فؤاد الهاشم ينتقد موقف الحربش من الشريعان، ويرى مسئولية التقصير فى الكهرباء حاليا بسبب الوزير العليم
زاوية الكتابكتب يونيو 19, 2010, 12:10 م 1611 مشاهدات 0
«بن حربش ونهج.. «بن عاقول»!!
كتب فؤاد الهاشم
2010/06/18 10:41 م
.. النائب «الحربش» - عضو ما يسمى بكتلة «التنمية والاصلاح» - رجل.. «مصّلي» و«مسمّي»، ولحيته طويلة ودشداشته قصيرة وسواكه في «حلجه»، ويسير على نهج «بن تيمية» و«بن عثيمين» و«بن باز» وغيرهم من علماء المسلمين الاجلاء، الا أنه في مسألة التعامل السياسي مع اعضاء الحكومة فهو يتبع نهج.. «بن.. عاقول»!! نصف مصائب الطاقة الكهربائية التي انصبت فوق رؤوس المواطنين الكويتيين – هذه الايام – يتحمل وزرها وزير الكهرباء السابق «محمد العليم» صاحب النظرية الشهيرة التي تقول بأن.. «الكويت ليست بحاجة إلى محطات كهربائية اضافية، والموجود يكفي».. حتى غادر منصبه الوزاري الى غير رجعة تاركا لنا آثار تصريحه «البليغ» مصحوبا برائحة سواكه.. المبارك!!
ومع ذلك، فان «العليم» لم يحصل على كيلو غرام واحد من اطنان الانتقادات التي نزلت فوق رأس وزير الكهرباء الحالي الاخ «بدر الشريعان» من قبل النائب «الحربش»!! لماذا؟! لان من «كان في حزبنا فالملائكة تواكبه وتحميه، ومن لم يكن من جماعتنا فالأبالسة تلاحقه.. وتبكيّه»!!
«بدر الشريعان» لم يتسلم حقيبة وزارية بل تسلم جثة هامدة متعفنة خرج الدود من كل اطرافها، وفجأة اكتشف النائب «الحربش» ذلك، فارتفع صوته مطالبا بسرعة دفنها – مع الوزير الذي تسلمها – وهو الذي كان يرش عليها العطور والزيوت، ويدور حولها بالمباخر لاخفاء رائحتها عندما كان «العليم» صاحبا لها ووزيرا.. عليها!! انا لا أعرف «بدر الشريعان»، ولو انني التقيته في الشارع وجها لوجه فلن أتبين شخصيته، وليست لدي شركات مسجلة في غرفة التجارة ووزارة التجارة مختصة بتوريد «محطات الكهرباء» من «كندا» و«امريكا» و«بريطانيا»، ولا اقف معه لانه حليق الذقن – مثلي – ودشداشته طويلة مثل دشداشتي، لانني أقف ضد «السعدون» و«البراك» و«طاحوس» مع ان ذقونهم حليقه واطراف دشاديشهم تمسح رخام ارضية مجلس الامة!! اشعر بغضب شديد حين يتعرض – خفير أو وزير – لأي ظلم بغض النظر عمن هو؟ وماذا يمثل؟ ولمن ينتمي؟! المهم ان هناك مظلوماً يستحق المساندة، وظالماً لابد من.. ردعه، وفي يومنا – الاغبر هذا – فان على النائب «الحربش» ان يراعي الله في ضميره، ويعلم بأن كتلة «التنمية والاصلاح» لن تكون بجواره لتسنده «يوم لا ينفع مال ولا بنون» وهو يقف عاريا وغارقا في عرقه وذنوبه يوم القيامة، ولا حركة الاخوان – عليها لعنة الله في كل كتاب – ستتبادل معه الاصوات الانتخابية في دائرته من اجل سلطة دنيوية زائلة، وسلطان بشري.. بغيض!! اما بالنسبة لـ«المظلوم – بدر» فنقول له.. «رد على الاقوال بالافعال، فالهدف هو مصلحة الوطن والمواطن، وفقك الله، وسدد على دروب الخير خطاك»!!
فؤاد الهاشم
تعليقات