم كل المحاولات والتجمعات أن  هناك تقصير فالحكومة لاتزال  لا ترد حتى على البيانات التي تصدر من المنظمات الدولية  لان الحكومة تعتقد أن كل ما يحصل مجرد كلام ولن يؤثر '

وقال النائب مسلم  البراك ' اشكر مظلة العمل الكويتي (معك) واقول  لبعض الأطراف الذين قالوا لنا حين تاسيس معك أن  المظلة عليها علامات إستفهام  وأن لديها رابط مع الحكومة واليوم نقول لهم يا ليتكم  'تصيرون'  مثل معك فهم أناس  لا يكلون ولا يملون  وتجدهم موجودين مع كل طرف في كل قضية تتعلق بالحريات العامه '

وقال '  أتمنى من وزير الديوان الأميري  الشيخ ناصر صباح الاحمد  إذا صدق ما يقولون أنه   قدم استقالته واقول له قبل ان  تقدم إستقالتك أتمنى سحب الشكوى التي قدمتها ضد الجاسم  وخل يصير اللي  يصير  ولا تترك أن تكون هناك بصمة تجاهك كي لا تقرن بك
لاحقا '

وأشار البراك أن ما يتعرض له المواطن الكويتي المعتقل في لبنان محمد الدوسري وبغض النظر عن التفاصيل يدخل في إطار الحصول على محاكمة عادلة إذ  لا يجوز تسليم اي كويتي لبلد غير آمن لا تتوفر  فيها ضمانات المحاكمة العادلة.

وبين إن ما يحصل للجاسم نعتبره حالة من حالات التعسف فالسلطة تريد تأديب المعارضين لها  عن طريق الجاسم ومه هذا فلا زلت  مطمئنا  لموقف القضاء العادل واتوقع أن ينصف الجاسم وكون القضاء يشكل لجنة طبية  من دون طلب من فريق دفاع الجاسم فهذا الأمر يعطي بارقة أمل فنحن نعرف حالة الجاسم الطبية  فهناك  مضاعفات بسبب عملية القلب المفتوح وعمليات القسطرة  شأنه شأن أي مريض آخر .

وقال البراك 'هناك خلل بتفهم السلطة لحرية الرأي فهناك من لا يريد الانتقاد او حتى  التعبير عن الرأي وهي ثقافة بدأت  تنتشر بين أوساط  الأسرة  الحاكمة وهي ثقافة الهيبة  فوفقا للدستور لا يوجد هناك ما يعرف  بمؤسسة الاسرة وهذا الموقع يتمثل  فقط في سمو الامير حفظه الله وفي  إيمان الكويت بالدستور الذي أكد في المادة الرابعه أن الحكم في ذرية مبارك الصباح .


وذكر ان منظمات دولية تخاطب الكويت فيما يتعلق بقضية الجاسم و في بياناتها ورسائلها  تؤكد  للسلطة أن ما يحصل للجاسم يضر الكويت دوليا فخلال  الغزو العراقي كانت تقارير المنظمات الدولية بشأن  حقوق الانسان فيما يتعلق في الكويت  تحت نظر الكونغرس الاميركي وبسبب هذه التقارير صدر قرار تحرير الكويت .

وقال ' أما  الآن فبعض المسؤولين يرفضون هذه التقارير ولهذا  نقول لوزير الخارجية  الشيخ محمد الصباح  عظم الله اجرك في مصابكم ولكن هذا الكلام  مرفوض منكم  ونأسف أنك وزير خارجية الكويت وأنك خريج أعرق الجامعات فمن غير المطلوب  محاولة تسفيه رأي هذه المنظمات الدولية التي قد نحتاج تقاريرها فهذا التسفيه قد  ينعكس علينا مستقبلا كدولة صغيرة تعيش في وسط مخيف'
 
وذكر البراك 'لدينا مشكلة في رئيس وزراء أسمه ناصر المحمد لا يؤمن بالحريات وهو مستعد أن  يخرب  كل شي من أجل الا يستوجب كما يحصل في قضية الرياضة ولهذا نناشد في هذا الجانب سمو الأمير  أن يتدخل لضبط الامور'
 
وتساءل ' كيف يعطى تقرير   لضابط أمن الدولة عن مقالات منشورة في الانترنت كما قال الاخ أحمد  الديين لا تتضمن اساءة للذات الاميرية وتوجه الاتهامات على هذا الأساس '

