الابطال الكويتيون والكتاب المتخاذلون

زاوية الكتاب

كتب 1178 مشاهدات 0


تحيه أجلال وإكبار إلي جميع النساء والرجال الذين شاركوا في أسطول الحرية
 
من يوم إلي أخر يتبين لدي العالم العربي والغربي معدن الكويتيين الأصيل ودفاعهم عن حقوق الإنسان ومساعداتهم لإخوانهم الفلسطينيين فالذين ذهبوا ألي غزه بقافلة الحرية لكي يقوموا بكسر الحصار الظالم من قبل الجيش الإسرائيلي ولتقديم المساعدات الغذائية والانشائيه وكراسي متحركة للمشلولين ولرفع الظلم الواقع علي الشعب الفلسطيني الذين يعاني الأمرين من ظلم الجيش الإسرائيلي وتخاذل بعض الدول العربية . 
 
وللآسف الشديد والذي لابد أن نستنكره هو بعض الكتاب المحسوبين علينا بأنهم كويتيين الذين يستنكرون ذهاب الشباب والشابات الكويتيين مع القافلة لتقديم وكسر الحصار علي الشعب الفلسطيني بسبب وقوفهم مع الغزو الصدامي علي الكويت  .
 
 فالكاتب في جريده ( الوطن ) من كتاب صفحه اليسار يقول ويستنكر ذهاب النائب وليد طبطبائي والشباب والشابات الكويتيين مع القافلة ويقول بكل سخافة ’’ بأنه لايرضي ذهاب الكويتيين وترك ثلاثة أبناء معاقين تبتلي بتربيتهم ألام ’’ وأنا إلى الآن لم افهم هو شنو يبي يوصله بهذه الجملة والمشكلة ليست فقط استنكار ذهاب الشباب والشابات الكويتيين وإنما بدفاعه عن الإسرائيليين وحتي لو كان علي استحياء ومن خلف الشباك والدليل هذه الجملة ’’ وهنا يجب احترام خبث الخصم بدلا من شتمه ’’ حتي هذا الكاتب يستنكر شتم الحكومة والجيش الإسرائيلي ويقول في جمله ثانية بنفس كريه جدا ’’  ومن إيمان عميق بالقدرات الاستخباراتية الإسرائيلية وخبث مخططاتها وقدرة أصابعها الخفية، فلن نستغرب بتاتاً أن أثبتت الأيام إن فكرة إرسال تلك السفن قد كتبت في تل أبيب وأخرجت في اسطنبول دون علم تركيا، فشارك في تمثيل الدور عدد من المتحمسين والسذج والباحثين عن الشهرة ’’ هل تعتبر من ذهب إلي فلسطين لتقديم المساعدات الإنسانية يعتبرون سذج وباحثين عن الشهرة ما هي الشهرة التي يبحثون عنها وهم ذاهبين ألي الموت وما فائدة الشهرة مدام لن يستفيد منها الشخص هم ذهبوا لأنهم يعتبرون هذا واجب أنساني .
 
أنته الذي تريد أن تشتهر بهذه المقالات التي تفوح منها رائحة ’’ الكره الإنساني ’’ ولو حتي لو كان علي حساب الإنسانية التي انته لا أعتقد بأنك تتمتع ولو بذره قليله منها وإنما انته تبحث عن مصلحتك حتى ولو كان علي حساب الجثث والأشلاء المتناثرة يمين ويسار وعويل النساء وبكاء والأطفال .
 
ويأتي الكاتب الصحفي من جريده ’’ الوطن ’’ في الصفحة الاخيره الذي شافاه الله من المرض ورجع بعد رحله علاج استمرت لمدة ثلاثة أشهر ويقول ’’ بأن النائب الطبطبائي ذهب إلي فلسطين كرمال لحية هنية وخالد مشعل ’’  لا يا كاتبنا الكبير النائب وليد ذهب إلي غزه لأيمانه بالحق الإنساني المترتب عليه لمساعده الاخوه الفلسطينيين ولتقديم المساعدات ولكسر الحصار علي الفلسطينيين .
 
ولعلمك بأن الكثير من النساء والرجال الغير مسلمين والغير عرب قد ذهبوا مع هذه القافلة لكسر الحصار علي الشعب الفلسطيني المقهور ولحسهم الإنساني وهم الغير مسلمين وغير عرب فكيف انته الذي تعتبر نفسك مسلم وعربي تستنكر هذه الفعلة الشريفة التي فعلها الاخوه الكويتيين والاخوه من العالم العربي والغربي .
 
يا كتاب حتي ولو كنتوا تختلفون مع الفلسطينيين مثل الكثير من الشعب الكويتي بس ياريت فصل الماضي عند الحاضر والمستقبل وياريت بأنكم تتمتعوا بقليل من الإنسانية التي يتوجب عليكم عدم قول هذا الكلام وبأن لاتجعلوا أقلامكم مسممه لحقوق الإنسان والإنسانية .
 
ولأسف بأن هؤلاء الكتاب هم من ضمن كتاب جريده ’’ الوطن ’’ لماذا ياجريده الوطن تسمحين بنشر هذه المقالات حتي ولو كانت من ضمن حرية التعبير فحرية التعبير لا تجعلك تتعدين علي ألام ومآسي الناس  .
 
سعيد العماني

الآن - رأي سعيد العماني

تعليقات

اكتب تعليقك