طارق المطيري يُثني على سمو رئيس وزراء تركيا: لم يستطع أي منافس أو خصم أن يشكك في ذمته المالية أو قراراته الإدارية.
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2010, 4:22 ص 864 مشاهدات 0
أنت الرجل يا سمو رئيس وزراء تركيا
كتب طارق نافع المطيري
لا يسعنا إلا أن نغبط الشعب الذي اختار هذا الرجل ليكون رئيس وزرائه، رجل حمله الشعب بنفسه إلى سدة الحكم ليعكس وعي شعبه وحيويته وروحه الحرة، رجل كان من الشعب وكان للشعب فكانت تركيا في عهده تركيا.
إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لا نمدحه لأنه يدغدغ مشاعرنا بخطاباته ونبرة العزة والكرامة التي تنساب عبر كلماته، بل نمدحه لأننا نرى أفعاله وإجراءاته على الأرض التي تصدق تلك الخطابات والكلمات، ونحن حين نرى رجلا يمتلك مثل هذه المصداقية والانسجام مع مبادئه وقيمه لا يسعنا إلا التطلع له بكل احترام وتقدير.
رئيس وزراء يملك من الجرأة والثقة ما يمكنه من أن يقول لخصمه: ( إن لم أحقق الأغلبية البرلمانية المريحة وإن فزت في الانتخابات فسأستقيل من رئاسة الوزراء ).
رئيس وزراء لم يختبئ خلف الشعارات حين ينازله خصومه، ولم يستطع أي منافس أو خصم أن يشكك في ذمته المالية أو قراراته الإدارية.
هل تعلمون لماذا كان رئيس الوزراء بهذا السمو؟ الجواب بكل بساطة لأن شعبا حرا بقراره واختياره المحض هو من اختاره واصطفاه وانتقاه اختيارا واصطفاء وانتقاء من بين الشعب ومن بين عشرات المرشحين والخيارات فاختار الشعب أفضله لمستقبل أفضل لأنهم بالفعل يستحقون الأفضل، ولذلك يجدد الشعب له مرة تلو المرة حتى بات يستحي أن يقول له ارحل.
فليهنأ لكم ولنا رئيس وزرائكم يا أيها الأتراك، وأن يرينا اليوم الذي تتمكن منه الشعوب العربية من أن تختار بإرادتها الحرة رؤساء وزراء يلبون تطلعاتها ويحققون آمالها، لا رؤساء وزراء يقودونها للفشل المتواصل.
تكريم الأبطال
يرجى الاستعداد لتكريم المواطنين القادمين من قافلة الحرية وذلك عبر استقبالهم ومرورهم من قاعة التشريفات فهذا اقل شيء يمكن تقديمه لهؤلاء الأبطال على ما قدموه ورفعوا به علم الكويت عالميا.
في السياق
إننا حين ننادي بالحرية لغزة فإننا نعي أن الحرية جزء لا يتجزأ ولا يقبل القسمة ولذلك ننادي بالحرية كذلك للمعتقل الحر محمد عبد القادر الجاسم.
تعليقات