لماذا لا ينزل الطبطبائي في قائمة واحدة مع صالح عاشور، في حين أنه يخوض البحار من أجل الفلسطينيين «الحمساوية»، فؤاد الهاشم يختتم اجابته على السؤال ببيت شعري ؟!

علامة تعجب!!
 

«الروس نامت والعصاعص.. قامت»!!
 
.. علق أحد الاصدقاء الاعزاء على مشكلة الزميلة الدكتورة «ابتهال الخطيب» التي نشرنا شكواها – يوم أمس – في عدم قدرتها على إيجاد «صالة في فندق» لتقيم بداخلها حفلة عيد زواجها العشرين بسبب «الضوابط والنواهي والاوامر والمحاذير والمحظورات» قائلا انه وجد حلا للمشكلة ذاتها حين واجهته قبل ثلاث سنوات، وعندما اراد الاحتفال بذكرى زواجه العاشر، فقد قام بتوجيه الدعوات لعدد من اصدقائه وزوجاتهم مرفقة بتذاكر سفر الى بيروت – ذهابا وايابا – مع حجز غرف نوم مزدوجة في فندق بيروتي «خمس نجوم» وبطاقات دخول لحفل غنائي «خاص» غنت فيه عدة مطربات ومطربين «من أهل الفيديو – كليب-» ليستمر الحفل حتى الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، وليتناول المدعوون طعام الافطار من فول وفلافل وزيت وزعتر و«مناقيش» و«عروس بلبنة» وقشدة وعسل ومربى، و.. بدون أي احتمال للاصابة بـ«الحارج» فيما لو كان الرجل قد احتفل بعيد زواجه فوق ارض يمرح عليها هايف و«المملوح» وجماعة.. «عماد مغنية»!!
٭٭٭
.. خلال لقاء – عبر شاشة «تلفزيون الوطن» - في الانتخابات البرلمانية الماضية جمعه مع النائب «صالح عاشور»، قال النائب «المملوح» وليد الطبطبائي انه «لا يمكن على الاطلاق ان ينزل في قائمة واحدة مع عاشور» ردا على سؤال من المذيع حول امكانية ذلك – وبالطبع، لا يحتاج المرء الى ذكاء حاد ليعرف سبب ذلك، فهو «سلفي، نقي، نازل في زبيل» اما «صالح عاشور» فهو..« مو- سلفي، ومو- نقي، ومو- نازل في زبيل»!! النائب «المملوح» يدخل في الغار «مع انه ما له ريش ولا منقار».. عبر أنفاق «رفح»، ويخوض في البحار وكأنه «دولفين مكار» من أجل الفلسطينيين «الحمساوية»، و«كرمال لحية» إسماعيل هنية، وتنظيرات «خالد مشعل السورية» ويعتبر نفسه في خندق واحد معهم ضد «الفلسطينيين الفتحاوية»، لكنه ليس مستعدا ان يقف مع شقيقه الكويتي «اللي مو سلفي – ومو- نقي، و مو.. نازل في زبيل»!! و.. صدق الشاعر العربي القديم حين قال..
.. «اذا لم تكن لي والزمان.. شرم برم
.. فلا خير فيك والزمان.. ترااللي!!
٭٭٭
.. اتمنى ان اسمع صوتا للشيخ «العبيكان» - خلال ازمة «سفن الحرية» هذه، وأسأله.. «أيهما أهم؟! رفع راية الجهاد أم «شلح» السوتيانات لارضاع.. الكبار؟!
٭٭٭
.. النائب الدكتور «حسن جوهر» وجه نداء الى حزب الله اللبناني وحركة حماس قال فيه: «العنوا والدين الاسرائيليين»!! لا ادري لماذا يناشد – ويصرخ – النائب جوهر على «الاذناب» ويترك «الرؤوس» في دمشق وطهران من «أهل الصمود والممانعة»؟! أم ان.. «الروس نامت.. والعصاعص قامت»؟!