مطالبين بإقرار حقوقهم

محليات وبرلمان

'المزارعين' نظم اعتصام سلمي أمام مبنى مجلس الأمة

910 مشاهدات 0


أكد رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين سعود العرادة أن اعتصام جموع المزارعين أمام مجلس الأمة جاء بناء على حرص الاتحاد على مؤازرة ومساندة المزارع الكويتي لرفع الظلم الواقع عليهم والمتمثل في عدة نقاط أهمها تأخير الصرف الدعم عن المزارعين وكذلك عدم صرف دعم الصقيع الذي مضى عليه أكثر من عام إضافة إلى مشاكل الكهرباء والماء في المناطق الزراعية وغيرها من الأمور الأخرى .

وقال العرادة في تصريح للصحافيين بعد قيام الاتحاد الكويتي للمزارعين بتنظيم الاعتصام السلمي أمام مجلس الأمة صباح اليوم بمشاركة أمين سر الاتحاد فهد عاض العازمي وأمين الصندوق  سالم السالم وجمع من مزارعي الوفرة والعبدلي  إلى إن التجمع جاء أمام مجلس الأمة لمطالبة نواب الأمة بأنصاف المزارع الكويتي ومنحهم حقوقهم المستحقة التي مع الأسف تجاهلها كثير من المسؤولين عن القطاع الزراعي في البلاد مع المطالبة بإعادة لجنة شؤون الزراعة البرلمانية التي مع الأسف اختفت من المجلس.

وأوضح العراده خلال التجمع السلمي أمام مجلس الأمة في ساحة الإرادة إن التجمع أمام مجلس الأمة وفي ساحة الإرادة يعتبر انجاز ، ولكن استجواب رئيس مجلس الوزراء حال دون هذا التجمع .

وقال العرادة إن ما دفعنا للقيام بهذا التجمع السلمي في ساحة الإرادة بعد إن استنفذنا جميع الطرق للحصول على حقوق المزارعين والتي وضعت مع الأسف  في أيدي بعض المسئولين الغير مبالين في هذه المطالبات والحقوق المشروعة للمزارع الكويتي والتي يستحقها المزارع حسب ما نص عليها القانون ، وحسب ما نشر في جريدة كويت اليوم  ،وان التجمع جاء بعد إن ضاقت بنا السبل وبعد إن وجدنا أنفسنا في ضائقة مالية وبعد إن استنفذ المزارع الكويتي صبره ، والتي جعل من أصحاب المزارع يلجأ إلى بيع المعدات والماشية التي تحتويها المزرعة لسد حاجات المزرعة ، لان المزارع يتكبد مصاريف باهظة يوميا، مع انخفاض شديد في أسعار المنتج المحلي، والذي بدوره ولد لدى المزارع الكويتي نوع من الصدمة والإحباط ونوع من العزوف .

وأوضح العرادة إن اللجوء إلى الاعتصام السلمي في ساحة الإرادة ما هو إلا  لجوء إلى بيت الشعب الكويتي وهو مجلس الأمة، لان مطالبنا مشروعة ولم نخترق القانون لأننا أبناء الوطن ونحب الوطن والمواطنين ، ونحن بخدمة البلد تحت قيادة سمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة ، ونحن بهذا الأمر لم نخرج من المسلك بل إننا في طوع القيادة الحكيمة ، وبتجمعنا هذا لن نخرج على القانون ولكن كل ما بذلك إننا نريد لفتة من الإخوان في مجلس الأمة والحكومة ولفتة من وسائل الإعلام في هذا القطاع واحتضانة وتنميته، مع تذليل جميع الصعاب التي تعترض هذا القطاع ، ليكون قطاع جاذب وليس قطاع طارد 0وأشار العرادة إن الذي يحصل الآن للمزارع الكويتي هو نحر للمزارع وتحطيم معنويات، خاصة إن الأمر وصل إلى منع السفر على بعض المزارعين والإحراج لدى الشركات الزراعية وعرضه أمام عمال المزرعة أنفسهم .

وأكد العرادة إن البعض يلجئ إلى إخضاع القطاع الزراعي والعاملين فيه وعدم احترامهم من عدم إعطائهم حقوقهم، ولكن احترام المزارعين موجود كأشخاص ، وإنما عن المطالب فنحن نطالب بحقوق مشروعة ، ولكن اجتماعنا السلمي واستجواب رئيس الوزراء حال بيننا وبين المطالبة بحقوقنا ولكن في القريب العاجل سوف يكون لنا جولات أخرى ومطالبات بحقوق جميع المزارعين الكويتيين .

وأكد العراده بقوله نحن لسنا مشاكسين ولا نفتعل المشاكل لكننا نعبر عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المزارع فلا نبحث عن شهرة أو سمعه لكننا نريد أنصاف المزارع ، وأننا بالاتحاد سوف نظل مناضلين وصابرين ونقف بشموخ وقفت رجل واحد إلى إن نحصل على جميع حقوق المزارع الكويتي ، وإذا لم ينصفنا الإخوان في مجلس الأمة في إعطائنا حقوقنا سوف نلجئ إلى القضاء ، لان القضاء الكويتي عادل ومنصف .

وقال العرادة انه لا يوجد زراعة على مستوى العالم بدون دعم حكومي ، وليعلم الجميع انه من ضمن قوانين الأمم المتحدة انه تقام مناطق حدودية ترعى وتخدم مصالح الدول ، معتبرا  الدولة التي بدون امن غذائي دولة ضعيفة أمام اضعف الدول ، ويجب أن تجبر الدولة الإخوان المسئولين برعاية وتنمية القطاع الزراعي الكويتي ، حتى تحفظ جزء من ماء وجهها أمام باقي الدول فيما لو قدر الله ولو حصل ما في الحسبان ، لأجل لذلك يجب إن يرى القطاع الزراعي الكويتي حقوقه للوقوف على رجليه أمام الصعاب والمعوقات والتي لا تلاقي أي حرارة دم أمام بعض المسئولين وتحديدا هيئة الزراعة .

وعلى الصعيد ذاته التقى النائب فلاح الصواغ جموع المزارعين أمام مبنى مجلس الأمة ووعدهم بطرح قضاياهم تحت قبة عبدالله السالم في اقرب وقت معتذرا عن عدم استطاعة النواب مقابلتهم بسبب تواجدهم داخل القاعة لمناقشة استجواب رئيس الوزراء .

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك