ظنا منه أن ((الآن)) سرقت صورة 'الوطن'، أحمد الفهد يغمز إلى أنها تنسخ أخبارها
زاوية الكتابكتب يونيو 17, 2010, 11:02 ص 3903 مشاهدات 0
دريشة الوطن
49.5 درجة الحرارة..مو خمسين!
كتب أحمد محمد الفهد
كل يوم يزيد اعجابي بساعة برج التحكم! واتمنى امتلاك اكثر من ساعة منها..لنشرها في الكويت، واحدة في المهبولة، والثانية في ابرق خيطان، والثالثة في منطقة «النهضة»! لانها وبصراحة شديدة تقف شامخه على الدائري الخامس..وتقول للملأ بكل فخر وشموخ وعزة نفس وانفه، ان الحرارة في الكويت لم تتعد «التسعة وأربعين» درجة مئوية، وفي عز حرها، لم تصل درجة الحرارة فيها الى تسعة واربعين ونصف!
واتصور ان ساعة برج التحكم، لم تكذب في درجة الحرارة، التي تعلنها للملأ، وتقولها لكل سيارة تمر تحتها وجنبها، وبنفس الوقت لم تكذب ساعات قياس الحرارة التي في سياراتنا؟! وان سبب الاختلاف في طريقة قياس الحرارة على ما يبدو! فـ«الاخوان» في مراقبة الارصاد الجوية..لديهم ساعة، تقيم تحت مظلة من مظلات مطار الكويت، وبالقرب منها مروحة باناسونيك..وبعد مترين منها يتربع مكيف يعمل على الماء - مثل مكيفات المقرات الانتخابية – و«يبخ» عليها الماء ليستقر العداد على 49 مئوية!!
وما نريده من حكومتنا الرشيدة..ليس السماح لساعة برج التحكم بقول الحقيقة للجمهور الكريم، ولا تغيير مقياس الحرارة النائم في «البراد» قرب مطار الكويت الدولي، ولا ابعاد «مكيف الماي» او«المروحة» عنها!! بل الاعتراف بان الحكومة التي بنت محطات للطاقة، في كل قرية ومدينة نائية في العالم..ولم تبن محطة واحدة للكويت!! وزادت من طين تخبطها بلة لما وافقت على قرارات غير مدروسة، مثل الموافقة على فرز البيوت، بدون دراسة زيادة الاحمال الكهربائية! والسماح ببناء ناطحات الغبار..بدون دراسة الاحمال الكهربائية!..حكومتنا يجب عليها ان تعرف ان «الترشيد» ليس هو الحل الوحيد للمشكلة، انما هو احد الحلول، وان مطالبة الشعب بتخفيض الاستهلاك، واغلاق اجهزة التكييف..لاطائل من ورائه، لاننا اصبح مثل الشمع الذي اضحى يذوب تحت المكيفات والسنترالات، ولا ندري ماذا سيحدث لنا لو استمعنا بغباء لحكومة التخبطات..واغلقنا اجهزة التكييف في بيوتنا؟!
٭٭٭
بصراحة لا اعرف كيف تفكر كتلة التنمية؟! ولكني اعرف ان اسمها مختلف تماما عن تصريحاتها وافعالها! فالكتلة اقترحت أخيرا، تقليل ساعات العمل بالنسبة لموظفي الحكومة، بحيث ينتهي الدوام في وزارات الدولة عند الساعة الثانية عشرة ظهراً!! مع انها ونحن جميعا نعرف ان الموظف في ساعات الدوام الاولى..متفرغ لشرب الشاي وقراءة الجرائد، ثم في ساعات الضحى يبحث عن مطعم لطلب افطاره..وساعات الظهيرة يبحث عن الحمام اجلكم الله لانزال او -لداون لود - الاطعمة التي اكلها، وقبل نهاية الدوام يهرب لمنزله، بحجة خروج اطفاله من المدراس..ورغم هذا تقترح كتلة التنمية تقليل ساعات العمل!!
٭٭٭
لما فتحت «الوطن» استديوا الاخبار لمتابعة الاستجوابات الاربعة التي قدمت للحكومة، وناقشها المجلس في يوم مارثوني.. استضفت والزميل العزيز عبد الوهاب العيسى.. الزميل زايد الزيد حول الاستجوابات، وقبل ختام فترة استضافته، طرح عليه الزميل العيسى سؤالا عن الاقتباس المتكرر للاخبار من موقع الوطن الى موقع جريدة الالكترونية، وكانت اجابة الزيد بان ((الان)) لديها مصادرها الاخبارية، ولاتقتبس من الوطن او غيرها من الصحف، ولكن التشابه في الخبر..وارد! بالامس نشرت تعليق الدكتور عبدالله النفسي على كلام السيد المهري..ووضعه نفس الصورة التي نشرتها الوطن للاثنين؟! وقلت في نفسي حتى الصورة متشابهه..يا سبحان الله!!
أحمد محمد الفهد
ـــــــــــــــ
المحرر:
أدناه جميع الروابط المتعلقة بأخبار الكاتب د.عبد الله النفيسي:
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54237&cid=30
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54005&cid=30
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54045&cid=39
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=54224&cid=47
تعليقات