فؤاد الهاشم يسخر من أطروحات الطبطبائي لأسلمة الخصخصة
زاوية الكتابكتب مايو 22, 2010, 11:54 م 2926 مشاهدات 0
«الهامور» عشق… الزبيدية!!
كتب فؤاد الهاشم
.. اشعر بأن النائب «المملوح» الدكتور «وليد الطبطبائي» مبرمج – في اعماقه – على موضوع الفصل بين الاجناس و«دق ختم الاسلمة» في الطالعة والنازلة على أي أمر وعلى أي مشروع، فبعد ان اقترح.. «تنظيم عروض الازياء بحيث تكون ازياء النساء خاصة لهن وتقام في اماكن مغلقة وكذلك عروض ازياء الرجال وايضا، داخل اماكن مغلقة خاصة بهم» وبعد حشره موضوع «الاسلمة» في قانون «الخصخصة» - الذي انجز أخيرا – فأنا لا استبعد ان يعترض «المملوح» - على أي راعي «بسطة لبيع السمك».. اذا ما شاهد هامورا «مشورب» يرقد بجوار سمكة زبيدية «ناعمة ولذيذة» لا يفصل بينهما فاصل، ولا يغطي كلاً منهما.. غطاء!! اكاد اجزم – ايضا – بأن «المملوح» قد يعترض – حال دخوله أي معرض للسيارات – اذا رأى «كابريس حمراء وداخلها أحمر» تسر الناظرين بجمالها ويقف بجوارها «هامر – اسود» وداخله اسود و«جيكر»، إذ ما ان ينته الدوام ويغلق المعرض ابوابه، فقد يعود البائع – صباحا – ويتفاجأ بوجود «سوزوكي – صغيرة» لونها «عنابي» وهي «مدعوسة» تحت والدتها «الكابريس» وتقول.. «واء.. واء»!! لا ادري لماذا لم يفطن «المملوح» لعدم وجود «دورة مياه للسيدات واخرى للرجال داخل الطائرات الكويتية والخليجية والعربية والاجنبية حتى يستصدر قانونا يلزم هذه الشركات جميعها باستحداث «حمام للاناث» وآخر «للذكور» عوضا عن تركها – هكذا – مختلطة.. والعياذ بالله؟! الطامة الكبرى في اطروحات «المملوح» هي في «اسلمة الخصخصة» والتي لم افهم معناها، اذ لنفترض انني مستثمر قررت تشغيل اموالي في محطات الكهرباء، فكيف اجعلها «تنطق بالشهادتين وتصبح مسلمة»؟ هل اطلب من المهندسين ان يتم برمجتها لكي تتوقف عن العمل في مواعيد الصلوات الخمس، أم أقوم بتوزيع «2.5 فولت» مجانا لكل مائة فولت كهرباء ابيعه للناس وللحكومة.. كزكاة؟! ولو اشتريت شركة مطاحن الدقيق – الحكومية – فكيف اجعل «التوست».. اسلامياً؟ والمعكرونة.. اسلامية؟ و«البلاليط».. اسلامية؟ وهل يجب ان اقوم بتغيير اسم «زيت دلال» لأنه مسمى «انثى» - والعياذ بالله – وأطلق عليه.. «زيت.. ابن حفص الارندلي»؟! يكفي هذا، اذ لو استرسلت في تلك الشطحات، فسوف يتوافر لي – ولكم – مسرحية كوميدية من ثلاثة فصول وعشرة مشاهد تتحدث عن «اسلمة الخصخصة ومطاوعة الالفية الثالثة من قوم «قال بن تيمية وقال.. الولي الفقيه»!!
???
.. بتاريخ 2010/4/30 – وخلال ندوة بمعهد الشرق الاوسط في واشنطن.. قال الشيخ «محمد الصباح» وزير الخارجية ان.. «ادعاءات اسرائيل بأن سورية هربت صواريخ سكود.. تكتيك واضح لاخفاء حقيقة ما يفعلونه في فلسطين»!! اختلف تماما مع معالي الوزير في طرحه هذا، فالدولة العبرية «جليلة حيا وقوية عين» لا تستحي من أحد ولا تقيم وزنا لأحد فطوال تاريخها وهي تمارس البطش والقتل والدمار – علنا وعلى رؤوس الاشهاد – آخرها حرب غزة واستخدامها القنابل المحرمة دوليا وامام كاميرات الفضائيات العربية والاجنبية، لذلك، هي ليست بحاجة لـ «ادعاءات حول تهريب صواريخ سكود من سورية الى حزب الله اللبناني»، لأن ذلك حقيقة اكيدة لا كذب فيها ولا تدليس، والنظام السوري هدفه مصلحته بالدرجة الاولى والتي متى ما اكتملت كل رؤوس اموالها وارباحها وفوائدهما، فإن علاقة دمشق بطهران ستباع بـ «قشر – بصلة»، وزعيم النصر الإلهي سيختفي بانفجار شاحنة مفخخة بنصف طن من المتفجرات، وسيعثر على رؤوس وسيقان «خالد مشعل» و«احمد جبريل» و«نزال» مدفونة في صحراء.. تدمر!! اسرائيل.. عدو وسورية شقيقة، لكن العرب – قديما – قالت في امثالها.. «اللهم احمني من اصدقائي، اما اعدائي فأنا كفيل بهم»!!
???
.. في الاسبوع الماضي، نشرت فقرة عن «ادارة الابعاد» في وزارة الداخلية، وكيف ان وكيل الوزارة يتدخل في صلاحيات مديرها – وبأمور ادارية صغيرة وتافهة نتيجة وساطة من احد النواب – فما كان من سعادة الوكيل الا تطبيق القول المصري الشائع.. «ساب الحمار.. ومسك البردعة»، فقد ترك اصل الخبر، وحشد كل طاقاته لمعرفة اجابة هذا التساؤل الخطير.. «من اوصل تلك المعلومة الى الصحافة، ومتهما صديق الصحافيين ورجال الاعلام العميد محمد هاشم الصبر بأنه وراء ذلك؟! اقول للوكيل.. «ما عندك سالفة، والعميد الصبر لا علاقة له بتسريب هذا الخبر – أو غيره – لأن وزارتكم – وكل وزارات الدولة مثل المشخل أو.. المنخل، وباستطاعتي – وانا جالس في بيتي أو مكتبي – ان اعرف عدد المرات التي رفع فيها الوكيل سماعة هاتف مكتبه أو نقاله أو فتح درج مكتبه الايسر و.. السفلي! مرة اخرى، اقول للوكيل.. المشكلة الادارية في ادارة الابعاد ما زالت قائمة، فإن كنت مرعوبا من النائب الذي توسط، ابلغني هاتفيا و.. «انا ادوس في بطنه ثلاثة ايام.. بلياليها»!!
فؤاد الهاشم
تعليقات