معبرين عن سعادتهم لعودة الوفد الكويتي سالما للبلاد

محليات وبرلمان

العنزي والمويزري يطالبون بمحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي

791 مشاهدات 0


هنأ النائب عسكر العنزي الأبطال الكويتيين وعلى رأسهم النائب الدكتور وليد الطبطبائي بسلامة العودة من فلسطين المحتلة بعد أن نجحوا في كشف أقنعة العدو الصهيوني والمشاركة في كسر الحصار عن قطاع غزة مؤكداً أنهم شرفوا الكويت ورفعوا رأسها عالياً بين دول العالم مثمناً استقبال الحكومي الرسمي للمتطوعين الكويتيين.

وقال العنزي في تصريح صحفي لقد ألمني ما سمعته على لسان أخي النائب الدكتور وليد الطبطبائي من أن الإرهابيين الصهاينة كبلوه وضربوه، مشيرا إلى أن هذا الاعتداء الهمجي على نائب كويتي في مجلس الأمة يجب أن لا يمر مرور الكرام دون محاسبة الصهاينة على جريمتهم عبر ملاحقتهم قضائيا أمام المحاكم الدولية.

وجدد العنزي دعوته إلى الموافقة على الاقتراح برغبة الذي تقدم به أمس الأول قبيل عودة المتطوعين الكويتيين من فلسطين المحتلة، والقاضي بتمكين النيابة العامة الكويتية والمواطنين الكويتيين من القيام بإجراءات الملاحقة القضائية داخليا أو خارجيا لأي شخص في أي دولة أخرى يتعرض لمواطن كويتي بالاعتداء على أراضي تلك الدولة عبر التوقيع على الاتفاقيات القضائية المشتركة بين الكويت ومعظم دول العالم الصديقة بشأن القيام بإجراءات محاكمة قضائية لأي شخص يعتدي على أي مواطن كويتي خارج البلاد، على أن تقوم تلك الدول بمساعدة الكويت على تنفيذ أي حكم قضائي يصدر بحق المعتدي على المواطن الكويتي واعتقاله فور دخول هذا الشخص المعتدي أراضي تلك الدول.

ومن جهة أخرى توجه النائب شعيب المويزري بالتهنئة إلى المتطوعين الكويتيين العائدين لسلامة الله إلى ارض الوطن بعد مشاركتهم المشرفة لكل كويتي في قافلة الحرية لكسر الحصار الظالم عن عزة مطالبا الحكومة ممثلة في وزارة العدل بتنفيذ قرار مجلس الأمة الأخير والخاص بتحريك دعوي قضائية أمام محكمة العدل الدولية لمعاقبة الصهاينة على جريمة الاعتداء وعلى المتطوعين العرب والأجانب .

وقال المويزري في تصرحي صحافي أن مشاركة عدد من الكويتيين والكويتيات الشجعان في قافلة كسر الحصار عن غزة وعلى رأسهم الأخ الزميل النائب الدكتور وليد الطبطبائي يعد وساما على صدر كل كويتي بأن الكويت دائما تقف إلى جوار الحق العربي والإسلامي وتدعم القضية الفلسطينية بالمال والروح معا.

وثمن المويزري حرص الديوان الأميري وسمو رئيس مجلس الوزراء والأخ رئيس مجلس الأمة على استقبال الأبطال الكويتيين في مطار الكويت عقب عودتهم من سجون العدو الصهيوني الذي اعتقلهم لمشاركتهم في قافلة الحرية.

واستنكر المويزري قيام الجنود الصهاينة بالاعتداء على الوفد الكويتي والوفود العربية والدولية الأخرى جسديا وهو ما أدي إلى استشهاد عدد كبير من نشطاء السلام الأتراك فضلا عن ضرب النائب الدكتور وليد الطبطبائي وتكبيله.

وقال المويزري يجب أن تتحرك الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية ووزارة العدل لمحاسبة كل مجرم صهيوني اعتدي على الأخ النائب الطبطبائي وإخوانه المتطوعين الكويتيين ويجب الإسراع في تحريك دعوي قضائية ضد كل من رئيس وزراء الصهاينة ووزيري الحرب وقيادات الجيش الصهيوني لمعاقبتهم على جريمتهم النكراء بالاعتداء على نائب كويتي وعلى مواطنين كويتيين مسالمين وعزل من السلاح.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك