فؤاد الهاشم يسخر من مبارك الدويلة لوصفه ـ كما جنتي ـ بعض الكُتاب بالصهاينة، ويراه «خليفة المسلمين».. الجديد بتوصية من حسن البنا!

 

«خليفة المسلمين».. الجديد!!

 
كتب فؤاد الهاشم
 
2010/06/11    10:14 م

.. وصف «جنتي» - السفير الايراني المنتهية مدة «خلافته» في الكويت – عدداً من الكتّاب الكويتيين بأنهم «صهاينة»، وهي صفة حصل عليها – ايضا - «كروبي.. الصهيوني»، و«موسوي.. الصهيوني»، و«خاتمي.. الصهيوني» و.. الملايين التي خرجت في شوارع ايران تعترض على انتخاب «غير – الصهيوني».. احمدي نجاد!! لا لوم على السفير الايراني السابق على هذه التصريحات، لانه ان لم يقل ذلك، فسوف ينتظره رجال «الباسيج» عند سلم الطائرة لحظة وصوله الى بلاده ويقودونه الى مصير اسود لا يعلم مقدار سواده الا الله تعالى! و.. اسمعوا رأيه الحقيقي حتى «يهديه الباري عز وجل»، فينشق عن نظامه ويلجأ الى النرويج او الدنمارك او الولايات المتحدة – مثلما فعل العديد من سفراء الجمهورية الاسلامية وقناصلها – في الخارج خلال العقود الثلاثة.. الماضية!! الغريب – والمضحك ايضا – ان «المنظّر الاخواني وخليفة المسلمين المنتظر مبارك – جنتي – الدويلة»، سار على نهج السفير السابق واتهم زملاءه من الكتّاب الكويتيين بانهم «صهاينة جدد»، فقط، لان هواهم لم يأت على «هواه»، ووجوههم الحليقة لم تطابق مقاس لحيته.. «الطاهرة»!! يقال – والعهدة على الراوي وكتب الاثر القديمة – ان الذين حضروا الدقائق الاخيرة في حياة المرشد العام للاخوان المسلمين في مصر الراحل «حسن البنا»، سمعوا صوته وهو.. يشخر وينخر، ثم يزفر ويزحر – بينما كانوا يسألونه عن اسم خليفته القادم – فتحشرج صوته وارتخت اوداجه وارتجفت شفتاه وقال – بصوت خافت - «خليفتي وخليفة المسلمين القادم مهندس ميكانيكا من الكويت ولديه مكتب هندسة مدني ومعماري وانشائي اسمه مبارك الدويلة.. رضوان الله تعالى عنه»!! يقول احد الذين حضروا الوفاة.. «ما ان نطق الامام الشهيد بآخر كلماته تلك، حتى سمعنا صوت برق ورعد – مع ان الوقت كان صيفا وليس شتاءً – وشاهدنا سحابة بيضاء دخلت من الشرفة الى داخل الغرفة، ثم خرج منها وجه يشع بياضا كالبدر وله لحية اخوانية مشذبة، يرتدي غترة وعقالا – مثل اخواننا اهل الجزيرة – فأخذ يلوح لنا بيد اشد بياضا من يد موسى التي اخرجها امام سحرة الفرعون وهو يقول لنا.. «انا مبارك – جنتي – الدويلة، خليفتكم وخليفة المسلمين»، فارتفعت اصواتنا تهلل وتكبر وتحاول القفز الى سقف الغرفة لملامسة السحابة والتبرك بالخليفة الجديد الذي سيظهر بعد ستين عاما على وفاة مرشدنا وامامنا.. «حسن البنا»! تقول روايات واساطير – غير مؤكدة – انه بعد خروج السحابة التي كان بداخلها الخليفة المنتظر «مبارك بن جنتي الدويلة» نبتت – فجأة – زهور القرنفل والياسمين والجوري في جدران الغرفة وارضيتها، فتسابق على قطفها الحضور الذين التفوا حول جثمان «الامام الشهيد – البنا»، ويقال ان من جففها وطحنها وغلاها ثم شربها شفي من الجذام والبرص.. و«أبوزليغة»!!
???
.. لا يوجد – حاليا – اكثر نفاقا في السياسة من.. الروس! فخلال الساعات الثلاثين الماضية اطلقوا تصريحين متناقضين قالوا في الاول.. «قرار العقوبات الدولية لا يشمل وقف تزويد طهران بصواريخ اس- 300»، وفي التصريح الثاني قالوا.. «تزويد ايران بصواريخ اس- 300 ينتهك.. العقوبات الدولية»!! من المؤكد ان مهندس الدبلوماسية الروسية ربما كان من اصول.. عربية!!

فؤاد الهاشم