وبين 'محمد الجاسم ابدا لم يمس الذات الأميرية  ولكن ما دون ذلك فمشكلته أنه  رفع سقف النقد  لدرجة نقل فيها عن ناصر المحمد انه قال سأطير آخر فلس لديه وهو حسب معرفتي ليس بصاحب مال كي يطير آخر فلس '

وقال ' الشيخ ناصر صباح الأحمد هو من يتحمل المسؤولية لأن الجاسم مسجون بسبب كتاب رفع من  الشيخ ناصر رغم أن مثل هذه القضايا لا ترفع الا من  الحكومة لكنها حكومة  تتهرب كالعادة ولهذا  فرئيس الحكومة يحاول أن يحقق بهذه الطريقة ما لم يستطع تحقيقه  خلال القضايا التي  رفعها بشكل مباشر  ضد الجاسم '

وبين الجاسم يقبع الآن داخل السجن وهناك أطراف أخرى موجودة أيضا  داخل السجن وهي أطراف سأكشفها في مجلس الامة لتكتشفوا حقيقة الوضع في الكويت '

وبين '  كنا نظن اننا البلد الذي  لا يوجد  فيه  سجين رأي وكشف الجاسم حقيقة الوضع بإرادة الحكومة واذكر منذ سنوات انني  قلت لنائب عربي نثق في مواقفه  انه لا يوجد عندنا سجين رأي وبعد قضية الجاسم اتصل بي وسألني حتى قبل السلام هل إلى الآن  ليس عندكم سجين رأي '

واوضح البراك ' هذا الامر مخطط له  و لا زلنا نترقب ماذا سيحصل لاحقا ومن سيصبح عليه الدور ولكن ربما من حسن  حظنا وحظ كل محب للحرية أن الجاسم وبرغم مرضه كان  رجل صاحب إرادة فلم يهزموه رغم انهم  يريدون هزيمته أمام نفسه فالهزيمة امام الآخرين قضية عادية لكن من اصعب الامور هزيمة المرء  أمام نفسه'

وقال ' مضت فترة طويلة ,انا في منابر الخطابة ولكني  إهتزيت من الداخل حينما رأيت الجاسم خلال محاكمته  يحاكم سجانيه ولهذا نعلم  أن ما فعله الجاسم من رفع سقف النقد  جعلهم يحاولوا تأديبه '

وأوضح البراك ' يقول بعض من يكتبون أن هذه القضايا تحصل  بسبب الجانب الشخصي وأقول لهولاء أتحداكم  أن تعرضوا  الجانب الشخصي في قضية الإعتداء على الأخ زايد الزيد فإلى الآن  وزارة الداخلية   'مبتلشين' في الموضوع ولم يعرفوا الجاني ولهذا لو كان هناك جانب شخصي في القضية لشهروا في زايد ولكن لم يفعلوا ذلك  لانه بالفعل 'ماكو شي ' ولهذا كان من الواضح أن من اعتدى على بو طلال كان موجها من آخرين  وقد  قلت في حينه أن من حاول كسر أنف زايد كان يحاول توجيه الرسالة من خلال ذلك للآخرين وهو ما يحصل في قضية الجاسم'

وحذر ' غدا  سنرى الأمر وأي انسان يخنع فسيلعنه التاريخ ومن يعشق الحرية ويدافع عنها فسيوقف اي تعدي على الحريات العامه '

وتساءل البراك ' اين هم  الذين يقولون انهم مع الحريات عن قضية الجاسم وفيهم بعض النواب '
وبين 'طلبنا من الأعضاء التعاون من أجل تشكيل لجنة مهمتها تغيير التشريعات بشكل جذري لننقي منها كل ما هو ضد الحريات العامة ومع ذلك هناك من يقف ضد ذلك ولهذا دعونا للإنتخابات المبكرة كي نكشفهم أمام الشارع الكويتي الذي سيحاسبهم كثيرا '

وقال ' نتمنى أن تحتفل جميعا بإطلاق سراح الجاسم خلال تجمع العقيلة وهو التجمع الذي سيكون إما تعبيرا عن رفضنا  لما يحصل للجاسم في حال عدم إطلاق سراحه  أو يكون  إحتفالا ولهذا نتمنى دوما أن  نرى الجاسم حرا طليقا يدافع عن الدستور '

وأوضح ' ندعوا الله ان يتم التمسك بالحرية إلى آخر رمق فلا يمكن ان نرى الكويت بدون حرية رأي فالكويتيين كانوا  يخاطبون حكامهم  بشكل مباشر وجاء الدستور ليرسخ ذلك عبر الآليات البرلمانية '

 


وكان  الامين العام  لمظلة العمل الكويتي (معك) أنور  الرشيد قد قال  اننا نتمنى اطلاق سراح  الرأي والضمير محمد عبدالقادر الجاسم بعد هذه الفتره الطويلة على أن  يأخذ القانون مجراه الطبيعي ولهذا فإن احتفالنا اليوم يتضمن رسالة  واضحه لنواب الامه الذين تمنينا من بعضهم  وقفه جادة للتصدي لمسألة معاقبة الكتاب عبر قانون أمن الدولة  .

واضاف ' عتبنا وشرهتنا على النواب فيما عدا  النواب الذين شاركوا في التجمعات المؤيده للحرية لأننا  لم نتوقع أن  يلوذ بعضهم  منهم  بصمت القبور ولهذا هذا العتب يجب أن يصل الى درجة المحاسبة من قبل الناخبين '

وقال '  نحن ندافع عن الجاسم لاننا ندافع عن المبدأ الحقيقي وليس فقط لأننا ندافع عن صديق '

وبين ' أننا نقول لمن يتهمنا بأننا حكوميين أو خلاف ذلك بأننا جئنا لنعيد للعمل الوطني مصداقيته التي كان عليها حينما كان المرحوم سامي المنيس على قيد الحياة وهي الفترة التي كان العمل الوطني يلامس هموم الوطنيين ويدافع عن الحريات العامة من دون تغليب مصالح ضيقة '
 
وقال الكاتب أحمد الديين ' بإسم فريق الدفاع عن سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم  نتقدم للأسرة الحاكمة بأحر التعازي لوفاة فقيدها الشيخ باسل  سالم صباح السالم ونشاطرها العزاء'

واضاف '  اليوم نلتقي  لنستذكر مناسبتين الأولى منهما  الذكرى التاسعه والأربعين  لاستقلال الكويت والذي كان إقرار بحرية الوطن الكويتي وهو الإستقلال الذي من أهم  منجزاته إصدار  دستور العام 1962 أما المناسبة الثانية فتتناقض مع عكس ما جاء به الدستور وهي قضية سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم وهو كاتب رأي وليس مجرما ومع الاسف  لا تتم  محاكمته  وفق القانون الخاص بالمطبوعات والنشر  ولكن وفق قانون أمن الدولة .

وبين أن الاخوة النواب في كتلة العمل الشعبي وتزامنا مع إحتجاز الجاسم طرحوا مقترحا بقانون يتضمن  قيودا  وضوابط على الحبس الاحتياطي كي لا يكون عقوبة سابقة ولكن ايضا  هناك تعديلات مستحقة أخرى على قانون المطبوعات والنشر بحيث يكون هو القانون الأساس لمحاكمة الكتاب كما أن هناك تعديلا مستحقا على قانون  31 لسنة 1971 وهو قانون معيب أنجز في الاشهر الاخيرة من مجلس 1967  وهو من  أخطر انجازات المجلس المزور وهو قانون مقيد للحريات ويتعارض مع الدستور .

وذكر  أن التهمة التي وجهت للجاسم  تتحدث عن إذاعة  إشاعات مغرضة في الخارج حيث أعتبروا أن ما ينشر بالأنترنت  ينشر  في الخارج كما ان هناك خلاف على تعريف معنى  أن تكون الإشاعه مغرضة  كما أنه ليس هناك  تعريف لهيبة الدولة كما أن  هناك عقوبات تفرض على نشر الأفكار والنظريات التي تنشر في دول العالم الأخرى و يتم التعامل معها وكأنها جرائم ولهذا فهذا القانون يجب الا يستمر في هذا العصر  ويجب أن يتم تعديله.

وبين الديين الاستاذ الجاسم سجين رأي تتم ملاحقته وفق تعسف في إستخدام القانون ووفق محاكمة سياسية تتم تحت غطاء  القانون وهي محاكمة شاملة لآرائه  وأفكاره التي ذكرها في موقعه منذ العام 2005  كما جاء في نص الإتهام وهذا لا يجوز في دولة تعمل وفق دستور  ولهذا آن الآوان أن يحصل المواطن على حريته الكاملة في بلده

 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك