أحمد الديين ينقل بعض مقتطفات مما كتبه محمد الجاسم

زاوية الكتاب

كتب 3324 مشاهدات 0





وهذا بعض ما كتبه الجاسم..! 
 
كتب احمد الديين
بعد الاتهامات الكيدية لسجين الرأي الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم، التي ساقها محضر تحريات ضابط أمن الدولة بالتطاول على الذات الأميرية السامية في مقالاته المنشورة على موقعه “ميزان” منذ 3 يونيو من العام 2005 إلى أوائل شهر مايو الفائت، وجدت أنّه من المناسب أن أعود إلى مقالات الجاسم، التي لا يزال أرشيف موقعه محتفظا بها، فلعلّ فيها ما يعزز ذلك الاتهام الكيدي، وهذه هي مقتطفات من تلك المقالات تكشف أنّ الأمر خلاف ذلك تماما!
ففي مقاله المعنون “صباح الأول وصباح الأحمد” المنشور بتاريخ 15 أغسطس من العام 2005 وذلك قبل أن يتولى صاحب السمو مسند الإمارة نجد الجاسم يكتب “قبل ثلاثة قرون أسس الشيخ صباح الأول حكم الأسرة... وما نريد من الشيخ صباح الرابع هو أن يؤسس لحكم يمتد ثلاثة قرون أخرى”... وفي مقال آخر نشره بتاريخ 22 يونيو من العام 2006 بعد اعتلاء صاحب السمو كرسي الإمارة، وكان المقال تحت عنوان “رسالة إلى صاحب السمو” نقرأ للجاسم “الشعب يحب أسرة الحكم ويدين لها بالولاء”... ونقرأ للجاسم في مقاله المعنون “ملك الفتنة حاضر” المنشور بتاريخ 1 أكتوبر من العام 2006 “إننا يا شيوخنا يا كرام معكم, نفدي حكمكم بأرواحنا, وقد فعلنا ذلك دون منّة ودون انتظار أي ثمن”... كما نقرأ لسجين الرأي المتهم بالتطاول على الذات الأميرية في مقاله المنشور بتاريخ 27 أكتوبر 2006 تحت عنوان “العمر الافتراضي” هذه الفقرة ذات الدلالة “إنّ أولويات المرحلة الحالية ولفترة قادمة يجب أن تتحدد بشكل واضح. ويجب أن تكون أولوية الكويت بكل قواها السياسية بل والأسرة الحاكمة أيضا, هي الحفاظ على نظام الحكم. ولا أعني هنا الحفاظ على النهج الدستوري, فهذا أمر مفروغ منه, بل أنني أعني أولوية الحفاظ على حكم أسرة الصباح”... وكذلك فقد كتب محمد عبدالقادر الجاسم في 16 نوفمبر من العام 2006 مقالا يحمل عنوان “هل وصلت الرسالة؟” جاء فيه “إنّ حكمة صاحب السمو أمير البلاد سوف تحافظ على اتفاق أهل الكويت مع حكامهم”.
ويواصل سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم في مقالاته المنشورة في العام 2007 النهج ذاته، حيث نقرأ له مقالا تحت عنوان “إعادة تأسيس الحكم” بتاريخ 6 أبريل من ذلك العام نقتطف منه قوله “أنك يا صاحب السمو تملك ميزة القرار الحاسم والسريع والحازم، وهذه الصفة من أهم صفات القيادة”... وفي 8 ديسمبر من العام 2007 كتب الجاسم مقالا تحت عنوان “لسنا في زمن لويس الخامس عشر” جاء فيه “سموه يمتلك من خبرة الحكم وبعد النظر ما يكفي للمحافظة على المقام السامي لرئيس الدولة وعلى طبيعة نظام الحكم الدستوري في الكويت الذي يجعل الأمير حكما بين السلطات، ليس فقط في عهد سموه بل وفي العهود القادمة”.
ومن مقالات الأستاذ محمد عبدالقادر الجاسم المنشورة في العام 2008 نقرأ له في مقاله المعنون “تعضيد الحكم” بتاريخ 8 مارس من ذلك العام هذا المقتطف “وآخر دعوانا أن يديم الله نعمة الصحة والعافية على صاحب السمو أمير البلاد، وأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، وأن يبقيها دار حرية وديمقراطية ولو كره الكارهون”... وكتب بتاريخ 21 نوفمبر مقالا جاء فيه “بين استلام الشيخ صباح الأول مقاليد حكم الكويت واستلام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الأمير الحالي مقاليد الحكم فاصل زمني مقداره 250 عاما أو يزيد.
صباح الأول استلم الحكم في العام 1756 بناء على رغبة أهل الكويت في اختيار حر مباشر.. بلا سيف وبلا منسف وبلا انقلاب.. وصباح الأحمد استلم الحكم في العام 2006 بناء على رغبة الشعب الكويتي في اختيار حر مباشر بواسطة الدستور”.
وهذا غيض من فيض من مقتطفات لا يتسع حيز هذا المقال لنشرها... وهي جميعا تدحض الاتهامات الكيدية الباطلة الواردة في محضر تحريات ضابط مباحث أمن الدولة عن مقالات سجين الرأي محمد عبدالقادر الجاسم!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك