مصرا على المضي باستجواب رئيس الوزراء، الدعيج مستغربا تردد كتلة الوطني باستجوابه حول الملف الرياضي
زاوية الكتابكتب يونيو 19, 2010, 11:09 ص 1505 مشاهدات 0
وليش ما حلها من سنين؟
تصريحات الحكومة وتعهداتها بحل القضية الرياضية عبر تكليف السيد وزير الشؤون بمتابعتها تصريحات فاضية وتعهدات باطلة، وليس ادل على ذلك من وجود الوزير المكلف باعباء حل المشكلة خارج البلاد، ولن يصدق خرابيط الحكومة الا مغفل او من «يدور الفكة».
حتى يكون كل شيء واضحا نذكّر من نسي او تناسى وهلّل للمبادرة الحكومية ان وزير - وزراء الشؤون في الواقع - صار لهم اكثر من ثلاث سنين يعابلون بالقضية، مرة يقصون على روحهم وعشر مرات يقصون على السذج منا. سنين وبنين وما انحلت، من اربعة وزراء بمن فيهم اكبرهم واسمنهم الشيخ صباح الخالد، فكيف نصدق ان الوزير الحالي راح يقدر يحلها؟! اصلا لو كان عندنا ذرة من الثقة في قدرات الوزير - مع الاحترام - على حل القضية كنا استجوبناه مباشرة بدلا من القفز الى رئيس الحكومة.
قضية الرياضة اكبر من وزير الشؤون واكبر من الحكومة بكاملها. واذا لم يبادر الشيخ ناصر المحمد بحلها شخصيا فلن يكون هناك حل. فواضح الان ان «المتمردين» على ارادة الامة لديهم ثقة في قدراتهم وفي امكانات تصديهم للحكومة ولبقية سلطات الدولة. وهم كما يتبين ليس لديهم اي احترام او تقدير لاي سلطة هنا. بل واضح مع الاسف انهم يتفاوضون او يتآمرون من موقع القوة وبعقلية «الشيوخ» الذين اذا قالوا شيئا لازم يصير.
لهذا انا في الواقع مستغرب من هذا التردد لدى كتلة العمل الوطني. ولا اجد اي مبرر على الاطلاق للتفاوض او التأمل بأي امكانية لقبول المتمردين للحلول المقبولة او خضوعهم لارادة الامة. فهم تمردوا، وصعب على المتمرد الاستسلام بسهولة. لهذا سيفاوضون وسيحاولون ان يحققوا بعض المكاسب. واي مكاسب لهم هنا هي في حقيقتها اهانة للامة وانتقاص من سلطاتها. كيف يقبل احد في كتلة العمل الوطني ان يفاوض في سلطات الامة وان يخضع سيادتها التامة للابتزاز او الانتقاص؟!!
ليس هناك انصاف حلول، ومن المفروض ان يعاقب المتمردون لا ان يكافؤوا. لقد تم تعطيل النشاط الرياضي سنوات، واضاعة جهد رجال الامة وشبابها في صراع جانبي. واذا كنا عاجزين عن معاقبة من اساؤوا للرياضة وللامة طوال هذه المدة فالاولى الا نكافئهم ونشجع في المستقبل غيرهم على مواصلة تحدي الارادة الجماعية والعبث بقرارات الامة وقوانينها.
عبداللطيف الدعيج
للمزيد للكاتب حول الموضوع أنظر:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=43808&cid=47#
تعليقات